إعادة دفن 5 جثث مجهولة الهوية من ضحايا فيضانات درنة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، أن إدارة البحث عن الرفات وادارة الطب الشرعي مستمرة بأعمالها بمدينة درنة،بتكليف من مكتب النائب العام.
وبينت الهيئة أن الفرق المختصة قامت بالعمل على 5 جثث مجهولة الهوية تم انتشالهم من المباني المهدمة وشواطي البحر فيما سبق.
هذا وتم أخذ، العينات من الجثث المنتشلةمن قبل الفرق المختصة بالهيئة بعد الكشف عليها من قبل الطب الشرعي .
وأعاد الفريق المختص، دفن الجثث مجهولة الهوية بمقبرة الفتائح بدرنة ،بعد استيفاء الجوانب الشرعية والقانونية لها.
الوسومالتعرف على الجثث درنة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعرف على الجثث درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حكم من يحلف كذبًا، وما إذا كان يجوز إخراج كفارة مادية عن ذلك
وردّ شلبي موضحًا أن الحلف كذبًا يُعرف شرعًا باسم "اليمين الغموس"، وهو من أعظم الذنوب، وقد اتفق غالبية العلماء على أنه لا كفارة له، نظرًا لشدة إثمه، وأن ما يُطلب من المسلم في هذه الحالة هو التوبة الصادقة والاستغفار.
وأضاف أن هناك رأيًا عند بعض الشافعية يرون أن لهذا النوع من اليمين كفارة، تتمثل في صيام 3 أيام أو إطعام 10 مساكين، ولكن بعد التوبة أولًا، مؤكدًا أن التوبة تظل الركن الأساسي في التكفير عن هذا الذنب الكبير.
وفي سياق متصل، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى مسألة الحلف على المصحف كذبًا، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء – مثل مالك والشافعي وأحمد وغيرهم – يرون أن الحلف بالمصحف أو بكلام الله يُعد يمينًا منعقدة، وبالتالي فإن الحنث فيها يستوجب كفارة. واستدلوا بقول ابن قدامة، الذي أكد أن من يحلف بالقرآن أو بآية منه يُلزم بالكفارة إن حنث في يمينه.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الحلف بالمصحف يُعتبر شرعًا يمينًا منعقدة، بشرط أن يكون المقصود هو الحلف بكلام الله المكتوب، لا بالأوراق أو الغلاف الخارجي للمصحف. وهو ما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مشيرًا إلى أن الإطلاق في الحلف بالمصحف يُفهم منه قصد القرآن المكتوب.
من جانبه، شدّد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، على خطورة الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أن هذا الفعل يغمس صاحبه في النار، ويُعتبر من أشد صور الكذب، لأنه يقترن بتعظيم لكلام الله، مما يزيد من خطورته، داعيًا المسلمين إلى احترام قدسية القرآن وعدم تعريضه لمواقف الكذب أو اليمين الباطلة.