السفيرة نميرة نجم: إسرائيل كانت متخوفة من قرار "العدل الدولية" بوقف العمليات العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل كانت متخوفة من قرار محكمة العدل بوقف العمليات العسكرية في رفح.
بعد قرار محكمة العدل.. إسرائيل تشن هجوما مكثفا على رفح وشمال غزة الخارجية بجنوب إفريقيا: حكم محكمة العدل الدولية غير مسبوقوأضافت "نميرة نجم" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، أن القرار الصادر من العدل الدولية اليوم هو القرار الرابع الخاص بدعوى جنوب إفريقيا باتهام إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابعت "قرارات محكمة العدل الدولية يتم رفعها إلى مجلس الأمن لتنفيذها وهي قرارات ملزمة، ولكن متوقع إلا تلتزم إسرائيل بقرارات محكمة العدل الدولية، والذي سيضر سمعتها مع الدول الداعمة لها".
واستطردت "مصر تتبنى نفس اتهامات جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وسيحق لمصر الترافع أمام محكمة العدل لدولية ضد إسرائيل"، مشيرًا إلى أن إسرائيل منعت دخول كل المحققين الأمميين إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن غزة رفح خالد أبو بكر الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية اسرائيل جنوب أفريقيا قطاع غزة جريمة الابادة الجماعية السفيرة نميرة نجم قرارات محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
كشفت الدكتورة سلوى بكير، خبيرة الخرائط الدولية، عن تفاصيل مهمة بشأن النزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل حول منطقة طابا، مؤكدة أن إسرائيل قدمت إلى المحكمة الدولية خريطة مزورة حاولت من خلالها إثبات أحقيتها في المنطقة.
وأوضحت بكير، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الخريطة التي قدمها الجانب الإسرائيلي تم تعديلها باستخدام الحاسوب، في محاولة لإخفاء بعض النقاط الجيوديسية الهامة، وعلى رأسها النقطة رقم 91.
وأضافت أن هذه النقطة الجيوديسية، الواقعة في أرض الشيخ مشرح، تمثل دليلًا حاسمًا على تبعية طابا للسيادة المصرية، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت قد تعمدت طمسها بعد احتلالها لسيناء في عام 1967، في محاولة لتغيير الواقع الجغرافي على الأرض.
وأكدت بكير، أن الفريق المصري، المعتمد على الوثائق التاريخية والخرائط الدقيقة، نجح في تفنيد الادعاءات الإسرائيلية وتقديم الأدلة القاطعة التي أثبتت أحقية مصر في استعادة طابا، مشددة على أن هذه المعركة لم تُحسم بالسلاح، بل بالحجة والدليل.