وزير الرياضة يطمئن على استعدادات استاد القاهرة لمباراة الأهلي والترجي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قام الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، اليوم الجمعة، بجولة تفقدية موسعة داخل استاد القاهرة الدولى فى ضوء الاستعداد لمباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا المرتقبة بين فريقى الأهلى والترجي التونسى والمقرر لها غدا السبت.
واطمأن الوزير على كافة الاستعدادات داخل هيئة استاد القاهرة الدولى بدايةً من الأماكن الخارجية للاستاد مروراً ببوابات دخول الجماهير وصولاً إلى أماكنهم بالمدرجات.
أكد الدكتور أشرف صبحى على جاهزية استاد القاهرة لمباراة الغد، واستقبال آلاف الجماهير المصرية التى ستحرص على مؤازرة النادى الأهلى من قلب استاد القاهرة الدولى، مشيراً إلى أن حميع المسئولين عن تنظيم المباراة سيكونوا على الموعد للخروج بالمباراة فى أفضل صورة.
أعرب الوزير عن تمنياته بأن تشهد المباراة روح رياضية عالية بين اللاعبين، وتشجيع حضارى من قبل جماهير الناديين، متمنياً التوفيق للاعبى النادى الأهلى وإحراز لقب البطولة تأكيدا لمكانة مصر الرائدة إفريقيًا فى مختلف الألعاب الرياضية.
رافق الوزير خلال الزيارة كلاً من سيد حزين مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، وسعد شلبى المدير التنفيذى للنادى الأهلى، ووليد عبد الوهاب المدير التنفيذى لاستاد القاهرة الدولى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي وزير الرياضة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الترجي دورى أبطال أفريقيا الأهلى والترجي
إقرأ أيضاً:
الرياضة أخلاق
في ليلة رمضانية كان أهل مصر العاشقون، بطبعهم، لمنافسات كرة القدم على موعد مع مباراة مهمة تجمع بين قطبيْ الرياضة المصرية (الأهلي والزمالك)، الجماهير في استاد القاهرة تتواجد قبل موعد انطلاق المباراة بعدة ساعات وهم صائمون ينتظرون بكل شوق وشغف رؤية فريقهم المفضل في قمة كان ممكن أن تكون فاصلة في حسم بطولة الدوري العام.
فجأة تتداعى الأمور سريعًا، فيعلن النادي الأهلي رفضه خوض المباراة بسبب عدم استقدام حكام أجانب لإدارتها وفق ما هو متفق عليه من قبل. حالة من الغضب والتذمر تعُم عشاق الفريقين، وكثير من التساؤلات تُطرح حول المتسبب في تعطيل إقامة المباراة التي كان يفُترض أن يتابعها الملايين في مصر وخارجها، فما زالت قمة القطبين واحدة من أهم مباريات القمم الرياضية العربية، وما زال الأهلي والزمالك جزءًا أصيلا من قوة مصر الناعمة.
حالة من الإحباط تسود جماهير الكرة في توقيت تسعى فيه مصر لاستضافة بطولات قارية وعالمية في وقت نفقد فيه القدرة والحسم على إقامة مباراة عادية في الدوري العام، ومشهد لا يليق باسم مصر وتاريخها في المجال الرياضي.
حتى لا يتكرر ذلك المشهد لا بد من وقفة حاسمة مع كل المسؤولين عن الرياضة المصرية، فالأمر لم يعد مجرد مباريات في بطولة محلية ولكنه أصبح أمرًا يؤجج التعصب ويهدد السلم الاجتماعي ويثير الجدل بين جماهير الأندية دون داعٍ في توقيت نسعى فيه جميعًا إلى التصالح الوطني وسد مداخل الشيطان ومنابع الفتن والشائعات.
نظرة ياسادة على حال الرياضة المصرية بكل مكوناتها من وزارة واتحادات وأندية وروابط مشجعين وإعلام يفرق ولا يجمع الشمل، من أجل مصر نرجو ألا نشاهد هذا المشهد في ملاعبنا مرة أخرى فلدينا ما هو أهم من الجدل والتعصب والتشتت حول مباراة في كرة القدم.. .. الرياضة للمتعة وليست للجدل، و مصر فوق الجميع.