أسهم أوروبا تغلق جلسة الأسبوع على تراجع مع عودة مخاوف سعر الفائدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
انهت الأسهم الأوروبية خلال انعقاد جلسة اليوم الجمعة، على انخفاض وسجلت انخفاضًا على مدار الأسبوع أيضا لأن علامات تدل على استمرار ضغوط الأسعار الأميركية وانتعاش اقتصاد منطقة اليورو ألقت بظلال من الشك على احتمالات إجراء عدة تخفيضات في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى هذا العام.
موسوعة جينيس تكرم نادي الهلال السعودي رئيس الجامعة اليابانية: المجمع العلمى من أعرق المؤسسات العلمية بمصروانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي نحو 0.
ويوفر خفض أسعار الفائدة تمويلا أرخص للشركات والمستهلكين، وهو ما قد يتحول إلى مزيد من الأعمال والأرباح.
لكن المستثمرين أصبحوا أكثر حذرا بعد تحذير صناع السياسة الأوروبيين بشأن التيسير النقدي بعد يونيو وحرصهم على تجنب تفاقم ضغوط الأسعار، وبخاصة إذا استمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي يؤخر دورة التيسير.
ويتوقع المتداولون حاليا خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 55 نقطة أساس، في انخفاض عن 67 نقطة أساس قبل أسبوع.
وسجلت عوائد سندات منطقة اليورو أكبر ارتفاع أسبوعي في شهر، بعد أن أظهر مسح توسع أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بأسرع وتيرة في عام في مايو، بينما أكدت بيانات منفصلة أن اقتصاد ألمانيا توسع في الربع الأول من عام 2024.
وكانت الأسهم الأقل حساسية للدورات الاقتصادية، مثل المرافق والرعاية الصحية والمواد الغذائية والمشروبات، من بين الأكثر تضررا، بينما كانت الأسهم التي تتأثر بالدورات الاقتصادية مثل التأمين وقطاع السيارات من بين الأفضل أداء.
أما أسهم شركات التكنولوجيا فجاءت في المنطقة الإيجابية وارتفعت 0.6 بالمئة مع انتظار المستثمرين للنتائج الفصلية لإعمال شركة إنفيديا المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق اليوم الأربعاء لتقييم ما إذا كان الصعود الذي شهدته السوق مؤخرا قابل للاستمرار.
وقال ماكسيميليان كونكل، الرئيس التنفيذي للاستثمار بقطاع الثروات العائلية والمؤسساتية العالمية لدى بنك يو.بي.إس "شركات أشباه الموصلات في العالم ستستفيد حتما وبقوة من هذا الطلب المستمر على الذكاء الاصطناعي وإلى حد ما بعض الشركات الأوروبية يمكن أن تستفيد".
وساهم صعود في أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية بعد توقعات متفائلة بشأن إنفيديا في فبراير مؤشر ستوكس 600 على الوصول إلى أعلى مستوى على الإطلاق للمرة الأولى هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسهم أوروبا المواد الغذائية والمشروبات شركات أشباه الموصلات شركات التكنولوجيا الأوروبية
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز بفعل مخاوف اضطراب الإمدادات بعد فرض رسوم جمركية
بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أبريل القادم 78 دولارًا أمريكيًّا و 85 سنتًا .وشهد سعره اليوم انخفاضًا بلغ 83 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر فبراير الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و 16 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 70 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يناير الماضي.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين مما أثار مخاوف من اضطراب الإمدادات، لكن القلق مما قد تتحول إلى حرب تجارية مدمرة اقتصاديا حد من المكاسب.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا، أو 1.03 بالمئة، إلى 76.45 دولار للبرميل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.36 دولار، أو 1.88 بالمئة، إلى 73.89 دولار للبرميل بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 24 يناير كانون الثاني عند 75.18 دولار.
وتتضمن الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء رسوما بواقع 25 بالمئة على معظم البضائع المكسيكية والكندية، ورسوما عشرة بالمئة على واردات الطاقة من كندا، ورسوما بعشرة بالمئة على الواردات الصينية.
وقال أماربريت سينغ المحلل لدى باركليز في مذكرة "الموقف المرن نسبيا من واردات الطاقة الكندية ينبع على الأرجح من الحذر".
وأضاف "من المرجح أن تؤثر الرسوم الجمركية على واردات الطاقة الكندية سلبا على أسواق الطاقة المحلية أكثر من واردات الطاقة المكسيكية، بل وقد يكون لها تأثيرا عكسيا على أحد أهم أهداف الرئيس وهو خفض تكاليف الطاقة".
ووفقا لوزارة الطاقة الأمريكية فإن كندا والمكسيك هما أهم مصدرين لواردات الخام للولايات المتحدة، ويشكلان معا نحو ربع النفط الذي تحوله المصافي الأمريكية إلى منتجات وقود مثل البنزين ووقود التدفئة.
وذكرت مصادر في القطاع أن الرسوم الجمركية سترفع التكاليف على درجات الخام الأمريكي الأثقل التي تحتاجها المصافي الأمريكية لتحقيق الإنتاج الأمثل، الأمر الذي يخفض أرباحها ومن المحتمل أن يؤدي إلى تخفيضات في الإنتاج.
وقفزت العقود الآجلة للبنزين الأمريكي 2.5 بالمئة إلى 2.11 دولار للجالون بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 16 يناير عند 2.162 دولار.
وقال آشلي كيلتي المحلل لدى بانمور ليبيرم "من الواضح أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي، ويتجه المعروض لأن يكون شحيحا في الأسواق الفعلية في الأجل القريب مما يدفع أسعار الخام إلى الارتفاع".
ويترقب المستثمرون نتائج اجتماع أوبك+ وسط توقعات بأن المجموعة ستتمسك بخططها الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا.