علامات تلف أعصاب العين .. والعلاج فيتامين ب 12
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك تلف الأعصاب الذي يمكن أن يؤثر على العينين، نقص هذا الفيتامين المهم يمكن أن يظهر بعدة طرق في العيون، ويتسبب في أعراض مزعجة وخطيرة إذا لم تُعالج.
فيما يلي بعض أعراض نقص فيتامين ب 12 في العين التي لا يجب تجاهلها:
ارتعاش العين أو تشنجات الجفن
يُعرف هذا باسم رعاش الجفن اللاإرادي، ويمكن أن يكون علامة على تلف الأعصاب الناجم عن نقص فيتامين ب 12.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى تلف العصب البصري، وهو العصب الذي ينقل الإشارات من العين إلى الدماغ. ويمكن أن يؤدي هذا الضرر إلى ضبابية الرؤية أو فقدان الرؤية في بعض الأحيان. إذا لاحظت أن رؤيتك أصبحت ضبابية دون سبب واضح، فمن المهم مراجعة الطبيب فورًا.
يُعرف هذا أيضًا باسم اصفرار العينين والجلد. يحدث اليرقان عندما يتراكم البيليروبين، وهو منتج نفايات ينتج عن تكسير خلايا الدم الحمراء، في الدم. يمكن أن يكون نقص فيتامين ب 12 أحد أسباب تراكم البيليروبين، مما يؤدي إلى اصفرار بياض العينين (الصلبة) والجلد.
بالإضافة إلى الأعراض في العين، قد يعاني الأشخاص المصابون بنقص فيتامين ب 12 من مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى، مثل:
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب لتحديد ما إذا كنت تعاني من نقص فيتامين ب 12. يتم التشخيص عادةً من خلال اختبارات الدم التي تقيس مستويات فيتامين ب 12. العلاج عادة ما يكون بسيطًا ويشمل تناول مكملات فيتامين ب 12، سواء عن طريق الفم أو من خلال الحقن.
يمكن أن يساعد العلاج المبكر في منع تلف الأعصاب الدائم. بالإضافة إلى المكملات، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 مثل اللحوم، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والأطعمة المدعمة بفيتامين ب 12.
من الضروري الانتباه إلى هذه الأعراض وعدم تجاهلها، حيث إن العلاج المبكر يمكن أن يكون مفتاحًا لتجنب مضاعفات صحية خطيرة. استشر طبيبك إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة، خاصة إذا كنت ضمن الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين ب 12، مثل النباتيين وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تلف الأعصاب فيتامين ب 12 نقص فیتامین ب 12 یمکن أن یکون تلف الأعصاب إذا کنت
إقرأ أيضاً:
علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
أوصت مؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة بضرورة فحص ضغط الدم لكل شخص تجاوز الأربعين من عمره مرة على الأقل كل 5 سنوات. ومع ذلك، فإن بعض العوامل مثل الزيادة السريعة في الوزن والإجهاد قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ما يجعل من المهم الانتباه إلى الأعراض التحذيرية بين الفحوصات.
في هذا السياق، قدمت الدكتورة سيميا عزيز، في حديث لصحيفة "ديلي تيليجراف"، تسع علامات تحذيرية تدل على ارتفاع ضغط الدم. وأشارت إلى أن السمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع ضغط الدم، حيث تسبب ما بين 65% و78% من حالات ارتفاع الضغط الأساسي، الذي يحدث بدون سبب واضح، بدلاً من أن يكون نتيجة لحالة صحية أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم أو مشاكل الغدة الدرقية. وأضافت أنه بمجرد فقدان الشخص الوزن الزائد وإعادته إلى النطاق الصحي، يمكن أن يتراجع خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسمنة.
وحذرت عزيز من أن التدخين لا يؤدي فقط إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، بل يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن، وذلك بسبب تأثير النيكوتين الذي يسبب تضييق الشرايين وتصلبها. وأوضحت أن هذا التصلب يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كما ربطت دراسات عديدة بين استهلاك الأطعمة المصنعة وارتفاع ضغط الدم. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية أن اللواتي تناولن كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة كن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40%.
أما بالنسبة للأعراض التحذيرية، فقد أشارت عزيز إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يشعرون بالدوار، مشيرة إلى أن الإغماء المفاجئ قد يكون دليلاً على ارتفاع الضغط. كما أن ألم الصدر قد يكون من أعراض ارتفاع ضغط الدم وقد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وأضافت أن الصداع المستمر والألم النابض في أسفل الجمجمة قد يشير أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما أن طنين الأذن يعد من الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن، حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 44% من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يكون لديهم أيضًا ارتفاع في ضغط الدم. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة إلى تلف الأوعية الدموية في العين نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
وقدمت عزيز بعض النصائح لإدارة ضغط الدم، مثل اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض الصوديوم، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا، وفقدان الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن. كما أوصت بتقليل استهلاك الكافيين إلى 4 أكواب من الشاي أو القهوة يوميًا، والبحث عن طرق لتقليل التوتر مثل ممارسة تمارين التنفس أو اليوجا أو التاي تشي، فضلاً عن الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.