ولي العهد السعودي يعزي رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران بوفاة رئيسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قدم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء السعودي، تعازيه لرئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران محمد مخبر.
وأعرب ولي العهد خلال اتصال هاتفي عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ومرافقيهم.
وقالت وكالة الانباء السعودية أن محمد مخبر "شكر الأمير محمد بن سلمان على ما أبداه من مشاعر طيبة".
وأشاد ولي العهد، ورئيس السلطة التنفيذية بالإنابة، بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور على عدد من الأصعدة، مؤكدين أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، حسب "واس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء السعودي وزير الخارجية الإيراني الأمير محمد بن سلمان وفاة الرئيس الإيراني حسين أمير عبداللهيان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف عن رغبة حقيقية لدى ولي العهد السعودي في دعم سوريا
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "رغبة حقيقية في دعم دمشق.. وناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات مختلفة".
وقال الشرع "أجرينا اليوم اجتماعا مطولا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه"، مقدما شكره لابن سلمان على "حفاوة الاستقبال والاستضافة" بالرياض.
وأضاف "تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح "ناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معا إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري".
وأشار إلى أن يأتي "هذا بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الفائت".
ووصل الشرع إلى السعودية، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه قيادة سوريا، بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وكانت العلاقة بين البلدين، قد عرفت ما وُصف بـ"الحراك الدبلوماسي" بغية تطوير العلاقات الثنائية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وفي السياق نفسه، كان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد بعثا ببرقيتي تهنئة للشرع، الخميس الماضي، متمنين له فيهما التوفيق.. وذلك مباشرة عقب إعلان الإدارة السورية الجديدة، عن تسمية الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، خلال مؤتمر قد عقدته الفصائل السورية، في دمشق، الأربعاء الماضي.
ويذكر أنه 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.