أعلن مكتب الإحصاء الوطني المكسيكي، اليوم الجمعة، تراجع معدلات نمو اقتصاد المكسيك خلال الربع الأول من العام الحالي 2024.

"الشباب والرياضة" تُقيم حفل ختام مهرجان إبداع 12 بمسرح جامعة القاهرة أمريكا: بايدن رحب بالسماح بتدفق المساعدات من مصر عبر معبر كرم أبو سالم

وذكر المكتب أن اقتصاد المكسيك سجل نموا خلال الربع الأول بمعدل 1.

6 في المئة سنويا من إجمالي الناتج المحلي وفقا للبيانات الأولية، مقابل نمو بمعدل 2.3 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي وفقا للبيانات المعدلة.

وسجل قطاع الأنشطة الاقتصادية الوسيطة بالمكسيك، نموا بمعدل 2.1 في المئة سنويا خلال الربع الأول مقابل 2.4 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي.

في المقابل تراجع معدل نمو الأنشطة الثانوية إلى 0.9 في المئة مقابل نمو بمعدل 3.1 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وسجل قطاع الأنشطة الأساسية نموا بمعدل 0.6 في المئة بعد انكماشه بمعدل 4.6 في المئة خلال الربع السابق.

وسجل إجمالي الناتج المحلي للمكسيك نموا بمعدل 0.3 في المئة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب خلال الربع الأول.

ويحتلّ اقتصاد المكسيك المرتبة الخامسة عشرة في العالم من حيث القيمة الاسمية والمرتبة الحادية عشرة في العالم من حيث تَعادُل القوّة الشرائية، وذلك بحسب صندوق النقد الدولي. منذ أزمة 1994، حسَّنت الإدارات من أساسيات الاقتصاد الكليّ للبلاد. لم تتأثر المكسيك بشكل كبير بأزمة أمريكا الجنوبية عام 2002، وحافظت على معدلات نمو إيجابية وإن كانت منخفضة، بعد فترة وجيزة من الركود في عام 2001. ومع ذلك، كانت المكسيك إحدى دول أمريكا اللاتينية الأكثر تضرراً من الركود في عام 2008 مع تقلص الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 6٪ في تلك السنة

وشَهِد الاقتصاد المكسيكي استقراراً غير مسبوق في الاقتصاد الكلي، ما أدّى إلى خفض معدلات التضخم المالي وأسعار الفائدة إلى مستويات قياسية وزيادة دخل الفرد. على الرغم من هذا، لا تزال هناك فجوات هائلة بين سكان الحَضَر والريف، والولايات الشمالية والجنوبية، والأغنياء والفقراء، تتضمن بعض القضايا التي لم يُتوصّل لحل لها، تحسين البنية التحتية، وتحديث النظام الضريبي وقوانين العمل، والحد من التفاوت في الدخل. شَكّلَت عائدات الضرائب مجتمعة ما نسبته 19.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2013، إذ تعتبر الأقل بين 34 دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكسيك قطاع الأنشطة الاقتصادية اقتصاد المكسيك أمريكا الجنوبية فی المئة خلال الربع خلال الربع الأول الناتج المحلی من العام

إقرأ أيضاً:

مطار دبي الدولي يستقبل 68.6 مليون مسافر خلال 9 أشهر

استقبل مطار دبي الدولي 68.6 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة بلغت 6.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، بحسب النتائج التي تم الكشف عنها اليوم الثلاثاء.

وحقق مطار دبي الدولي أداءً قوياً في الربع الثالث من العام الجاري، حيث استقبل 23.7 مليون مسافر، وشهد الربع الثالث تنامياً في عدد الرحلات الجوية، إذ تجاوزت 111.300 رحلة، ليصل إجمالي عدد الرحلات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 327.700 رحلة بزيادة 6.4% على أساس سنوي.
ويتوقع مطار دبي أن يصل إجمالي حركة المسافرين السنوية لعام 2024 إلى 91.9 مليون مسافر، وهو أعلى رقم في تاريخ المطار الممتد على مدار 64 عاماً، وذلك وسط توقعات باستقبال 23.2 مليون مسافر في الربع الأخير من العام، وهي الفترة التي تشهد ذروة في حركة المرور المباشرة، مدفوعة بعودة المغتربين إلى ديارهم لقضاء موسم الأعياد، وقدوم الزوار للاستمتاع بالفعاليات الشتوية في الإمارات.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن الإنجاز الذي حققه مطار دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، يُعزى إلى جهود فريق العمل والشركاء الإستراتيجيين في المطار، والذين يسعون جاهدين للحفاظ على مكانته بوابة عالمية رائدة.
وأشار إلى أن هذا العام أثبت قدرة مطار دبي الدولي على تحقيق النمو المستمر والتكيف مع التحديات، مع الحفاظ على أعلى معايير التميز في الخدمات.

زيادة غير مسبوقة

وأضاف أن المطار يشهد زيادة غير مسبوقة في عدد الرحلات المباشرة، مما يُمثل تحولاً هاماً في النمط الذي كان سائداً في حركة المسافرين والذي كان يعتمد سابقاً على رحلات الترانزيت، لافتا إلى أن هذا التحول يعكس تنامي مكانة دبي ليس فقط كوجهة سياحية رائدة، بل كمركز عالمي للعيش والعمل والاستثمار، وهو ما يتجلى بوضوح في ازدهار سوق العقارات وتزايد جاذبية المدينة للكفاءات من جميع أنحاء العالم.
وأكد غريفيث الاستعداد التام لتقديم تجربة سفر استثنائية لجميع ضيوف المطار خلال الربع الأخير من العام الذي يأتي مدعوماً بفعاليات دبي الشتوية ومعالمها السياحية الشهيرة.
وربطت مطارات دبي النجاح في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين وسلاسة الرحلات الجوية بتفاني فريق العمل والشركاء الإستراتيجيين، وبالدور الذي تلعبه التقنيات المتطورة، مثل القياسات الحيوية وأنظمة التتبع الفوري في توفير رحلة سلسة ومريحة لجميع المسافرين.

الوجهات

وفيما يتعلق بالوجهات، فقد حافظت الهند على صدارة الأسواق الرئيسية، بعدد مسافرين وصل إلى 8.9 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وتلتها المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بـ 5.6 مليون ضيف مسجلة زيادة بنسبة 15.2%، في حين استحوذت المملكة المتحدة على 4.6 مليون ضيف، بزيادة 4.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ووصل عدد المسافرين من باكستان والولايات المتحدة إلى 3.4 مليون مسافر و2.6 مليون مسافر على التوالي، بينما وصل عدد المسافرين من ألمانيا إلى مليوني مسافر.
وعلى صعيد المدن، حافظت لندن على مكانتها كأبرز وجهة بـ 2.9 مليون مسافر، تلتها الرياض، التي شهدت نمواً قوياً بعدد 2.3 مليون مسافر، وبزيادة 25.8%. وشملت المدن الرئيسية الأخرى مومباي "1.8 مليون"، وجدة "1.7 مليون"، ونيودلهي "1.6 مليون"، واسطنبول "1.3 مليون".
وخلال هذه الفترة، تعامل مطار دبي الدولي مع 60.1 مليون حقيبة بكفاءة عالية معدل دقة يُعد الأفضل في قطاع الطيران بلغ 99.3%.
وتم تسليم حوالي 92% من حقائب المسافرين القادمين في غضون 45 دقيقة من وصول الطائرة إلى المدرج.
وخلال الربع الأخير من العام، يتوقع وصول نسبة حركة المرور المباشرة إلى حوالي 60%، مقارنة بـ 50% في الربع الثالث و55% لكامل العام.
وتستقطب الفعاليات والمعالم السياحية العالمية الكبرى، بدءاً من بطولة موانئ دبي العالمية للجولف، وبطولة طيران الإمارات للرجبي 7 لاعبين، والأسواق الاحتفالية، واحتفالات ليلة رأس السنة الجديدة الشهيرة، وصولاً إلى معرض جيتكس العالمي ومعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" في إمارة أبوظبي ملايين الزوار الدوليين.
كما يشهد موسم الرحلات البحرية ذروته، حيث من المتوقع أن يمر العديد من المسافرين عبر موانئ دبي، حيث تستفيد شركات تشغيل الرحلات البحرية من البنية التحتية عالمية المستوى التي تتمتع بها المدينة وتفوقها في الربط الجوي والبحري.

وجهة شتوية جاذبة

وتؤكد هذه الفترة المزدحمة، جاذبية دبي كوجهة شتوية دافئة ونابضة بالحياة، خاصة للمسافرين القادمين من المناطق الباردة والممطرة الذين يبحثون عن أشعة الشمس والاستمتاع بتجارب فاخرة.
ومن المتوقع أن يشهد مطار دبي الدولي زيادة في أعداد المسافرين القادمين من أوروبا الغربية، مع إضافة 237 ألف مقعد مقارنة بالربع الثالث، ومنطقة الكومنولث للدول المستقلة، مع إضافة 301 ألف مقعد، بدعم من شركات الطيران المحلية وشركات طيران جديدة، بما في ذلك إيتا الإيطالية وكوندور الألمانية.
كما انضمت شركتا طيران جديدتان إلى مطار آل مكتوم الدولي، وهما هاينان ودروك إير، التي أطلقت خط رحلات جديد إلى بارو، في غرب بوتان.
وتؤكد هذه الإضافة من شركات الطيران والوجهات مكانة مطار دبي الدولي كواحد من أكثر المطارات اتصالاً على مستوى العالم.
وحافظ مطار دبي الدولي على لقبه كأكثر مطارات العالم ازدحاماً بالمسافرين الدوليين للعام العاشر على التوالي، وفقاً لما كشفه مجلس المطارات الدولي في وقت سابق من هذا العام.

مقالات مشابهة

  • إي اف چي القابضة تواصل النمو المستمر، وتحقق أداء قويًا للربع الثالث على التوالي خلال عام 2024
  • ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
  • «معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
  • 68 % ارتفاعا في إيرادات إي اف چي القابضة خلال الربع الثالث من 2024
  • البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024
  • «موديز»: اقتصاد الإمارات الأسرع نمواً بين الأسواق الناشئة
  • الجزائر حققت نموا قويا خلال السداسي الأول 2024
  • مطار دبي الدولي يستقبل 68.6 مليون مسافر خلال 9 أشهر
  • 68.6 مليون مسافر عبر مطار دبي خلال 9 أشهر
  • قبل تخفيضها خلال 2025.. «مورجان ستانلي» يتوقع تثبيت الفائدة في المركزي المصري