تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن رد الفعل الإسرائيلي على قرارات محكمة العدل الدولية شديد الوضوح، حيث إنهم منذ أن بدأوا في جرائمهم منذ سنوات طويلة هم فوق القانون الدولي وهم مدعومين سواء من الاستعمار الأوروبي القديم أو الاستعمار الأمريكي الجديد بأن لا مسائلة لهم في ارتكاب أي جريمة من الجرائم، مشددًا على ضرورة أن يعلم العالم أجمع أن ما تقوم به إسرائيل هو أعلى شكل من أشكال الإرهاب.

وأضاف زكي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل هي دولة إرهاب منظم ولكن لا زالت تنظر لهم الدولة العظيمة التي تكيل بمكيالين أنها دولة عادية رغم أن إقرار يهودي بأنهم عنصريون وبأنهم أكثر الحكومات المتطرفة والتي خلعت ثوب الدولة وتجاوزت كل الحدود من خلال الإبادة الجماعية والجرائم والكارثة الإنسانية في غزة.

وأوضح أن القرارات من محكمة العدل الدولية ومن محكمة الجنايات الدولية ومن مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي والجمعية العامة كل هذه تؤدي إلى تراكمات تضع إسرائيل في خانتها ومن يقف ورائها كمجرمي حرب كنازية كفاشية كشيء غير مقبول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاستعمار الأوروبي القانون الدولي حركة فتح قرارات محكمة العدل الدولية محكمة الجنايات الدولية مداخلة هاتفية

إقرأ أيضاً:

لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين

 

 

الجديد برس|

 

اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.

 

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.

 

وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.

 

وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.

 

وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.

 

وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.

 

وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية.. لماذا؟
  • ضجة في أمريكا جراء القبض على قاضية بتهمة تهريب مهاجر غير شرعي من قاعة محكمة
  • أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد
  • اللجنة الدولية للنقد والمالية تدعو لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات اقتصادية عالمية
  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟
  • رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل
  • حقوقيون: أمريكا وحلفاؤها الأكثر انتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية في العالم
  • رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟