مصدر: قرض المصرية للاتصالات يأتي في إطار استراتيجية مالية لتحويل الالتزامات قصيرة الأجل إلى متوسطة الأجل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أفاد مصدر مطلع بأن القرض الذي أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن الحصول عليه من بنك مصر الإمارات بقيمة 200 مليون دولار أمريكي يأتي في إطار استراتيجية مالية واضحة تنتهجها الشركة لتحويل الالتزامات قصيرة الأجل الي متوسطة الاجل، وهي الاستراتيجية التي تنتهجها العديد من الشركات حول العالم لما تحققه من نتائج وفوائد متميزة، وقال المصدر أن القرض سوف يتم استخدامه بالكامل لتمويل وسداد جزء من أرصدة التسهيلات قصيرة الأجل الحالية بالدولار الأمريكي، والتي تم صرفها طوال عام 2023 على تمويل النفقات الرأسمالية والاعتمادات المستندية الدولارية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الاستراتيجية تساهم في تفادي مخاطر عدم القدرة على سداد الديون قصيرة الاجل كاملة حال عدم توفر موارد لسدادها خلال الفترة المطلوبة، كما تمكن الشركات من تحديد مواعيد أقساط القروض متوسطة الأجل لتتوافق مع أوقات تحصيلها لمواردها الذاتية خلال فترة القرض. وقال المصدر أن اتجاه المصرية للاتصالات لهذا الإجراء يؤكد حرص الشركة الدائم على تعظيم ثروة مساهميها واتخاذ أفضل القرارات التي تعود بالنفع على مصلحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلمانية أردنية: صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين تعزز مصداقية وجدية الالتزامات
أعربت دينا البشير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، عن سعادتها بإتمام مرحلة صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد حالة من القلق حول مدى القدرة على الاستمرار في اتفاقية وقف العدوان على غزة.
موضحة أن إتمام الصفقة يعكس التزام الطرفين – الإسرائيلي والفلسطيني – بالاتفاقات المبرمة، ما يعزز مصداقية وجدية تنفيذ الالتزامات.
الموقف الأردني من الأزمةشدّدت البشير، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن موقف الأردن لم يتغير منذ بداية العدوان على غزة، حيث ترفض المملكة بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو طرح فكرة «الوطن البديل».
مؤكدة على أن المصلحة الأردنية تقتضي وضوحًا تامًا في رفض التهجير، ودعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مشيرة إلى أن كل ما يجري في غزة من عدوان يعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان.
التعاون العربي والاستراتيجية الجديدةأشارت البشير إلى أن التداعيات الحالية أسفرت عن تكثيف الحوارات والتعاون العربي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن هناك وحدة عربية واتفاقًا كبيرًا على استراتيجية جديدة لمواجهة الطروحات الأمريكية السابقة، لا سيما تلك التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم دون أي تهجير للفلسطينيين، وهذا ما يجمع عليه الائتلاف العربي في ظل التحديات الراهنة.