طرح أحدث علاجين لمرض سرطان القولون والمستقيم والجلد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت شركة فايزر مصر للأدوية عن طرح أحدث علاجين لمرض سرطان القولون والمستقيم وسرطان الجلد.
ويتم منح العلاجين سويًا كعلاج لمرضى سرطان الجلد الانتشاري ويستخدم دواء واحد منهما لعلاج مرضى سرطان القولون والمستقيم لاستهدافه الطفرة الجينية BRAF بالخلايا السرطانية.
ويقول الدكتور محمد عبد الله، رئيس قسم الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة إنه يعد الدوائين تطورًا كبيرًا في علاج مرض سرطان القولون والمستقيم والجلد وهما أحدث الأدوية في مصر لعلاج هذه الأنواع من الأورام السرطانية خاصة للمرضى الذين لديهم الطفرة الجينية BRAF.
وحسب التقديرات، فهناك نحو 14 ألف مريض سرطان قولون ومستقيم في مصر، نصفهم (7 آلاف حالة) يعاني من انتشار الورم بالجسم، و10% منهم (700 حالة) لديهم الطفرة الجينية BRAF والذي يمكن اليوم علاجهم بالأدوية الحديثة. "
فيما صرح الدكتور محسن مختار، أستاذ طب الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان CanSurvive: وفقا للإحصاءات فإن نسبة حدوث سرطان الجلد في مصر لا تتعدى 300 حالة، إلا أن نصفهم لديهم الطفرة الجينية BRAF ومن الضروري التوضيح أن تلك العلاجات الحديثة هي مستقبل الطب في السنوات المقبلة، حيث سيقوم الطبيب باختيار العلاج الأنسب والأكثر فاعلية لكل مريض وفقا لبيانات ملفه الجيني والطفرات الوراثية المسببة لتفاقم المرض. "
من ناحيته أوضح د. عصام النجار، المدير الطبي الإقليمي لشركة فايزر: "حرصنا خلال الأعوام الماضية أن يكون لنا دورًا محوريًا في ابتكار أحدث اللقاحات والعلاجات الفعالة التي تعزز من فرص الشفاء وتحسن نوعية حياة المرضى وركزنا جهودنا على مجابهة الأمراض المزمنة مثل الأورام السرطانية. ونفخر اليوم بتقديم أحدث الحلول والابتكارات الطبية لعلاج سرطان القولون والمستقيم والجلد وفقا للتركيبة الجينية لكل مريض وإتاحتها للمرضى في مصر والذي يأتي تزامنًا مع إحتفالنا بالعيد الـ 175 للشركة ولإبتكارتنا أحدث العلاجات عالميًا."
والجدير بالذكر أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والتابعة لمنظمة الصحة العالمية Globocan 2020 قد رصدت أكثر أنواع الأورام التي تصيب المصريين سنويا وهي: سرطان الكبد (ويمثل 20% من مجمل الإصابات السنوية بالأورام) سرطان الثدي (16%) سرطان المثانة (8%) سرطان الغدد الليمفاوية اللا هودجكينية (7%)، سرطان الرئة (5%)، وأخيرا باقي أنواع الأورام ومنها سرطان الجلد والقولون وغيرها من الأورام (44% من مجمل الإصابات السنوية).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأورام السرطانية جامعة القاهرة سرطان القولون الطفرات الوراثية اورام السرطان الدكتور محمد عبد الله سرطان القولون والمستقیم سرطان الجلد فی مصر
إقرأ أيضاً:
آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
هل تعاني من تقلصات مزعجة في المعدة أو من الإسهال أو الانتفاخ؟ هل تحتاج إلى الذهاب إلى الحمام مباشرة بعد تناول بعض الأطعمة؟
تصيب أمراض الأمعاء ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن يمكن ألا يكون السبب متعلقا بمتلازمة القولون العصبي أو حساسية اللاكتوز.
يوضح الدكتور دان باومغاردت، المحاضر في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب من جامعة بريستول البريطانية، لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه من المحتمل أن كائنا طفيليا غير مألوف يسمى الدودة الخطافية (hookworms) يتحرك داخل أمعائك مسببا هذه الأعراض.
ما عدوى الدودة الخطافية؟تنتمي الديدان الخطافية إلى نوع من الديدان يسمى الديدان الخيطية وهي من الطفيليات، وهذا يعني أنها تعيش وتتغذى على كائنات حية أخرى.
تؤثر الديدان الخطافية على الرئتين والجلد والأمعاء الدقيقة. ويصاب البشر بالديدان الخطافية من خلال يرقاتها الموجودة في الأتربة الملوثة بالبراز.
تعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الكلاب والقطط المصابة، لذا فإن برازها يحتوي أحيانا على بيض الديدان الخطافية. وإذا مشى الإنسان على تلك التربة الملوثة بالبراز أو جلس عليها أو لامسها، فيمكن لليرقات أن تحفر في الجلد.
وغالبا ما يحدث ذلك في موضع القدمين والأرداف والفخذين واليدين، ويمكن للديدان أن تدخل الجسم من خلال أي جزء يغطيه الجلد، إلا أنها غير معدية ولا يمكن أن تنتقل من إنسان إلى آخر.
إعلانوأشار الدكتور باومغاردت إلى أن الطفح الجلدي يعد سمة رئيسية تدل على عدوى الديدان الخطافية والذي يمكن أن يحدث بمجرد أن تبدأ الحفر عبر الجلد. فعندما تتحرك يرقات الديدان الخطافية -الديدان الصغيرة التي لم تنمُ بعد لتصبح ديدانا بالغة- تحت الجلد، يستجيب لها الجهاز المناعي في الجسم، مسببا ظهور خطوط حمراء متورمة ومتعرجة تشبه الثعبان، تُعرف هذه الحالة باسم هجرة اليرقات الجلدية (cutaneous larva migrans).
ويعد وجود ديدان صغيرة بيضاء في البراز، تبدو كأنها قطع من الخيوط، علامة أخرى على الإصابة بالعدوى.
تؤثر الديدان الخطافية على حوالي 470 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولأنها تفضل المناخ الدافئ فإن العدوى تنتشر بشكل خاص في المناطق الاستوائية، كمنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأجزاء من جنوب شرقي الولايات المتحدة.
يوجد أنواع أخرى من الديدان التي قد تسبب أعراضا معوية مزعجة، مثل الديدان الخيطية. يقول الدكتور باومغاردت "يعاني ما يقارب نصف الأطفال دون سن العاشرة بالإضافة إلى العديد من البالغين من الديدان الخيطية، وغالبا لا يدركون ذلك لأن العدوى لا تسبب عادة أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تُظهر هذه الديدان أعراضا أخرى عديدة، كالتهيج الليلي والتبول اللاإرادي".
وأضاف باومغاردت "ولأن الديدان تفضل العيش في الأمعاء، فقد تسبب في حالات نادرة آلاما في البطن وأعراضا مشابهة لالتهاب الزائدة الدودية. وفي بعض الحالات، عند استئصال الزائدة الدودية يتبين أنها ممتلئة بالديدان".
ووضح أن الالتهاب في الأمعاء الدقيقة الناجم عن الإصابة يمكن أن يقود إلى حدوث آلام في البطن وإسهال، كما يمكن أن يعيق أيضا امتصاص البروتينات والحديد، والذي بدوره يتسبب في حدوث فقر الدم".
إعلانينجم عن نقص الحديد في الجسم الإصابة بفقر الدم وذلك يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة اللازمة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، مما يسبب أعراض اصفرار الجلد والشعور بالدوخة وحتى الاكتئاب.
وأشار باومغاردت إلى أن الأمعاء ليست المكان الوحيد الذي تتنقل فيه الديدان الماصة للدم، إذ يعد الجهاز التنفسي مكانا مناسبا أيضا لوجود الديدان الطفيلية مما يسبب السعال وصوت الصفير.
يعد عقار ميبيندازول Mebendazole دواء مضادا للديدان ويؤخذ عن طريق الفم، ولا يحتاج وصفة طبية، ويُنصح به لعلاج المصابين فوق سن الثانية، لمنع أي انتشار آخر للعدوى.
كيف يمكن الوقاية من عدوى الديدان الخطافية؟يمكنك تقليل خطر الإصابة بالديدان الخطافية من خلال:
ارتداء الأحذية عند المشي في الخارج، وخاصة في المناطق التي قد تكون فيها التربة ملوثه بالبراز. شرب المياه النظيفة. تنظيف الطعام وطهوه جيدا. غسل اليدين بطريقه صحيحة.وأشار الدكتور باومغاردت إلى أن تدابير النظافة مهمة للمساعدة في القضاء على العدوى ومنع انتشارها، خاصة بين أولئك الذين لا يستطيعون تناول الدواء. ويتضمن ذلك غسل اليدين جيدا وغسل الملابس بعناية وتجنب خدش المناطق المصابة، ومن الجيد أيضا تقليم الأظافر لمنع تجمع البيض تحتها.