ميتروفيتش: جئت إلى السعودية لتسجيل الأهداف وتحقيق البطولات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أبدى النجم الدولي الصربي ألكسندر ميتروفيتش سعادته الكبيرة بتتويج الهلال بلقب بطولة الدوري السعودي للمحترفين " دوري روشن " للموسم الجاري 2023 – 2024.
وقال ميتروفيتش في تصريحاته خلال حفل تتويج الهلال بالدوري والمقام على ملعب المملكة آرينا في الرياض: " أنا جئت هنا من أجل تحقيق البطولات وتسجيل الأهداف، إنه موسم تاريخي ".
وقال فهد المفرج في تعليقه على مستوى لاعبي الهلال هذا الموسم: " في بداية الموسم كانوا يقولون الهلال تعاقد مع لاعبين لا يليقون بالفريق، لكن الآن الحمد لله اثبتوا أنفسهم ".
كما علق سعود كريري على أداء المدرب خورخي خيسوس قائلًا: " اللي ما تعرفونه، المدرب جيسوس شغال 24 ساعة لو عنده وقت يروح مع اللاعبين لبيوتهم
موسوعة جينيس تكرم نادي الهلال السعوديقامت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتكرم نادي الهلال السعودي بعد كسر رقم قياسي عالمي بتحقيق 34 فوز متتالي، دون أي هزيمة، ليحقق رقمًا عالميًا غير مسبوقًا.
وجاء تكريم نادي الهلال خلال مراسم الاحتفال بالتتويج بلقب بطولة الدوري السعودي للمحترفين " دوري روشن " للموسم الجاري 2023 – 2024.
وأقام نادي الهلال السعودي مراسم التتويج بالدوري في ملكة المملكة آرينا بالعاصمة السعودية الرياض، وسط حضور جماهيري كبير وتواجد رئيس النادي فهد بن نافل وجميع نجوم الفريق والأجهزة الفنية والإدارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال ميتروفيتش الدوري السعودي دوري روشن ألكسندر ميتروفيتش نادي الهلال نادی الهلال السعودی
إقرأ أيضاً:
صدور الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند"
مسقط- الرؤية
أصدرت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند".. رؤية تاريخية وسياسية للامتداد والتواصل الحضاري ونشر الإسلام"، ضمن المجلد الثالث والثلاثين من سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية.
ويحتوي الجزء على 630 صفحة متضمنةً 19 بحثًا حول علاقات الإمبراطورية العُمانية بالدول المطلّة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، وصولًا إلى الصين خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر، تنوعت موضوعاتها بين تاريخية وسياسية وجغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية، تبين مدى أهمية عُمان ودورها السياسي والاقتصادي والحضاري عبر العصور ودورها في نشر الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي في أفريقيا، وقد تطرقت الأوراق البحثية والدراسات إلى موضوعات وقضايا متنوعة، تم تقسيمها إلى بابين؛ الأول رؤية تاريخية وسياسية للامتداد والتواصل الحضاري ونشر الإسلام، فيما يتحدث الباب الثاني عن الحراك التجاري والجغرافي والسياسي العماني في الخليج وسواحل أفريقيا والمحيط الهندي والامتداد والتواصل الحضاري والاجتماعي ونشر الإسلام، ومن هذه الموضوعات: الأصالة التاريخية بين جزر القمر وسلطنة عُمان ونشر الدعوة الإسلامية، إلى جانب نشر الدعوة الإسلامية في سلطنة بات وأرخبيل لامو (كينيا)، إضافة إلى التأثير العُماني في مدارس القرآن الكريم (الكتاتيب) في جزر القمر، وعلاقة عُمان بدول القرن الأفريقي ودورها في انتشار الإسلام، كما يتناول الإصدار سقطرى في الذاكرة العُمانية ودور العمانيين قبل وبعد الإسلام، إلى جانب أثر التراث الثقافي العُماني في المجتمع القمري قبل وبعد مجيء الإسلام ودور السلاطين وعلماء عُمانيين في تنشيط الحركات العلمية ونشر الإسلام في دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، ومساهمة الدور البحري العُماني في نشر الإسلام والثقافة الإسلامية في شرق أفريقيا والبحيرات العظمى، وانتشار الإسلام والتأثير الثقافي العماني في الصين.
وتعد سلطنة عُمان نقطة تقاطع برية وبحرية لدول شرق أفريقيا والمحيط الهندي والخليج عبر التاريخ؛ نظرًا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي الذي جعل منها أيضًا مركزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا، ووطد الروابط التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والإنسانية بين سلطنة عُمان وشعوب ودول المحيط الهندي والخليج، ومن هنا تأتي أهمية إصدار هذه الموسوعة لتأكيد تلك الروابط بما فيه خدمة الإنسانية في نشر المعرفة العلمية والفكرية.
وفي مقدمة الكتاب، يقول سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: "يهدف الإصدار بمجلداته المختلفة إلى دراسة علاقات الإمبراطورية العُمانية بدول مطلة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج وصولًا إلى الصين خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر دراسة معمقة، وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها، وثراء التنوع في مجتمعاتها، والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها، وإثراء التعايش السكاني على الحياة الثقافية والعمرانية، وتأكيدًا للنظرة المشتركة بين كل من سلطنة عُمان ودول سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج لإبراز هذه الجوانب وتجسيد هذه العلاقة واستمرارها وتطوير التواصل والإخاء، وترسيخ ذلك للأجيال في ما يربط هذه المجتمعات من علاقات أسرية وطيدة، ويكمن ذلك التفاعل في إبراز التواصل الحضاري في رسم مسارات العلاقات بين عُمان ودول سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، لاستعراض مسيرة تاريخ وحضارة عُمان والعديد من الدول واستجلاء الجذور والمرجعيات التاريخية للتطور".