أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، الجمعة، استهداف مقاتليها ثلاث سفن في ثلاثة بحار في إطار عملياتها العسكرية ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية، وذلك في ضمن الجولة الرابعة من التصعيد نصرة لقطاع غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن العملية الأولى استهدفت سفينة "إم إس سي أليكسندرا" الإسرائيلية في البحرِ العربي بعدد من الصواريخِ الباليستية.



بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 3 عمليات نوعية على 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط، في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 16-11-1445هـ 24-05-2024م
pic.twitter.com/3cJgtIxeb8 — العميد يحيى سريع (@army21ye) May 24, 2024
وأضاف في كلمة له خلال مظاهرة داعمة لفلسطين في العاصمة صنعاء، أن الجماعة استهدفت في عملية ثانية السفينة "يانيس" التابعة لشركة شرق المتوسط البحرية اليونانية أثناء مرورها من البحرِ الأحمرِ"، مشددا على أن "الإصابة كانت دقيقة".

وأوضح سريع أن عملية الاستهداف "جاءت بعد قيام 3 سفن تابعة للشركة ذاتها بالوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة" في 4 و5 أيار /مايو الجاري"، مشيرا إلى أن العملية تندرج ضمن إطارِ المرحلة الرابعة التصعيد التي أعلنت عنها الجماعة في وقت سابق، وأوضحت أنها ستستهدف "أي منطقة تتمكن من الوصول إليها حتى البحر الأبيض المتوسط".

وفي السياق، كشف المتحدث باسم الحوثيين عن تنفيذ الجماعة عملية ثالثة استهدفت فيها سفينة "إسسيكس" الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط "أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، حسب البيان.

وجدد سريع خلال حديثه على استمرار الجماعة اليمنية في عملياتها العسكرية "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".


وحذر "كافة الشركات التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها سوف تتعرض للاستهداف ضمن منطقة العمليات المعلن عنها".

وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار "الحوثيين" في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين اليمنية الاحتلال غزة البحر الأبيض غزة اليمن الاحتلال الحوثي البحر الأبيض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجماعة الیمنیة فی البحر

إقرأ أيضاً:

ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية

يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.

المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.

تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.

وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.

وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.

ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.

ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.

مقالات مشابهة

  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • توقيف ثلاثة أفارقة من بينهم إمرأة من جنسية مالية بعد طرحهم اوراق نقدية مزورة بالدولار
  • مؤكداً فشل العدوان الأمريكي.. السيد القائد: حاملة الطائرات “فينسون” باتت تتدرب على عمليات الهروب أثناء المواجهة مع القوات اليمنية
  • السيد القائد: نفذنا هذا الأسبوع 7 عمليات في فلسطين المحتلة و9 في البحر والموقف العسكري ضد العدو في تصاعد
  • ميناء طنجة المتوسط يحجز كميات كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
  • السوريا تعلن إعتقال أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص
  • لضرب الحوثي.. الجيش الأمريكي ينشر 4 مقاطع فيديو من البحر
  • تجدّد الغارات الأمريكية على معاقل الحوثي في صعدة اليمنية
  • الحوثي تعلن مهاجمة هدفين بدولة الاحتلال بصاروخ باليستي ومسيرة (شاهد)