منافسة شرسة بين أكثر من 70 عملًا تليفزيونيًا.. 140 ألف دولار جوائز «الدانة للدراما»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لجائزة الدانة للدراما أن إجمالي الجوائز المخصصة لفئات الجائزة تبلغ 145 ألف دولار، والتي سيتم الإعلان عن الفائزين بها خلال افتتاح مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي يقام برعاية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبتنظيم من وزارة الإعلام البحرينية بالتعاون مع جهاز الخليج للإذاعة والتلفزيون.
وأكدت اللجنة - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) - أن جائزة الدانة للدراما في دورتها الأولى استطاعت أن تحظى بإعجاب وتقدير الفنانين ومؤسسات الإنتاج الفني الخليجي والعربي، حيث شهدت إقبالاً واسعاً من حيث المشاركات، وبلغ عدد الأعمال المتقدمة أكثر من 70 عملاً تلفزيونيًا دراميًا، وهو ما يشكل مؤشر نجاح للجائزة في التعريف بأهدافها والمنافسة للحصول عليها.
وأوضحت أن منح الجائزة بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون، يعكس مدى حرص مملكة البحرين على المساهمة في النهوض بالفن الخليجي والعربي، والرغبة في مزيد من التطوير للمهرجان بما يتواكب مع النهضة الفنية الشاملة التي تشهدها دول مجلس التعاون والدول العربية.
وقالت اللجنة المنظمة إن تقييم الأعمال التي تقدمت لجائزة الدانة للدراما يتم وفق أسس ومعايير منهجية، وأن لجنة التحكيم التي تضم نخبة من كبار النقاد والمختصين في المجال الفني من الدول الخليجية والعربية تواصل العمل بأعلى مستويات الحرفية والموضوعية للانتهاء من عملية التقييم، تمهيدًا لإعلان أسماء الأعمال والفنانين بالجائزة مع انطلاق الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في 28 مايو الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مملكة البحرين الجوائز المخصصة الدانة للدراما الخلیج للإذاعة الدانة للدراما
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب