«الحرية المصري»: قرارات محكمة العدل تمثل إجماعا دوليا بوقف العدوان على فلسطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
رحّب حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود بأمر محكمة العدل الدولية إلى إسرائيل بوقف هجومها على رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وفتح معبر رفح أمام المساعدات الانسانية مع تقديم تقرير بذلك في غضون شهر.
المجتمع الدولي عليه إلزام إسرائيل بقرارات «العدل الدولية»قال «محمود» إن قرارات محكمة العدل الدولية تمثل إجماعا دوليا بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى أبشع جرائم حرب إبادة جماعية؛ في ظل صمت تام من أمريكا والدول الكبرى؛ تستوجب ضرورة تدخل مؤسسات المجتمع الدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن للضغط على تل أبيب؛ لوقف تلك المجازر واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة المسئولين الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، أن أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإسرائيلية فضح الأكاذيب والادعاءات التي تروجها آلة الحرب الإسرائيلية أن المعبر مغلق من جانب مصر، مؤكدا ضرورة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني حتى يتسنى دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الذي يعاني مأساة إنسانية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسي هي الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية؛ وقدمت مصر على مدار 76 عاما تضحيات كبيرة من الشهداء والمصابين؛ فضلا عن الدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية والمساعدات الإنسانية الكبيرة لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الانسانية.
وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن مصر أحبطت جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية؛ برفضها لجميع محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية السيسي الرئيس السيسي محمد محمود العدل الدولیة الحریة المصری محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يجرى في شمال قطاع غزة، خاصة في بيت لاهيا وقرب مستشفى العودة، من قصف إسرائيلي همجي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال.
وأضاف المجلس- في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " الإثنين- أن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من جذوره، وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة.
وأشار إلى أن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب، مؤكدا أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال يضعها في موقع المسئولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.