هذا ما يفعله استحضار الذكريات المثيرة للغضب بصحتك!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة أمريكية أن استحضار الذكريات المثيرة للغضب لدقائق معدودة قد يؤثر سلبًا على صحة القلب ويتسبب في ضرر كبير.
أجرى باحثون من جامعة كولومبيا دراسة أثبتوا فيها الأخطار الكبيرة التي يمكن أن تنجم عن تجربة غضب تستمر لدقائق معدودة على صحة القلب البشري.
ووفقًا لمجلة “فوكاس” الإيطالية، ينبغي لأصحاب القلوب الضعيفة تجنب المشاعر القوية، حيث يُعتبر الغضب تجربة خطيرة لصحة القلب والأوعية الدموية.
وقامت مجموعة من أطباء القلب بقيادة الباحث دايتشي شيمبو من جامعة كولومبيا في نيويورك بدراسة 280 متطوعًا شابًا يتمتعون بصحة جيدة، حيث طلب منهم تذكر تجارب الغضب أو الحزن أو القلق والتحدث عنها والاستمرار على هذا النهج لمدة 8 دقائق.
وخضع المشاركون لاختبارات الدم والضغط وقدرة الأوعية الدموية على التمدد، وهي خاصية تُعتبر مؤشرًا على خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وأظهرت النتائج أنه عندما تذكر المشاركون تجربة مثيرة للغضب، فقد سُجِّلَ انخفاض في قدرة الأوعية الدموية في الذراع على التمدد لمدة 40 دقيقة، وهو انخفاض ليس بالخطير في حد ذاته، ولكن إذا تكررت مع مرور الوقت، يمكن أن تسبب ضررًا لصحة القلب والأوعية الدموية.
وأفادت نتائج الدراسة بأنه “يمكن للنوبات المتكررة من المشاعر السلبية أن تؤثر على فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت، ما يؤدي إلى تأخير شفاء الأوعية الدموية إلى درجة التسبب في ضرر لا رجعة فيه، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ولم يحدث نفس الانخفاض في قدرة الأوعية الدموية على التمدد لدى أولئك الذين تحدثوا فقط عن تجارب الحزن أو القلق، على الرغم من استخدام تقنيات قياس متطابقة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مجلس سوريا الديمقراطية: الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد
قال مجلس سوريا الديمقراطية، الخميس، إن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع "يكرّر ما كان يفعله" الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، وهو المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد": "الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد فيما يتعلق بالدستور والقوانين".
وأضاف: "الدستور السوري للمرحلة الانتقالية غير شرعي ولا يتوافق مع اتفاقية الشرع وقائد قسد".
وأوضح المجلس أن "إبراز الشريعة في إدارة الدولة يأخذ البلاد نحو الفوضى".
وسلمت لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، الخميس، مسودة الإعلان إلى الشرع.
وقال أحد أعضاء اللجنة، خلال تسليم المسودة إلى الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق: "الإعلان ينص على حقوق الرأي والتعبير"، مضيفا "أبقينا على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع".
وتابع: "البلاد ستبقى ملتزمة باتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها.. والتأكيد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب".
وأبرز: "المرحلة الانتقالية مدتها 5 سنوات.. وسوريا ملتزمة باستقلال القضاء وبالفصل الكامل بين السلطات".
وكشف عضو اللجنة أنه تم "ضبط إعلان حالة الطوارئ بموافقة مجلس الأمن القومي ورهن تمديدها بموافقة مجلس الشعب".
وأردف قائلا: "مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية.. وترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب".
وكشف أيضا أنه تم العمل "على حل المحكمة الدستورية القائمة"، موضحا أن "اللجنة عملت في فضاء حرية دون تقييد".