خسائر البنية التحتية في درنة تتجاوز 77 مليون دولار، حسب تقدير معهد أمريكي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ذكر تقرير صادر عن معهد الشرق الأوسط الأمريكي أن إجمالي الخسائر والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في درنة بلغت أكثر من 77 مليون دولار أمريكي.
وقال التقرير الصادر عن المعهد الخميس إن الخسائر الناجمة عن عاصفة “دانيال” هي الأعلى بين البلديات المتضررة منها في شمال شرق ليبيا.
وكشفت تقارير الأمم المتحدة أن قدرة محطة التحلية بالجزء الشرقي من درنة، انخفضت من 40 ألف إلى 16 ألف متر مكعب يوميا، بسبب الأضرار الناجمة عن كارثة درنة، وفقا لتقرير المعهد.
وأشار التقرير إلى أن معالجة الوضع المائي الهش في درنة تتطلب مراقبة مستمرة واستثمارات ضخمة في استعادة وتحسين جودة المياه والبنية التحتية في المدينة.
واعتبر التقرير أن التحديات لا تزال قائمة في صيانة وتشغيل شبكات الصرف الصحي والمياه التي جرى إصلاحها بسبب قيود القدرات ونقص معدات الصرف الصحي.
واعتبر التقرير أن أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في حجم الدمار بدرنة هو ضعف الإدارة من قبل وزارة الموارد المائية الليبية ونقص برامج التوعية من قبل السلطات الحاكمة مثل البلديات المحلية.
ولفت التقرير إلى أن ضمان الأمن المائي في درنة سيتطلب إدارة ورقابة مؤسسية قوية، فضلا عن بناء القدرات للحفاظ على الوصول المستدام إلى المياه والبنية التحتية الموثوقة للمجتمعات المحلية في المدينة، وخاصة في المناطق المتضررة بشدة.
وأوصى التقرير بضرورة اتخاذ تدابير مثل تعزيز أنظمة مراقبة جودة المياه، وإجراء اختبارات منتظمة، وتنفيذ بروتوكولات معالجة المياه، ونشر مرافق معالجة مياه الصرف الصحي لمنع انتشار الأمراض المنقولة بالمياه في أعقاب الكارثة.
المصدر: معهد الشرق الأوسط
درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشيد بتطوير البنية التحتية المصرية ووسائل النقل.. ويؤكد حرص فرنسا على المشاركة في المشاريع المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الفرنسي، عن إعجابه بالمستوى المتقدم لقطاع النقل في مصر، مشيدًا بأعمال التحديث والتطوير التي شهدتها البنية التحتية ووسائل النقل، ومؤكدًا حرص فرنسا على المشاركة في مشاريع التطوير المستقبلية.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، اليوم، زيارة لمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية للمونوريل، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تفقدا المحطة واطلعا على التجهيزات والخدمات التي سوف يستفيد منها ملايين المصريين، كما قاما بجولة في الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل بمختلف أنواعه، مثمناً دور الشركات الفرنسية المختلفة في تنفيذ مشروعات مرتبطة بالنقل في مصر، خاصة في القاهرة الكبرى، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مسارات النقل الجماعي في مصر.
كما أكد الرئيس حرص الدولة على توطين الصناعات المرتبطة بالنقل وزيادة نسبة المكون المحلي في المشروعات الجارية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذها.