يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ 3 عمليات نوعية على 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي، وللمرة الأولى ضرب سفينة في البحر الأبيض المتوسط.

وفي بيان تلاه ناطق القوات المسلحة خلال المسيرة المليونية التي شهدها ميدان السبعين نصرة لفلسطين، عصر اليوم، تحت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد)، أوضح العميد يحيى سريع: القوات المسلحة اليمنية: استهداف سفينة (MSC ALEXANDRA) الإسرائيلية في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية

وبين أن القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة (YANNIS) التابعة لشركة يونانية أثناء مرورها من البحر الأحمر في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.

وأشارت القوات المسلحة إلى أن استهداف السفينة التابعة للشركة اليونانية جاء بعد وصول 3 سفن تابعة للشركة إلى موانئ فلسطين المحتلة في (4-5) من مايو

وللمرة الأولى، أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينة (ESSEX) الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط، موضحة أن استهداف السفينة تم أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وحذرت القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها سوف تتعرض للاستهداف

وشددت على مضيها ماضون بكل عزم في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأكدت القوات المسلحة أن عملياتها تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا وتنفيذا لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملكِ بدرِالدين الحوثي ـ يحفظهُ اللهُ ـ واستجابةً لمطالبِ شعبِنا العزيزِ وأحرارِ أمتِنا الإسلامية.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/05-2023/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D8%AF%20%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9.mp4

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی البحر

إقرأ أيضاً:

جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد

مطيع حفيظ

في أجواءٍ شبهِ ضبابية، تتحدَّثُ عن نجاح الاتّفاقات في القاعات المغلقة، ما يتبادر إلى الأذهان، هو ما الذي سيحدث بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة؟

خلال مرحلة الإسناد لغزة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية منذ 10 أُكتوبر للعام المنصرم، أبدت صلابةً لا نظير لها، كانت عملياتها في البحر الأحمر ضد العدوّ الصهيوني بمثابة تقطيع الأوردة لعدوٍّ بذلك الحجم؛ إذ إنها كانت ساخنةً من أولى العمليات والتي أَدَّت إلى اقتياد سفينة (جلاكسي ليدر) التابعةِ للعدو الصهيوني.

وخلال فترة الإسناد، كانت القوات المسلحة اليمنية تزداد تألقًا، فلم تقتصر عملياتها على البحر الأحمر؛ بل طالت البحر العربي وليست منتهية بالمحيط الهندي؛ بل أذهلت العدوّ الصهيوني -ومعه الأمريكي- بوصولها إلى آخر ممر بحري للعدو الصهيوني وهو البحر الأبيض المتوسط، هذا بالنسبة لمسرح العمليات البحري.

على صعيد التفوق التكنولوجي، استطاعت القوات المسلحة اليمنية -في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس- أن تتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي في كيان العدوّ، لتصلَ إلى المعقَلِ الرئيس لمجرمي الحرب الصهاينة، ساخرةً بمقولة العدوّ عن “تل أبيب” (السماء الآمنة) من خلال مسيّرة (يافا) التي تجاوزت كُـلَّ منظومات العدوّ المتفوقة بما فيها الجُدُرُ الخارجية الدفاعية والمصطنعة.

كلا، ليس ذلك فحسب؛ فما بعدَ مسيّرة يافا يأتي الصاروخُ الفرط صوتي “فلسطين2” الذي قطع أكثرَ من ألفَي كم خلال 11 دقيقة ونصف؛ ليصلَ “تل أبيب” بكل أريحية.

تطور تقني يوضع في الحسبان؛ أن يقطع هذا الصاروخ تلك المسافة وبتلك البرهة من الزمن، ومع ذلك يتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي للعدو والتابعة له ويصل إلى هدفه بدقة؛ بل تفوُّقٌ تقني على كُـلّ ما يمتلكه العدوّ الصهيوني من تقنيات يراهن عليها، وجدارة إسناد لمجاهدي فلسطين.

وبعد هذه السيناريوهات الحماسية والنارية؛ تتضارب الأنباء عن نجاح الاتّفاق ما بين حركة حماس والعدوّ الصهيوني، هذا أمر جيد، وهو الهدف من كُـلّ بيان للقوات المسلحة اليمنية “حتى وقف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة” ولكن ماذا بعد؟!

يأتي الحديث عما الذي سيرتكبه العدوّ الأمريكي بالشعب اليمني بعد أن مرَّغت قواتُه هيبتَه في التراب، وأوضحت أن حاملاتِ الطائرات -وهي مِن أقوى ما لديه- مُجَـرّدُ قناع وحشي يختبئ خلفَه فأرٌ لا يقوى على تحمُّل هزيمتَه النفسية، فضلًا عن تحمُّل الهزيمة العسكرية، والتي حصلت له بالفعل، فكم من مرة تفرُّ حاملة طائرات من الضربات اليمنية ويأتي بأُخرى، ويتكرّر السيناريو.

في ظل هذه الأحداث المترامية تبدي القواتُ المسلحة اليمنية -ومعها الشعب اليمني- كُـلَّ الاستعداد لمواجهة أي عدوان يقومُ به الأمريكي أَو غيرُه، فهل يجازفُ الأمريكي بالقيام بعدوان جديد ضد الشعب اليمني لتكونَ مصالحَه في المنطقة هي الهدفُ الأولُ للقوات المسلحة اليمنية؟!

هذا ما ستجيبُ عليه الأحداثُ القادمةُ، وإلى الله تُرجَعُ الأمور.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • الحوثيون يعلنون استهداف السفن الإسرائيلية فقط في البحر الأحمر
  • جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد
  • القواتُ المسلحة تضاعفُ ضغوطَها على جبهة العدوّ بأربع عمليات خلال 24 ساعة
  • عقار يصف العقوبات الأمريكية ضد البرهان بأنها استهداف لوحدة السودان
  • بعد اتفاق غزة…هل يصنع الحوثيون ذريعةً أخرى لمواصلة التصعيد العسكري؟
  • هيئة الاستشعار من البعد تنفذ مشروعًا لإنشاء خريطة استثمارية في البحر الأحمر
  • قصف أمريكي على الحديدة و«الحوثيون» يستهدفون حاملة طائرات أمريكية بالصواريخ