منتخب سورية للمصارعة يرفع رصيده إلى 12 ميدالية ببطولة العرب للناشئين ولفئة تحت 23 عاماً
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عمان-سانا
رفع منتخب سورية للمصارعة رصيده في البطولة العربية لفئتي الناشئين وتحت 23 سنة المقامة في الأردن رصيده إلى 12 ميدالية بإحرازه 4 ميداليات جديدة في منافسات اليوم الثاني.
وفي التفاصيل حقق منتخبنا ضمن منافسات المصارعة الرومانية لفئة تحت 23 عاماً 4 ميداليات ذهبيتين عبر أسد الأسطة بوزن 60 كغ ومحمد العبيد بوزن 72 كغ وفضية حققها علي النشيواتي بوزن 130 كغ وبرونزية جاءت من خلال أحمد الأحمد بوزن 87 كغ.
وأحرز منتخبنا للمصارعة الحرة لفئة تحت 23 عاماً أمس ذهبيتين وفضيتين وأربع برونزيات.
يذكر أن البطولة تقام بمشاركة 186 لاعباً ولاعبة يمثلون منتخبات سورية، الأردن، السعودية، لبنان، العراق، مصر، فلسطين، الجزائر، تونس، المغرب وقطر.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سنفوز والتشجيع بالفطرة
بقلم: جعفر العلوجي ..
استغرقت في ذاكرتي بعيدًا بعد أن غادرني النوم تمامًا بسبب وجبة السحور وانتظارها الطويل محور استعادة شريط المعلومات أوصلني إلى مباراة لمنتخبنا الوطني مع منتخب ليبيا في زمن الأبيض والأسود ، وكان وقت بثها بصوت الراحل مؤيد البدري يتعارض مع دوامي في مدرستي الابتدائية بالوجبة العصرية ، الأمر الذي اضطرني إلى ادعاء المرض والتضحية بوجبتي الفطور والغداء لضمان مشاهدة المباراة وتشجيع منتخبنا الوطني في أجواء حماسية قلّ نظيرها .
حادثة أخرى ، وكأنها شريط سينمائي أستعرضه بكل وضوح ، ولكن بالألوان هذه المرة وليس بالأبيض والأسود حين كان منتخبنا ينتظر مباراة مصيرية مع شقيقه منتخب قطر لم أكن في المدرسة هذه المرة فقد أصبحت من الماضي ، بل كنت عائدة من واجب عمل في محافظة ميسان ولكثرة حديثنا في السيارة الصغيرة التي تقلنا إلى بغداد عن المباراة واحتمالات نتائجها بصورة مبالغة قرر السائق التوقف في الكوت في بيت أحد أقاربه ليتسنى لنا متابعة المباراة وتشجيع منتخبنا .
الحقيقة أنني سُقتُ هذه الأمثلة التي توثق تأصل حب كرة القدم وتشجيع فرقنا الوطنية وتعلقنا بها دون الحاجة إلى إعلان أو حث ، بل إن الإعلان والدعوة إلى التشجيع أجدها من قبيل التشكيك ، ولا موجب لها إطلاقًا ، بأن يكلف السيد الوزير أو المدير نفسه بحجز مساحات إعلانية لحث الجمهور على التشجيع كما أن الإعلام ، الذي نعدّه جمهورًا ناطقًا ، لا يحتاج هو الآخر إلى دعوته لممارسة دوره في الوقوف مع المنتخب خلال هذه الفترة الحرجة من التصفيات المونديالية ، التي سنستأنفها بلقاء منتخب الكويت يوم غد الخميس .
بالمقابل أضم صوتي وجهدي إلى مبادرات تشجيعية متطورة وملموسة ، كتلك التي تبرع بها رئيس اللجنة الأولمبية ، الدكتور عقيل مفتن، بتوزيع عشرة آلاف قميص بلون منتخبنا الوطني إلى الجمهور مع الأعلام العراقية هذه خطوة تحفيزية مهمة جدًا ، فوجود هذا التطابق اللوني في الملعب ، وهذا العدد الهائل من الأعلام العراقية سيكون مدعاة لخلق حالة تثويرية من التشجيع تلهب اللاعبين بالحماس والتألق ، وتشحذ هممهم نحو الفوز المؤزر بعون الله نعم ، أنا مع مثل هذه المبادرات التفاعلية المهمة ، وأي جهد يسهم في تأهل منتخبنا إلى المونديال .
همسة …
الأبعاد السياسية الكبيرة تنطلق من الكبار على قدر أفعالهم ومكانتهم وأعتقد أن ما قدمه دولة رئيس الوزراء إلى الجماهير الكويتية الشقيقة يندرج في باب الأخوّة ورعاية الأخ الأكبر ، وليس العكس كما صوّره البعض سنبقى من الثابتين والراسخين في توثيق أخلاقياتنا والمبادئ التي تربينا عليها لأنها من شيمنا المنتصرة آجلاً أم عاجلاً .