الناتو لا ينوي دعوة أوكرانيا للانضمام للحلف خلال قمة يونيو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية الأمريكي جيمس أوبراين أن الناتو لن يوجه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى صفوفه في قمة يوليو التي ستعقد في واشنطن، لكنه سيدعمها بقوة
تحدث الدبلوماسي في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت للصحفيين: لا نتوقع أن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام لحلف الناتو. لكننا نعتقد أن يتم الإعلان عن دعم عسكري قوي لأوكرانيا في سعيها لكسب هذه الحرب.
كما تطرق للجولة المرتقبة التي سيجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أوروبا.
في السابق، أشار مسؤولون أميركيون في اكثر من مناسبة إلى أن كييف لن تتلقى دعوة للانضمام إلى التحالف في قمة واشنطن.
وقد أفصحت عن ذلك بوضوح الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي، جوليان سميث.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصدمة والترويع.. هذا ما ينوي ترامب فعله في يومه الأول العاصف
بغداد اليوم- متابعة
نشر موقع أكسيوس الأمريكي تقريرا تحدث فيه عما سيقدم عليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب في اليوم الأول من تنصيبه -في يناير/كانون الثاني المقبل- الذي سيحدد التوجه العام لولايته خلال السنوات الأربع المقبلة، فهو وفريقه يستعدون لإطلاق حملة مبكرة طابعها "الصدمة والترويع".
وجاء في التقرير أن ترامب يمهد ليوم أول "عاصف" له في البيت الأبيض بإصدار أوامر تنفيذية تتضمن العفو عن مثيري الشغب من أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، وإغلاق حدود بلاده الجنوبية.
وذلك إلى جانب التراجع عن بعض القرارات والقوانين والإجراءات بالإلغاء أو التفكيك أو التقليص، "وهو ما من شأنه أن يكون له تأثير على قطاعات واسعة من الاقتصاد الأمريكي"، بحسب أكسيوس.
وبنظرة للصورة من زاوية كبيرة استنادا إلى تحليل أجراه موقع أكسيوس لمئات من خطابات ترامب ومؤتمراته الصحفية ومقابلاته، فإن وعوده في اليوم الأول تندرج إلى حد كبير تحت 3 محاور.
الهجرة
أول هذه المحاور الهجرة، فما من قضية حددت هوية ترامب السياسية أكثر من حملته ضد الهجرة غير النظامية، لا سيما بعد أن ارتفعت عمليات عبور الحدود إلى مستويات قياسية في عهد الرئيس جو بايدن، بحسب الموقع.
وقطع ترامب وعدا بمنع الرحلات الجوية التي تجلب المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وإعادة العمل بقرار تنفيذي كان قد أصدره في ولايته الأولى بحظر سفر مواطني بعض دول ذات غالبية مسلمة، بل وتوسيع نطاقه.
وقد تعهد الرئيس المنتخب -أيضا- بإصدار أمر تنفيذي ينهي حق المواطنة بالميلاد، مما سيؤدي إلى صدام دستوري حول التعديل 14 الذي قد ينتهي به المطاف في المحكمة العليا.
ويمكن تلخيص المحور الثاني في إشباع شهية حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" المعروفة باسم (ماغا)، إذ يسعى ترامب في المجموعة الثانية من أوامره التنفيذية إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الحروب الثقافية المحافظة التي هيمنت على سياسات الحزب الجمهوري خلال السنوات القليلة الماضية.
وتشمل الأولويات الرئيسية لليوم الأول فرض حظر على برامج ومتطلبات التنوع والمساواة والشمول في جميع أروقة الحكومة الفدرالية. كما يرغب في منع المتحولين جنسيا من ممارسة الرياضة النسائية.
أما المحور الثالث، فيرتبط بالشركات الكبرى، إذ تعززت ثقة رؤساء الشركات التنفيذيين والمستثمرين عقب فوز ترامب الذي وعد بإلغاء 10 لوائح تنظيمية مقابل كل لائحة جديدة سنّتها إدارة بايدن.
وفي هذا الصدد، تعهد ترامب بتسريع إصدار تصاريح التنقيب والتكسير الهيدروليكي. كما يعد تنصيبه إيذانا ببدء العد التنازلي لهدفه المتمثل في خفض أسعار الطاقة بنسبة 50% لمدة عام واحد.
ويخطط أيضا لاستهداف سياسات بايدن المتعلقة بالمناخ من خلال قطع الدعم عن السيارات الكهربائية والتراجع عن معايير الانبعاثات، بالإضافة إلى الحد من عمليات التوظيف التي تؤثر على شركات صناعة السيارات.
وينوي ترامب فرض عقوبات على إيران، وعقوبات جنائية على الإدارات الأمريكية المستقبلية التي تفتح الحدود.
سياسة حمائية
ووفقا لأكسيوس، فإن ترامب عازم على تبني سياسة "حمائية" بفرض رسوم جمركية شاملة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
غير أن الموقع الأمريكي يشير -في تقريره- إلى أن العديد من وعود ترامب الكثيرة تتطلب موافقة الكونغرس عليها، وقد ثبت أن بعضها الآخر مبالغ فيه، وهو ما اعترف به هو نفسه.
كما خفف ترامب من جدية وعده بإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة من توليه الرئاسة، وقال للصحفيين -الأسبوع الماضي- إن السلام في أوكرانيا قد يكون "أصعب" من وضع حد للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).