هيئة الطاقة تتلقى 695 طلب ترخيص في نيسان .. وترفض واحدا فقط
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
#سواليف
تلقت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن 695 طلبا للحصول على تراخيص في مختلف القطاعات خلال شهر نيسان الماضي، رُفضت منها طلب واحد.
وبحسب بيانات الهيئة المنشورة على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، فإن الطلبات المقبولة توزعت بواقع 393 طلبا في المصادر الطبيعية، و96 طلبا في قطاع العمل الإشعاعي والنووي، و71 طلبا في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، و134 طلبا في قطاع النفط ومشتقاته.
وفيما يتعلق بطلبات المصادر الطبيعية، فإن 374 طلبا كان للحصول على ترخيص أو تصريح لأول مرة، منها 223 رخصة لاستيراد مواد خام، و133 رخصة لتصدير مواد خام، و9 رخص مقالع، و6 (خبير متفجرات) و3 تصريح استصلاح، أما طلبات تجديد الرخصة أو التصريح، فكانت 15 طلبا، و4 طلبات إلغاء رخصة أو تصريح.
مقالات ذات صلة موعد وشروط التسجيل بجامعة مؤتة الجناح العسكري 2024/05/24وفي قطاع العمل الإشعاعي، تلقت الهيئة 96 طلبا، منها 62 طلبا لأول مرة، توزعت على 55 طلبا لتصريح استيراد وتصدير عبور، و6 شخصي، وطلب رخص مؤسسية، فيما تلقت 34 طلبا لتجديد الرخصة أو التصريح.
وفي مجال قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، تلقت الهيئة 71 طلبا توزعت على 66 طلبا لأول مرة، بينها 2 رخص أشخاص عاملون، و58 تصريحا لمحطة شحن عامة، و4 رخص محطة شحن عامة، و 2 رخصة محطة شحن خاصة، فيما تلقت 5 طلبات لتجديد الرخصة أو التصريح.
وبحسب البيانات، وافقت الهيئة على 134 طلبا تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته، منها 128 طلبا لأول مرة، توزعت على 96 طلبا لتشغيل منشأة الغاز البترولي المسال المركزي و7 طلبات لإقامة محطة محروقات، و7موافقات مبدئية لإنشاء وكالة توزيع أسطوانات الغاز المسال، وموافقتيْن لاستيراد خزانات وصهاريج غاز بترولي مسال، و11 موافقة مبدئية على استيراد/ تصدير زيوت الأساس، إضافة إلى تصريح استيراد مادة الإسفلت، وموافقة مبدئية على إنشاء مستودع لتخزين أسطوانات الغاز المسال، و 3 رخص استيراد مادة النافثا، فيما تلقت طلبًا لتجديد الرخصة أو التصريح، و3 طلبات تنازل أو تعديل الرخصة أو التصريح، و2 استشارة لإقامة محطة محروقات لأول مرة، ورفض إنشاء وكالة لتوزيع أسطوانات الغاز المسال.
يذكر أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية أطلقت في وقت سابق مجلس الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعدين؛ لرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، والتي تتجاوز حاليا 7 بالمئة إلى نحو 19 بالمئة من صادرات المملكة، مشيرة إلى أنها تعمل على النهوض بالقطاع لرفع مؤشراته الاقتصادية بزيادة صادراته بنسبة 10.5 بالمئة سنويا للوصول إلى نحو 5 مليارات دولار.
وتعمل الهيئة على إصدار التراخيص اللازمة للتنقيب وحقوق التعدين والمقالع، بالإضافة إلى وضع أسس فاعلة للاستغلال الأمثل للثروات المعدنية من خلال تقييم وإجراء دراسات فنية لقطاع التعدين وتقديم الإرشاد والمشورة العلمية السليمة للمستثمرين من جميع النواحي الفنية والإنتاجية.
كما تعمل الهيئة على إصدار التراخيص اللازمة للتنقيب وحقوق التعدين والمقالع، بالإضافة إلى وضع أسس فاعلة للاستغلال الأمثل للثروات المعدنية من خلال تقييم وإجراء دراسات فنية لقطاع التعدين وتقديم الإرشاد والمشورة العلمية السليمة للمستثمرين من النواحي الفنية والإنتاجية كافة.
–(بترا)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لأول مرة طلبا فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية مقربة من خامنئي تتلقى تحذيرا رسميا بعد تهديدها باغتيال ترامب
وجهت هيئة حكومية إيرانية، الأحد، إنذارا رسميا إلى صحيفة "كيهان" المحافظة، المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، وذلك بعد نشرها مقالا هددت فيه باغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونشرت الصحيفة، التي يشرف على إدارتها الصحفي المعروف حسين شريعتمداري، السبت الماضي، مقالا تناولت فيه سياسات الرئيس الأمريكي الخارجية، وقالت إن "ترامب سيتلقى رصاصة في رأسه الفارغ في هذه الأيام انتقاما لسليماني".
وأثار المقال موجة غضب داخل إيران، ما دفع هيئة مراقبة الصحافة التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، إلى إصدار إنذار رسمي للصحيفة، محذرة من تجاوز الخطوط الحمراء، حسب وكالة الأناضول.
وقالت الهيئة في بيانها إن "نشر المحتويات التي تتعارض مع أمن إيران وكرامتها ومصالحها يعد من الأمور المحظورة"، مشددة على أن الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية بشأن اغتيال سليماني يتمثل في "ضمان محاكمة الجناة -بمن فيهم الرئيس الأمريكي (ترامب)- أمام محكمة دولية".
وفي السياق، علقت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية المحافظة، على مقال الصحيفة الإيرانية، قائلة إن "ترامب لا ينبغي أن يسمح بإجراء مفاوضات مع إيران التي هددته".
وكان قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قد اغتيل في الثالث من كانون الثاني /يناير عام 2020، إثر غارة جوية أمريكية استهدفت موكبه قرب مطار بغداد، بأمر مباشر من ترامب خلال ولايته الأولى.
ويأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن مع إعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض بلاده إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، ردا على رسالة أرسلها ترامب إلى طهران.
وكان مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، شدد على أن فحوى رسالة ترامب لا يختلف عن تصريحاته العلنية، لكنها جاءت بلغة دبلوماسية، موضحا أن أي خطأ أمريكي قد يدفع طهران إلى خيارات أخرى، بما في ذلك تصنيع سلاح نووي تحت ضغط شعبي.
وكان ترامب انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، قبل أن يعيد فرض عقوبات مشددة على طهران، وسط اتهامات غربية لها بتجاوز القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، وهو ما تنفيه إيران.