رد ألماني حذر.. ما قصة مبادرة درع الدفاع الجوي الأوروبي؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تشارك 21 دولة في مبادرة درع السماء الأوروبية، التي وضعت بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
وتهدف إلى سد الثغرات في الدرع الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالنسبة لأوروبا.مبادرة درع الدفاع الجوي الأوروبيومع ذلك، قدمت بولندا واليونان أمس الخميس، مفهوما بديلا لدرع دفاعي واسع لقيادة الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة صور.. مصرع العشرات نتيجة انهيار أرضي في بابوا غينيا الجديدةمحكمة العدل الدولية تصدر قراراً بالوقف الفوري للهجوم العسكري على رفحوأبدت ألمانيا اليوم الجمعة، رد فعل حذر حيال اقتراح بولندي يوناني لبناء درع دفاع جوي أوروبي جديد.
وكتب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن هناك حاجة إلى برنامج لتعزيز القدرات الدفاعية الشاملة للاتحاد الأوروبي.
وأضافا، أنه ينبغي أيضا تشجيع شركات الدفاع الأوروبية على تطوير أحدث التقنيات وأن تصبح رائدة على مستوى العالم في مجالاتها.حماية المجال الجوي للاتحاد الأوروبيوأشارا إلى أن تطوير وتمويل نظام شامل لحماية المجال الجوي للاتحاد الأوروبي، يمكن أن يرسل إشارة واضحة بأن أوروبا متحدة ومصممة على حماية نفسها.
كما وصفا قدرات الدفاع الجوي الحالية للاتحاد الأوروبي بأنها "نقطة ضعف رئيسية" في أمن التكتل. وكتبا في الرسالة: "يمكن لنظام الدفاع الجوي الجديد أن يكون بمنزلة درع للمواطنين والقوات المسلحة إذا فشل الردع. ولم تشر الرسالة إلى حلف الناتو والمبادرة الألمانية".
كما أعربا عن رغبتهما في بحث مبادرتهما في قمة الاتحاد الأوروبي العادية المقبلة في يونيو المقبل، ويمكن أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داعمًا رئيسيًا محتملًا للفكرة الجديدة.
لكن فرنسا لم تنضم بعد إلى المشروع الألماني لأنها تفضل أيضا الحصول على التكنولوجيا العسكرية غير الأوروبية، مثل أنظمة صواريخ الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن برلين برلين ألمانيا أوروبا للاتحاد الأوروبی الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
تقارير صهيونية: صواريخ اليمن تكشف عيوباً خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي
يمانيون../
أقر خبراء عسكريون صهاينة بأن الهجمات الصاروخية الأخيرة القادمة من اليمن كشفت نقاط ضعف كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وأبرزها “القبة الحديدية” ونظام “حيتس” (السهم).
وأشار الخبراء إلى أن الصاروخ اليمني اتبع مساراً غير قابل للتنبؤ أو أن رأسه الحربي يمتلك تقنية لتغيير مساره وسرعته، مما جعل اعتراضه أمراً صعباً على الدفاعات الجوية.
كما اعترف الإعلام الصهيوني بفشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي. وذكرت قناة “كان” العبرية أن القوات الجوية للكيان الصهيوني فتحت تحقيقاً لمعرفة أسباب الإخفاق المتكرر لأنظمة الدفاع، موضحة أن صاروخاً من نوع “حيتس” أُطلق أولاً لاعتراض الصاروخ اليمني خارج الغلاف الجوي لكنه فشل.
وأضافت القناة أن محاولتين إضافيتين باستخدام صواريخ “القبة الحديدية” لاعتراض الصاروخ باءتا بالفشل أيضاً، مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط العسكرية حول فعالية هذه المنظومات الدفاعية في مواجهة التهديدات المتطورة.