RT Arabic:
2025-03-19@22:56:48 GMT

روسيا والبحرين: شراكة براغماتية متزايدة

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

اللقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في موسكو حمل الكثير من المضامين والرسائل بعضها غير اعتيادية وحتى مفاجئة.

وبالإضافة إلى الملف الفلسطيني وإيران هل كانت أزمة أوكرانيا حاضرة في المفاوضات الروسية البحرينية؟ هل بدأت هناك مرحلة مختلفة من للتعاون الاقتصادي بين روسيا والبحرين؟ كيف تتعامل مملكة البحرين مع المتغيرات الجيوسياسية التي تطال المنطقة وماذا عن حلفائها الأمريكيين وتحقيق التوازن في علاقات المملكة الخارجية؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار الخليج العربي حمد بن عيسى آل خليفة فلاديمير بوتين قطاع غزة موسكو

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. اتفاقيات شراكة ناجعة

يمضي مسار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة للإمارات مع دول العالم، بثبات وقوة، كما أنه حقق قفزات نوعية في فترة زمنية قصيرة. 
البرنامج الذي أُطلق في عام 2021، أنجز حتى اليوم 20 اتفاقية، وفي غضون فترة قصيرة أيضاً، دخلت ست اتفاقيات نطاق التنفيذ، كما أن البرنامج يساهم بقوة متصاعدة في تحقيق هدف الإمارات الاستراتيجي في رفع مستوى التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031. 
في نهاية العام الماضي، لامست هذه التجارة فعلاً 3 تريليونات درهم، لتحقق القطاعات غير النفطية فيها نمواً بلغ 14.6%. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن التجارة العالمية للسلع سجلت نمواً السنة الماضية بلغ 2% فقط.
برنامج اتفاقيات الشراكة الشاملة، وفر في الفترة الماضية مزيداً من المزايا التي صبت في صالح الحراك على الجانب الإماراتي، في مقدمتها رفع حجم التبادل التجاري للدولة، والوصول إلى الأسواق سريعة النمو. كما دعم قطاعات عدة على الساحة الإماراتية، منها «مثلاً» الخدمات المالية والصناعات الخضراء والخدمات اللوجستية والطاقة النظيفة وتطبيقات التكنولوجيا والزراعة والنظم الغذائية المستدامة. 
إلى جانب قطاعات أخرى، تعزز الوصول إلى الهدف الأهم، وهو تكريس التنوع الاقتصادي، ورفع مساهمته بصورة متواصلة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
فالخطة الاستراتيجية التي وضعت منذ سنوات تستهدف تحويل الإمارات إلى عاصمة عالمية للاستثمار والابتكار الاقتصادي، بفعل الحراك التنموي العام، وهي تتمتع بقوة في الوقت الراهن كمركز مالي وتجاري واقتصادي متطور.
من هنا، يمكن النظر إلى برنامج الشراكات الاقتصادية الكبير. فتنظيم العمل التجاري بين الإمارات وشركائها وفق أسس مرنة ومتطورة بالطبع، يرفع تلقائياً من قيمة الصادرات الإماراتية، كما يعزز الاستثمارات بصورة قوية، إلى جانب توفير الدعم للشركات من كل الأحجام، لا سيما الصغيرة والمتوسطة، عبر فتح أسواق جديدة ومتنوعة أمامها. اليوم بلغ عدد اتفاقيات الشراكة 20، والحراك مستمر لرفع عددها في الأعوام المقبلة. 
فتوسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين عالمياً، يوفر تسهيلاً مباشراً لتدفقات تجارة السلع غير النفطية والخدمات، ويبقى هذا هدفاً رئيسياً في الاستراتيجية العامة للبلاد، ويفتح آفاقاً متواصلة معززة للحراك التنموي الشامل.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. القطاع غير النفطي يحلق محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع

مقالات مشابهة

  • شراكة بين «الاتحاد للطيران» و«الخطوط الإثيوبية»
  • شراكة بين الاتحاد للطيران والخطوط الإثيوبية
  • مصر والبحرين: على المجتمع الدولي حماية سكان غزة
  • مصر والبحرين تؤكدان الرفض التام لأي إجراءات أو قرارات تدفع تجاه تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • سعر الذهب في البحرين اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • بصمة البحرين في الفضاء.. المنذر أول قمر صناعي مطور محليا
  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
  • تدهور مستمر.. الخرطوم: تحديات صحية وأمنية متزايدة
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. اتفاقيات شراكة ناجعة