إصابة 5 فلسطينيين بقصف الاحتلال منطقة زعمت أنها آمنة بخان يونس
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سرايا - أصيب 5 فلسطينيين، الجمعة، بقصف الاحتلال على منطقة تضم مخيما للنازحين زعمت أنها "آمنة" في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني بقطاع غزة محمد المغير: "أصيب 5 فلسطينيين جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية على منطقة تضم مخيما للنازحين الفلسطينيين في مدينة خان يونس".
وأضاف المغير لمراسل الأناضول: "القصف تسبب في تدمير خيام النازحين التي أجبر الاحتلال المواطنين على النزوح إليها وأخبرهم بأنها منطقة آمنة".
ووفق شهود عيان للأناضول: "لم تتسبب الغارة بوقوع قتلى، وكانت الإصابات محدودة جراء سقوط الصاروخ في أرض طينية متاخمة لمخيم النازحين".
ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع نازحي قطاع غزة بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح وسط قطاع غزة مروراً بمحافظة خان يونس وحتى بدايات رفح أقصى جنوب القطاع.
وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.
وفي وقت سابق الجمعة، نفذت طائرات حربية غارات عنيفة علي مناطق بمدينة رفح أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين، وذلك بعد دقائق من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا لتل أبيب بوقف عملياتها العسكرية في رفح "بشكل فوري".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على وسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 4 فلسطينيين من بينهم طفلان وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة كباجة في المخيم الجديد بالنصيرات، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 14 آخرين، وتضرر المنازل المجاورة.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين الشهداء الأربعة إلى مستشفى العودة، بالإضافة إلى 14 إصابة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45،227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107،573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.