كرم جبر: تصريحات وزير الدفاع رسالة تطمئن المصريين وتردع إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعرب الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن دعمه لتصريحات وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، والتي أكد فيها قدرة الجيش المصري على تأمين وتنفيذ أية مهام تطلبها منه الدولة.
قال جبر خلال حواره في برنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي على قناة "سي بي سي"، إن تلك التصريحات بمثابة رسائل طمئنة للشعب المصري حول قوة وقدرة القوات المسلحة المصرية على حماية حدود الوطن وردع أية تهديدات محتملة.
وعلاوة على ذلك، رأى جبر أن تصريحات وزير الدفاع حملت أيضًا رسائل شديدة اللهجة لإسرائيل، مؤكدة استعداد مصر لحماية اتفاقيات السلام بقوة لردع أية محاولات لخرقها.
وتحدث جبر عن الحرب الدائرة حالياً في غزة، منتقداً الشائعات الإسرائيلية التي تدعي احتجاز أهل غزة كرهائن وإغلاق مصر لمعبر رفح الحدودي.
وأوضح أن مصر تسعى بشكل دؤوب لإيجاد حل سلمي للصراع الدائر وتعمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الوسائل المتاحة والممكنة.
ولفت الانتباه إلى التطور الملحوظ في طبيعة الحروب في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى الاستخدام الواسع للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة في العمليات العسكرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كرم جبر محمد زكي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ هذه الجولة من تبادل المحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قوبلت بعدة عقبات.
وأضاف الشاعر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليوم، نحن أمام مشهد جديد يتعلق بجثامين 4 محتجزين إسرائيليين، وسيتم تسليمهم في منطقة بني سهيلة، وهي المنطقة القريبة من الحدود الشرقية من قطاع غزة، وبالتالي، هي منطقة قريبة من الحدود مع المناطق المحتلة عام 1948».
وتابع: «هذا الأمر له دلالة كبيرة جدا ويتعلق بأن تسليم هذه الجثامين بين المساكن المهدمة والمدمرة يحمل الاحتلال مسؤولية قتل هؤلاء الرهائن من خلال الجيش الإسرائيلي وليس من خلال الفصائل الفلسطينية، وهذه الرسالة التي تريد الفصائل إيصالها للرأي العام الذي يراقب ويتابع هذا الأمر عن كثب، وتريد هذه الفصائل الفلسطينية عمليا أن تهين نتنياهو مرة أخرى من خلال هذا المكان، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي، ومنه يخرج أفراد الفصائل الفلسطينية من هذه المنطقة المدمرة والتي حاول الاحتلال أن يدمرها كاملة».