أستاذ أزهري: السيدة زينب كانت كجدتها خديجة في عظمة الشخصية ورجاحة العقل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تحدث الدكتور حسن النجار أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر، عن سيرة ومسيرة السيدة زينب رضي الله عنها، قائلا: «السيدة زينب من الدوحة المباركة الطاهرة من البيت النبوي الشريف، وولدت بعد سيدنا الإمام الحسين بعامين، وعاشت في رحاب النبي 5 أو 6 سنوات».
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج «مدد» الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، عبر فضائية الحياةً، أن السيدة زينب كانت عالمة وبليغة وحكيمة وشجاعة وشاعرة وعاقلة، وقيل في حقها إنها كانت كجدتها خديجة في عظمة الشخصية ورجاحة العقل.
تابع: وقيل عنها أيضا أنها كانت كأمها فاطمة في العفة، وكأبيها علي في البلاغة والفصاحة، وكأخيها الحسن في الصبر، وكالحسين في الشجاعة والإقدام.
ولفت إلى أن تطوير المساجد له باع طويل في الحياة الإسلامية، أما مسجد السيدة زينب فقد تم بناؤه في العصر الأموي، وكان في بيت الوالي الذي استقبلها عند مجيئها إلي مصر، وتوفيت في هذا البيت ودُفنت في المكان الذي تعيش فيه، وهذا المسجد اهتم به الأمراء والحكام على مدى الزمن، والدولة اهتمت بشكل كبير بالمسجد وطورته بشكل مبهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة زينب السيدة خديجة مدد السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع
أميرة خالد
استعرض جراح الفم والوجه والفكين، آلان مارتينيز، أبرز المشاكل الشائعة التي تسبب ألمًا حادًا في اللثة وصداع.
وقال مارتينيز إن هذا الصداع قد يكون نوعًا من الألم المُرجَع بسبب موقع الضرس في مؤخرة الفك؛ حيث تتقاطع الأعصاب والعضلات.
ولفت إلى أن أبرز المشاكل الشائعة في الفك وتسبب صداع هي ألم التسنين، حيث يسبب بروز الضرس في سن 17 إلى 25 التهابات وألمًا حادًا في اللثة تؤدي إلى صداع.
وأضاف أن ضرس العقل المنطمر الذي لا يبزغ كليًا أو ينمو بزاوية خاطئة، قد يضغط على الأنسجة المجاورة مسببًا صداعًا، كما أن تسوس ضرس العقل يزيد فرص الإصابة بأمراض اللثة المؤلمة.
ولفت إلى أن الأكياس السنيةوهي نادرة لكنها قد تتكون حول ضرس العقل، مسببة التهابات وألمًا ممتدًا للفك والرأس، مشيرا إلى أن مضاعفات بعد الخلع مثل السنخ الجاف أو الالتهاب الموضعي قد تؤدي أيضًا إلى الصداع.
ونصح الدكتور مارتينيز باستخدام كمادات دافئة أو باردة، وأخذ مسكنات الألم، والمضمضة بالماء الدافىء والملح، وفي حال استمرار الألم أو ازداد حدةً، فقد تكون هناك حاجة لتدخل طبي مثل حشو الأسنان أو الجراحة لإزالة الضرس المتضرر.