الحوثي تعلن تنفيذ عمليات عسكرية في ثلاثة بحار ضد مصالح الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، الجمعة، استهداف مقاتليها ثلاث سفن في ثلاثة بحار في إطار عملياتها العسكرية ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية، وذلك في ضمن الجولة الرابعة من التصعيد نصرة لقطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن العملية الأولى استهدفت سفينة "إم إس سي أليكسندرا" الإسرائيلية في البحرِ العربي بعدد من الصواريخِ الباليستية.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 3 عمليات نوعية على 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط، في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 16-11-1445هـ 24-05-2024م
pic.twitter.com/3cJgtIxeb8 — العميد يحيى سريع (@army21ye) May 24, 2024
وأضاف في كلمة له خلال مظاهرة داعمة لفلسطين في العاصمة صنعاء، أن الجماعة استهدفت في عملية ثانية السفينة "يانيس" التابعة لشركة شرق المتوسط البحرية اليونانية أثناء مرورها من البحرِ الأحمرِ"، مشددا على أن "الإصابة كانت دقيقة".
وأوضح سريع أن عملية الاستهداف "جاءت بعد قيام 3 سفن تابعة للشركة ذاتها بالوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة" في 4 و5 أيار /مايو الجاري"، مشيرا إلى أن العملية تندرج ضمن إطارِ المرحلة الرابعة التصعيد التي أعلنت عنها الجماعة في وقت سابق، وأوضحت أنها ستستهدف "أي منطقة تتمكن من الوصول إليها حتى البحر الأبيض المتوسط".
وفي السياق، كشف المتحدث باسم الحوثيين عن تنفيذ الجماعة عملية ثالثة استهدفت فيها سفينة "إسسيكس" الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط "أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، حسب البيان.
وجدد سريع خلال حديثه على استمرار الجماعة اليمنية في عملياتها العسكرية "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وحذر "كافة الشركات التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها سوف تتعرض للاستهداف ضمن منطقة العمليات المعلن عنها".
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار "الحوثيين" في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين اليمنية الاحتلال غزة البحر الأبيض غزة اليمن الاحتلال الحوثي البحر الأبيض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجماعة الیمنیة فی البحر
إقرأ أيضاً:
محافظة حلب تعلن بدء تنفيذ الاتفاق مع قسد
أعلنت محافظة حلب شمال سوريا أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت المحافظة إنه تم الإبقاء على المؤسسات -عدا الأمنية والعسكرية- في حيي الأشرفية والشيخ مقصود حتى الوصول إلى حل مستدام.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
وأضاف محافظة حلب أن القوات الكردية والداخلية السورية تبحثان أيضا مصير الأسرى لدى الطرفين الذين اعتقلوا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال مراسل الجزيرة في دمشق عمر حلبي إن هذا الاتفاق يأتي تحت مظلة الاتفاق الذي وقعه في العاشر من مارس/آذار الماضي الرئيس السوري أحمد الشرع مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
ويقضي الاتفاق بين الشرع وعبدي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
إعلان