ماذا يعني قرار مصر بإدخال المساعدات إلى غزة عبر كرم أبو سالم مباشرة.. هذا كل ما نعرفه
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني".
ما المهم؟
يعتبر الاتفاق المصري الأمريكي على استثناء معبر رفح من دخول المساعدات ولو مؤقتا تسليما من طرف القاهرة بالسيطرة الإسرائيلية عليه حتى إشعار آخر.
الأمر الآخر المهم هو أن المعابر كاملة الآن التي تدخل من المساعدات، إما تحت سيطرة الاحتلال، أو الولايات المتحدة الأمريكية.
أمر آخر خطير، هو أن الاتفاق لم يتطرق إلى المصابين والجرحى الفلسطينيين الذين كانوا يخروجون للعلاج عبر معبر رفح إلى مصر، ومنها إلى بلدان أخرى.
ما هي المعابر العاملة؟
◾المعبر الأول هو معبر كرم أبو سالم بين مصر ودولة الاحتلال.
◾المعبر الثاني هو معبر إيرز بين الاحتلال وقطاع غزة.
◾المعبر الثالث هو معبر "إيرز غرب" الجديد في منطقة زيكيم بين الاحتلال وقطاع غزة.
◾المعبر الرابع هو رصيف غزة العائم الذي يشغله الجيش الأمريكي بالتنسيق مع المنظمات الدولية دون وجود له على الأرض.
كيف ستصبح حركة المساعدات الآن؟
في السابق كانت المساعدات تدخل إلى معبر رفح الفلسطيني مع مصر، وتذهب إلى التفتيش في معبر "العوجة" الذي يتشاركه الاحتلال مع مصر، ثم تعود إلى رفح مجددا.
أما الآن فستدخل المساعدات من مصر مباشرة إلى الأراضي المحتلة عبر معبر كرم أبو سالم، ومنها إلى قطاع غزة.
ماذا قالوا؟
◾قالت الرئاسة الفلسطينية إن مصر أبلغتها بالاتفاق على إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت.
◾قال مصدر رفيع لقناة القاهرة الإخبارية إن "معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، ومصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".
◾قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يدعم الجهود الرامية إلى إعادة فتح معبر رفح بشروط مقبولة لكل من مصر وإسرائيل.
الصورة الأوسع
وفي 7 أيار/ مايو الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهام تل أبيب بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.
لاحقا شقت قوات الاحتلال طريقا بريا جديدا بين معبر كرم أبو سالم باتجاه رفح، يبعد قرابة 200 متر عن محور فيلادلفيا مع مصر، والذي تجري فيه عملية عسكرية إسرائيلية وسيطرت قوات الاحتلال على قرابه ثلثيه.
وفي حين لم تعرف أسباب شق الطريق الجديد، إلا أن قرار اليوم بإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم مباشرة، قد يشي بأنه سيستخدم لإرسال المساعدات باتجاه مدينة رفح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري معبر رفح غزة الاحتلال مصر احتلال غزة معبر رفح معبر كرم ابو سالم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر کرم أبو سالم عبر کرم أبو سالم عبر معبر معبر رفح هو معبر مع مصر
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن عودة 7600 سوري إلى بلدهم خلال 5 أيام
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا -اليوم الأحد- عودة أكثر من 7600 سوري إلى بلدهم عبر الحدود التركية خلال الأيام الخمسة التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال يرلي قايا -في منشور على منصة إكس- إن العدد الإجمالي للسوريين، "الذين عادوا بشكل طوعي من تركيا" بين 9 و13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وصل إلى 7621 شخصا.
وأوضح الوزير التركي أن 1669 شخصا عبروا الثلاثاء الماضي، و1293 شخصا الأربعاء، و1553 آخرين الخميس، إضافة إلى 1847 شخصا أول أمس الجمعة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أشار وزير الداخلية إلى أنه خلال 48 ساعة بعد سقوط الأسد، زادت تركيا من الطاقة الاستيعابية اليومية للمعابر الحدودية من 3 آلاف إلى ما بين 15 و20 ألف شخص.
وفي وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي، شاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية مئات السوريين يتجمّعون عند معبر جيلفي غوز الحدودي على بعد نحو 50 مترا غرب حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، في حين أظهرت أرقام وزارة الداخلية أنّ 1259 شخصا عبروا في ذلك اليوم.
يذكر أن تركيا تشارك سوريا حدودا تمتد على أكثر من 900 كيلومتر، مع 5 معابر عاملة، ومن المقرر فتح معبر سادس "لتسهيل الحركة".
إعلانوتستضيف تركيا نحو 3 ملايين سوري غادروا البلاد بعد اندلاع الحرب عام 2011.