العربية:
2025-03-04@11:52:57 GMT

"جسر السلام".. أردوغان يدعو بوتين لتجنّب التصعيد في البحر الأسود

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

'جسر السلام'.. أردوغان يدعو بوتين لتجنّب التصعيد في البحر الأسود

‍‍‍‍‍‍

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى تجنّب أي "تصعيد" في البحر الأسود في إطار النزاع مع أوكرانيا، حسبما ذكرت الرئاسة.

وطلب الرئيس التركي من بوتين خلال اتصال هاتفي "عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا". كما شدّد على "أهمية مبادرة البحر الأسود التي يعتبرها جسراً للسلام"، حسبما أفادت الرئاسة في بيان، وذلك في إشارة إلى اتفاقية الحبوب التي انسحبت منها موسكو مؤخراً.

مادة اعلانية

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين يجري فعليا محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

اقتصاد روسيا و أوكرانيا أردوغان يبلغ بوتين بأنه سيواصل المساعي لإحياء مبادرة حبوب البحر الأسود

وقال بيسكوف للصحفيين: "هناك ساعات عمل طويلة، واجتماعات ولقاءات كثيرة ليست ذات طابع عام، ومن ضمن الذي سنعلنه لكم بطريقة أو بأخرى، الذي أعلن عنه الرئيس نفسه سابقًا، محادثة هاتفية مع الرئيس التركي أردوغان. وسنقوم كالعادة بإصدار بيان حول هذا".

وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بأنه من الممكن أن تبرم روسيا صفقة حبوب جديدة مع تركيا، ويمكن النظر في أي خيارات لمواصلة إمدادات الحبوب إلى الأسواق العالمية.

وقال في إفادة صحفية، مجيبًا عن سؤال حول ما إذا كان من الممكن القول إنه سيتم إبرام صفقة حبوب جديدة بين موسكو وأنقرة في المستقبل: "نحن على استعداد للنظر في الخيارات المختلفة لمواصلة توريد الحبوب إلى السوق العالمية، الحبوب والأسمدة".

وبحسب فيرشينين، إن موسكو تعمل على اتصالات رفيعة المستوى مع أنقرة. وأضاف: "بالنسبة للمحادثات والاتصالات على أعلى مستوى، يتم العمل عليها باستمرار".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين أردوغان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بوتين أردوغان البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد

تواترت في الأيام الأخيرة حالة التحريض الإسرائيلية على مصر، ومزاعم عن تعزيز قواتها المسلحة في سيناء، وانتهاكها لاتفاقية السلام، وصولا لاحتمال نشوب حرب، فيما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمن أدلة فوتوغرافية لدبابات وناقلات جنود مدرعة ووسائل لوجستية وجنود مصريين يدخلون شبه الجزيرة.  

يهودا بلانغا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، زعم أن "مصر بنت منذ 2004 قرابة 60 معبرا من الجسور والأنفاق في قناة السويس، وأنشأت عشرات مستودعات الذخيرة ومواقع التخزين تحت الأرض والمراكز اللوجستية ومستودعات الوقود في سيناء، مما يعني رسم صورة مقلقة للوضع، لاسيما وأن العقود الأخيرة، خضع جيشها لترقية جادة، حيث تم تعزيز بنيته العسكرية منذ وصول السيسي للسلطة، وزاد من مشاركة جيشه في الاقتصاد والسياسة المحلية، ومنذ 2014 سرّع من عملية تحديث قواته المسلحة".  


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "السبب المعلن في كل هذه التطورات تمثل بالحاجة لمكافحة المجموعات المسلحة في سيناء، وإظهار القوة ضد إثيوبيا التي بنت سدّ النهضة، وتهدّد بتجفيف نهر النيل؛ ومنع توسع نفوذ إيران في المنطقة، ومنه تمدّد العمليات المسلحة من الحدود الغربية مع ليبيا إلى مصر". 

وادّعى الكاتب أن "داعش وإثيوبيا وليبيا ليست سوى ذريعة، لأنه في الممارسة العملية، منذ الأزل، ورغم اتفاق كامب ديفيد، يعامل المصريون الإسرائيليين كأعداء، في النظام التعليمي والثقافة ووسائل الإعلام، ووصفهم بالغول الظالمون، المحتل الأجنبي القاتل، الإمبريالي الذي يهدد السلام في المنطقة، وبالتالي فإن التطبيع لديهم ليس على الأجندة، ويظهر انزعاج الجمهور المصري واضحا عقب أي عدوان إسرائيلي في غزة أو لبنان". 

وأوضح أنه "بعد أن هدّد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتجميد المساعدات العسكرية لمصر بعد وصول السيسي للسلطة في 2013، دعا الشارع المصري بحركاته السياسية المختلفة لإلغاء اتفاق كامب ديفيد، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، كما تنبع صورة "العدو الإسرائيلي الأبدي" لدى المصريين من حاجز نفسي، بزعم أن "إسرائيل" دولة صغيرة حديثة نجحت بجعل الصحراء قاحلةً؛ ومجتمعها متماسك، رغم نزاعاته الداخلية؛ والتحديات والتهديدات التي تواجهها، وبعضها وجودي، فيما تفشل مصر بذلك". 

وأشار إلى أنه "من أجل الرد على التهديد الإسرائيلي، تمتلك مصر جيشًا هو الحادي عشر من حيث الحجم في العالم، ويتضمن قوة جوية ضخمة تضم 600 طائرة، منها 350 مقاتلة، وقوة مدرعة تضمّ 5300 دبابة، وإجمالي 460 ألف جندي نظامي، و480 ألف احتياطي، مع أنه بالنظر لهذه البيانات نكتشف أنه جيش عفا عليه الزمن، ويحاول إبراز قوته الوطنية، واعتزازه بالنفس داخلياً وخارجياً، وفي الساحة العربية الداخلية، بصورة قوة إقليمية، لأن نصف دباباته تعود للحقبة السوفيتية، وفيما تحوز قواته الجوية 168 طائرة إف-16، لكن بقيتها من طراز ميراج وميغ29".  

وأوضح أن "انهيار السلام، واندلاع حرب بين مصر ودولة الاحتلال، يشكلان خطا أحمر بالنسبة للأميركيين، وخطوة من شأنها أن تؤدي لأزمة مدمرة في العلاقات مع واشنطن، ويطرح تساؤلات حول مدى قدرة مصر على خوض حرب طويلة إذا قررت واشنطن قطع إمدادات الذخيرة وقطع الغيار عن جيشها، وهل يستطيع الكمّ المصري التغلب على النوع الإسرائيلي، وقد كانت آخر حروبهما عام 1973".  


واستدرك الكاتب الإسرائيلي بالقول إنه "على عكس الاتجاهات الشعبية، فقد اختارت مصر بكل أنظمتها المختلفة: حسني مبارك ومحمد مرسي من الإخوان المسلمين، وعبد الفتاح السيسي، الحفاظ على السلام مع دولة الاحتلال، لأنه يشكل أساساً للاستقرار الداخلي، وأرضية للتعاون والمساعدة من الغرب، والقدرة على توجيه الميزانيات نحو التنمية المحلية". 

وختم بالقول إن "كل هذه الأسباب صحيح أنها لا تجعل الجيش المصري أقل تهديدا، خاصة بناء بنيته التحتية العسكرية في سيناء، لكن دون الحاجة لتصعيد الخطاب الإسرائيلي، أو خلق تهديد موازٍ تجاه مصر، بل يمكن الاحتجاج، والمطالبة بالتفسيرات، وحل النزاعات بقنوات الاتصال القائمة بين تل أبيب والقاهرة، لأن السلام في النهاية مصلحة متبادلة". 

مقالات مشابهة

  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • أرودغان: إسرائيل لن تجد السلام بدون إقامة دولة فلسطينية
  • طرق طبيعية لتنظيف البنكرياس من السموم بدون أدوية أو حبوب
  • ترامب يدعو للتركيز على الهجرة بدلا من القلق بشأن بوتين
  • حدود التصعيد الإسرائيلي ضد مصر
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
  • صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود