"الأسقفية" تودع القس عادل توما: سيحوّل حزن الفراق إلى فرح في السماء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى اليوم المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجيلكانية، خدمة شكر لحياة القس الراحل عادل توما، بمشاركة قساوسة الكنيسة الأسقفية.
شارك رئيس الأساقفة مصليًا: الروح القدس المعزي هو الذي سيعطينا كل تعزيه نحتاج إليها، نشكر الله لأن أعطانا خادمهُ القس عادل ليحيا بيننا ويلمس حياتنا بحضور الله المُحب، مستكملاً: لأن حب الله له يفوق كل محبتنا جميعاً فهو سيحول الموت لفجر حياة جديدة ويعزينا محولاً حزن الفراق إلى فرح السماء.
يذكر أن القس عادل توما خدم بمركز الرعاية الأسقفية (ابيسكوكير) في القاهرة، من ثم التحق بكلية اللاهوت الأسقفية وفي هذه الأثناء كان يعمل مدير للمركز الاجتماعي الأسقفي بعين شمس، وبعد أن أنهى دراسته اللاهوتية، خدم بكنيسة المخلص بالسويس كخادم علماني، ثم رُسم شماسًا في الكنيسة لمدة خمس سنوات، وبعد ذلك رُسم قسًا بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية، وفي عام ٢٠١٩ إنتقل إلى كنيسة السويس ليصبح راعي لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الروح القدس
إقرأ أيضاً:
عن عمر 92 عاما.. تونس تودع رئيسها السابق محمد فؤاد المبزع
توفي اليوم الأربعاء، الرئيس التونسي السابق محمد فؤاد المبزع عن عمر ناهز 92 عامًا، وفق ما أعلنت عائلته.
وكان محمد فؤاد المبزع شخصية محورية في فترة مفصلية من تاريخ تونس الحديث، حيث تولى رئاسة الجمهورية بالإنابة بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في يناير 2011.
مسيرة سياسية طويلة ومتنوعة
ولد محمد فؤاد المبزع في 13 يونيو 1933 في تونس العاصمة. تلقى تعليمه الثانوي في المدرسة الصادقية، إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في البلاد، قبل أن ينتقل إلى فرنسا حيث درس القانون والاقتصاد في باريس.
عرفت مسيرة محمد فؤاد المبزع السياسية تعدد المناصب والمسؤوليات، فقد تولى عدة حقائب وزارية وإدارية، منها:
مدير الأمن الوطني (1965 - 1967)
رئيس بلدية تونس (1969 - 1973)
وزير الشباب والرياضة (1973 ثم مجددًا في 1987)
وزير الصحة (1978)
وزير الشؤون الثقافية والإعلام (1979 - 1981)
مندوب تونس لدى الأمم المتحدة (1981 - 1986)
سفير تونس في المغرب (1986 - 1987)
رئيس بلدية قرطاج (1995 - 1998)
كما شغل محمد فؤاد المبزع رئاسة مجلس النواب منذ 1997 حتى توليه رئاسة الجمهورية المؤقتة.
رئيس انتقالي في مرحلة الثورة
في أعقاب ثورة 14 يناير 2011، أعلن المجلس الدستوري شغور منصب رئيس الجمهورية، فتولى المبزع منصب الرئيس المؤقت في 15 يناير 2011. مثّل حينها شخصية توافقية وسط مشهد سياسي مضطرب، ورافق عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية.
استقال من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي في 18 يناير 2011، في محاولة لتجنيب الرئاسة أي ارتباط بالنظام السابق، واستمر في مهامه حتى تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في 24 يوليو 2011، والتي مهّدت الطريق للرئيس الانتقالي المنصف المرزوقي.
رجل من أجيال الدولة الوطنية
امتدت مسيرة فؤاد المبزع لعقود داخل أجهزة الدولة، منذ الاستقلال وحتى ما بعد الثورة، وانتُخب لسبع ولايات متتالية في مجلس النواب (1964 – 2004)، وكان عضوًا في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري ثم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي.