صعدة .. مسيرات مليونية في 20 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يمانيون../
خرجت في محافظة صعدة مسيرات مليونية في أكثر من 20 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).
وشهدت مدينة صعدة الفعالية المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف أكبر ساحات المدينة، بالتزامن مع خروج مسيرات في 20 ساحة في مختلف مديريات ومناطق المحافظة هي ساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحربية واللافتات المنددة بالعدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني في قطاع غزة المحاصر.
ونددوا بالجرائم الأمريكية والصهيونية بحق أهالي غزة، مستنكرين الخذلان العربي للشعب الفلسطيني، مؤكدين تضامنهم مع غزة واستعدادهم للنفير العام والمشاركة الفعلية في معركة تحرير المقدسات ونصرة الشعب الفلسطيني.
وهتف المحتشدون بعبار منها (استمرارية وجهاد)، (يا أمريكي باتندم.. بالله القادم أعظم)، (يا صهيوني باتندم.. قسما القادم أعظم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (مع غزة صامدين.. الله خير الناصرين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (زدنا قوة واستعداد.. الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد.
عملياتنا المساندة لغزة تنطلق من شرعيتها القرآنية
وفي المسيرة المركزية بصعدة ألقى عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي كلمة أكد أن عملياتنا المساندة لغزة تنطلق في شرعيتها من القران الكريم الذي يوجب النصرة لإخواننا والذود عن المستضعفين.
فيها أن “الإرهاب هو أمريكي صهيوني، أما الأخرون فهم يدافعون عن أنفسهم مقدساتهم وعن أرضهم، وهو حق للفلسطينيين كما هو حق لليمنيين وللمسلمين للدفاع عن مقدساتهم في الأراضي المحتلة.
مخاطبا الأمريكي بقوله إن المماطلة في إيقاف العدوان عن غزة لن تجدي، ولن تقضوا على المقاومة، مضيفا لم تقضوا عليهم وهم يحملون الحجار، فكيف ستقضون عليهم وهم يحملون الصواريخ.
بيان مسيرات (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد)
وحيا بيان مسيرات (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد) الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه العظماء، مدينا قرار الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الذي استند إلى ادعاءات صهيونية كاذبة.
وتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استشهاد الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه.
وبارك العمليات البطولية المتصاعدة لقواتنا المسلحة اليمنية وتدشين المرحلة الرابعة كما بارك علميات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
وأكد الاستمرار في التعبئة العامة والاستنفار لقوات التعبئة، ومواصلة المسيرات ورفد معسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، مشددا على الاستمرار في إقامة الفعاليات والمسيرات تأكيدا لمساندة الشعب الفلسطيني وتوسيعها لتشمل جميع اليمن.
وجدد المطالبة بافتتاح ممرات برية تسمح بالمشاركة في المقاومة المباشرة مع الشعب الفلسطيني، مجددا الدعوة لدول العالم الإسلامي والعالم الحرب إلى تفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی مع غزة
إقرأ أيضاً:
في لقاء موسع بالحديدة.. علماء اليمن يؤكدون على أهمية الجهاد والثبات أمام أعداء الله
يمانيون |
عقد بمحافظة الحديدة، اليوم لقاء علمائي موسع لرابطة علماء اليمن حول “مسؤولية علماء الأمة في جهاد التبيين والتحريض على قتال أئمة الكفر المستكبرين وأوليائهم المنافقين”.
تناول اللقاء الذي حضره علماء اليمن، تحت شعار ” دعما لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة”، الانتهاكات التي تمارسها دول الاستكبار العالمي بحق شعوب المنطقة، وحرب الإبادة في غزة في ظل صمت عربي وإسلامي مشين، ووجوب القتال والجهاد لنصرة المستضعفين في فلسطين.
وفي اللقاء أكد مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الشعب اليمني ثابت وصامد ويسطر أروع ملاحم التضحية والبطولة والفداء في سبيل الله وفي سبيل عزة وحرية إخوانه في فلسطين، وكل أحرار الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وفي المقدمة العلماء هو المعول عليه في نصرة دين الله فهو الوحيد الذي لايزال وسيستمر في التمسك بدينه وتعاليمه السمحاء، محافظا على كل القيم الصحيحة التي تخلت عنها معظم شعوب العالم.
ولفت العلامة شرف الدين إلى أن الشعب اليمني اليوم يقف بعزة وكرامة وشموخ خلف قيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في وجه ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” ولا يخشى إلا الله.
وتطرق إلى دور العلماء في التحرك وتوجيه الناس وتبيان موجبات الإسلام والتأسي برسول الله للفوز بالجنة ونعيمها.. مشيرا إلى أن إحياء فريضة الجهاد في نفوس الناس من أهم الواجبات التي ينبغي أن يقوم بها علماء الأمة لنصرة دين الله والمستضعفين.
وأشاد العلامة شرف الدين، بتقدم اليمنيين صفوف المتظاهرين ضد العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، والحضور اللافت للقوات المسلحة اليمنية في عملية المساندة والوقوف في مواجهة العدوان البربري الغاشم الذي يتعرض له إخواننا في فلسطين وغزة غير آبهين بالتحديات والتهديدات.
وأضاف “من يقول إن مساندة اليمنيين لغزة مسرحية واستهداف السفن المتجهة للكيان الصهيوني قرصنة بحرية، فقد شذ ومن شذ شذ في النار”.. متسائلا ” أين الردود على ما يحدث في غزة من أحداث ومجازر يومية ترتكب أمام مرأى العالم دون أي تحرك؟”.
وحيا مفتي الديار اليمنية علماء الحديدة الذين كانوا في مقدمة الصفوف جهادا وتبيانا للناس لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.. مؤكدا أن المجاهدين في غزة يقدمون التضحيات الجسام في مواجهة الكيان الصهيوني، والعلماء يبرزون في المواقف إزاء المقاومة والجهاد في سبيل الله، وميزان أي عالم وحاكم هو موقفه من المقاومة والدعم الذي يقدمه ماديا ومعنويا للمقاومين الذين تكالبت عليهم قوى الهيمنة والاستكبار، ويواجهون صنوف القمع والعذاب والقتل والتشريد، وهم صامدون وثابتون وينكلون بالأعداء.
من جانبه تطرق نائب رئيس رابطة علماء اليمن، العلامة عبد المجيد الحوثي، إلى الموقف المسؤول لليمن في الجهاد ضد الطغاة وأئمة الكفر المستكبرين ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني بينما ارتمى الآخرون في أحضان اليهود والنصارى.
وقال ” نعمة عظيمة أن نكون من أبناء اليمن ومن أولئك الذين قال الله فيهم ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ”.
وأشار العلامة الحوثي، إلى أن اليمنيين مضوا في الجهاد قولا وفعلا تحت راية قائدهم الذي يقود معركة الجهاد ضد الكفر ونصرة المستضعفين، في وقت صمتت فيه أصوات المتخاذلين والمطبعين والمدجنين وصموا آذانهم عما يجرى من حرب إبادة وجرائم يهتز لها عرش الرحمن في قطاع غزة.
وأكد أن اليمنيين يسيرون في درب العزة والكرامة مقابل من يخدمون طواغيت الكفر لخلق شرق أوسط جديد يسرحون فيه ويمرحون وينشرون الفساد وينهبون مقدرات الأمة.. مبينا أن قوى الشرك والنفاق لن تخيف الشعب اليمني الواثق بعزة الله ونصر الله مهما حشدت وجيشت.
واستعرض نائب رئيس رابطة علماء اليمن، حصاد مواقف الذل والهوان التي تعيشها أنظمة وحكام العرب وما آل اليه واقع الشعوب والدول العربية في ظل تهافت هذه الأنظمة لخدمة أجندات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة.. لافتا إلى ما يتكبده هذا العدو من انتكاسات وخيبات في البحر الأحمر على أيدي أبطال اليمن.
ونوه بأن انعقاد هذا اللقاء للعلماء الذين جاؤوا لقول كلمة الحق وحث أبناء الأمة في كل بقاع الأرض على الجهاد في مواجهة الأعداء أمريكا وإسرائيل.. مؤكدا أن الجهاد فرض واجب على المسلمين.
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، ألقيت كلمات من رئيس جامعة دار العلوم الشرعية – مفتي الحديدة الشيخ محمد مرعي، ونائبه علي عضابي، ومسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، ورئيس رابطة الهدار طه الهدار، والشيخ عبدالقادر الأهدل، دعوا من خلالها إلى التحرك المسؤول من جميع أبناء الأمة للجهاد في سبيل الله وعدم السكوت والخنوع على ما يمارسه العدو الأمريكي والصهيوني من جور وظلم وجرائم بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكات لا حصر لها في المنطقة واحتلال الدول والعبث فيها دولة بعد أخرى.
وأكد بيان صادر عن اللقاء على وجوب الثبات أمام أعداء الله، والالتجاء الدائم إلى الله تعالى.. داعيا أبناء الأمة الإسلامية إلى الاعتصام بحبل الله ونبذ التفرق، وتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة الأول المتمثل في أمريكا وإسرائيل، وإصدار الفتاوى الصريحة بوجوب مواجهة العدوان الصهيوأمريكي على اليمن وغزة.
وحذر الأمة من مغبة إلهاء الناس وإشغال الشعوب بمعارك جانبية، وحرف المواجهة عن مسارها الصحيح، وتكريس حالة اليأس واستحكام سوء الظن بالله تعالى.. معتبرا معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة معركة حق وموقف صدق وترجمة عملية للهوية الإيمانية التي خص بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أهل اليمن.
ونصح البيان “الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم وتصحيح سياساتهم المخزية المسخطة لله والخروج من مربع التخاذل والتواطؤ قبل فوات الأوان”.
وطالب كل العلماء والدعاة والخطباء المحايدين والصامتين والمترددين إلى مراجعة مواقفهم وتصحيح مسارهم والخروج من دائرة الصمت والحياد إلى دائرة نور القرآن.
وحث البيان، المغرر بهم المرتمين في أحضان العدوان إلى مراجعة حساباتهم، والاصطفاف لمناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم.
كما دعا الشعوب والجيوش الاسلامية لنفض غبار الذل والعار ومشاريع الوصاية والاستعمار واتخاذ المواقف الإيمانية وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية وتنظيم المظاهرات والمسيرات والضغط على الأنظمة لقطع العلاقات وإغلاق السفارات الأمريكية والإسرائيلية.
كما حث البيان شباب اليمن وكل المقتدرين على الالتحاق بدورات طوفان الأقصى ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير والتصنيع الحربي.
وثمن موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وجهوده المباركة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وهو الموقف المعبر عن إرادة الأمة.. مباركا ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مساندة للمستضعفين في غزة والدفاع عن الوطن.
وأشاد البيان بالخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني.. مؤكدا على ضرورة الاستمرار فيه باعتباره جهادا في سبيل الله.
ودعا علماء اليمن أحرار سوريا إلى جمع كلمتهم ووحدة صفهم والتحرك لإخراج المحتل الإسرائيلي والأمريكي من بلدهم.. مشيدا بدور حزب الله ومساندته التاريخية لغزة ووقوفه الصادق مع المجاهدين في محور المقاومة.