تحدث الدكتور حسن النجار أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر، عن سيرة ومسيرة السيدة زينب رضي الله عنها، قائلا: «السيدة زينب من الدوحة المباركة الطاهرة من البيت النبوي الشريف، وولدت بعد سيدنا الإمام الحسين بعامين، وعاشت في رحاب النبي 5 أو 6 سنوات».

وأضاف، خلال استضافته ببرنامج «مدد» الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، عبر فضائية الحياةً، أن السيدة زينب كانت عالمة وبليغة وحكيمة وشجاعة وشاعرة وعاقلة، وقيل في حقها إنها كانت كجدتها خديجة في عظمة الشخصية ورجاحة العقل.

تابع: وقيل عنها أيضا أنها كانت كأمها فاطمة في العفة، وكأبيها علي في البلاغة والفصاحة، وكأخيها الحسن في الصبر، وكالحسين في الشجاعة والإقدام.

ولفت إلى أن تطوير المساجد له باع طويل في الحياة الإسلامية، أما مسجد السيدة زينب فقد تم بناؤه في العصر الأموي، وكان في بيت الوالي الذي استقبلها عند مجيئها إلي مصر، وتوفيت في هذا البيت ودُفنت في المكان الذي تعيش فيه، وهذا المسجد اهتم به الأمراء والحكام على مدى الزمن، والدولة اهتمت بشكل كبير بالمسجد وطورته بشكل مبهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيدة زينب السيدة خديجة مدد السیدة زینب

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل: لبنان لن يموت

رأى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى ان "لبنان لن يموت وسيبقى لبنان التنوع والرسالة مهما فعلت الحرب وبلغ عدد الشهداء ودمرت البيوت والمؤسسات وتضاعفت الخسائر"، وأضاف: "ستنتهي الحرب وعلينا أن نفكر بما بعدها، ليزدهر لبنان وينبعث من جديد. كنز لبنان لا ولن ينضب بطاقات ابنائه ومبدعيه، فوسط أجواء الحرب نسمع الكثير من المبادرات لدى الشباب، مبادرات عملية واستثمارية تؤكد باننا شعب حي وقادر ان ينهض من تحت الركام. في المقابل يحتاج الامر الى الحكمة والوعي والوحدة وتضافر الجهود، من هنا كانت خطوة القمة الروحية لتعزيز هذا الواقع وتلك القيمة اللبنانية". 

وفي حديث لبرنامج "صالون السبت" عبر "اذاعة الشرق"، قال أبي المنى: "نعيش مرحلة تاريخية مفصلية معقدة ودقيقة في ظل الحرب العدوانية التدميرية الخطيرة التي توحي وكأن لبنان الى نهاية وزوال ولكن هذا امر مستحيل، وثمة تجارب تاريخية حصلت وبقي لبنان صامدا رغم الحروب والمآسي التي مرت عبر التاريخ، كذلك التجربة اللبنانية تؤكد ذلك. فالتنوع في لبنان ضمانة بقدر ما يمكن ان يكون مصدرا للخلافات". 

وأضاف: "خلال القمة الروحية، كان جميع  المشاركين على نفس المبدأ والتوجه وكان نقاش ووجهات نظر متباينة احيانا ولكن التقينا على المحبة على الرحمة على المودة على الوطنية، واكدنا على اهمية لبنان الواحد وعلاقاته وانتشار شبابه في العالم، مما يعني ان البلد غير متروك ولن يتخلى المجتمع الدولي عنه، ولكن علينا نحن ان لا نتخلى عن انفسنا وعن وطننا. تلك مسؤولية داخلية تقابلها مسؤولية المجتمع والأصدقاء. لا ادعي لنفسي انني كنت وحدي بهذا المسار في القمة، فلو لم يكن هناك دعوة صادقة من غبطة البطريرك (الراعي) وهناك تقبل صادق وشعور بالمسؤولية في هذا الوقت الحرج من الجميع، لما تسهلت القمة". 

وتابع: "نادينا بالقمة منذ فترة طويلة وتعثرت لأسباب ولمتغيرات لكن هذا الوقت كان مناسبا وتلاقت افكارنا ونوايانا وقلوبنا على ضرورة ان نحرّك الوضع بمسؤولية، مسؤولية روحية وأخلاقية على رؤساء الطوائف تجلت في اللقاء اولا، تحت شعار اطلقته منذ البداية، الحياد عن كل ما يفرق والانحياز الى كل ما يجمع، لان لبنان لا يستطيع ان يكون محايدا عن كل الأمور ولا منحازا الى اي مكان، بل يتعامل مع الجميع بحكمة وعقلانية وبمحبة. واجبنا كلبنانيين ان نتفهم بعضنا بعضا ونحترم مودّات بعضنا وارتباطاتنا الروحية، وان يكون الولاء للوطن، الواجب الوطني بان نكف عن اعلان الولاء للخارج. فلتكن صداقاتنا وعلاقاتنا الطيبة شرقاً وغرباً ولكنها تصب في خدمة لبنان، فهو بحاجة الى الجميع وموضع تقديرهم، وليس على قاعدة التبعية التي قد تساعد في تغليب فئة على اخرى وهذا مكمن الخطر في ضرب الصيغة اللبنانية. 

واضاف: "العدوّ الإسرائيلي يخترع الذرائع، لتنفيذ مخطّطاته وتحقيق أطماعه، فهو جارٌ لا يُصدَّق ولا يُركَن إليه، الحكمة ان لا نستدرج الى الحرب، الحكمة التي اطلقها وليد بك وأطلقناها بان لا نستدرج الى الحرب. لبنان محكوم بطوق من التناقضات تكاد تمزقه وبتحديات كبيرة، ولكن العلاقات والولاءات الخارجية تزيد الأمور تعقيدا. علينا ان نتقن علاقاتنا الدولية مع الخارج، مع الدول صاحبة القرار، اسناد الأخوة بعضهم لبعض واجب، ولكن ضمان وسلامة الوطن هي الأهم وتحييده عن المخاطر هو الأوجب".  ورأى  ان "الساحة اللبنانية مفتوحة على الفتن والفوضى وبقدر ما نطوقها بالوعي والحكمة والروح الوطنية، فلا شماتة ولا مكابرة ولا تحدٍّ ولا استقواء، بل تواضع ومحبة وتضامن وتعاطف، والمطلوب اليوم أن نستوعب ما يجري، وألا ننجر الى فتنة داخلية. كما ان الساحة مفتوحة للمخابرات العالمية، وهذا البلد معرض ليكون ساحة مستباحة بقدر ما نحيده عن هذه المسائل بقدر ما ننجح ونؤكد على وحدتنا الوطنية ونضمن بلدنا".  

مقالات مشابهة

  • في عيد الحب.. النبي والسيدة خديجة وقصة حب عبرت الحياة والممات
  • في السيدة زينب إسرائيل تعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • شيخ العقل: لبنان لن يموت
  • قصف اسرائيلي يستهدف محيط "السيدة زينب" بدمشق
  • دمشق.. قصف اسرائيلي يستهدف محيط “السيدة زينب”
  • ضربة إسرائيلية تستهدف محيط منطقة السيدة زينب بدمشق
  • غارة إسرائيلية تستهدف موقعاً قرب السيدة زينب في دمشق
  • الأبويّة الفكريّة وجنايتها على العقل
  • الذكرى السنوية للشهيد ..عظمة العطاء وقداسة التضحية
  • السيطرة على حريق اندلع داخل عقار في السيدة زينب