سرايا - انتشر خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لنائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز، وهي تطلق تصريحا قويا بشأن فلسطين.

وفي الفيديو تقول دياز، وهي أيضا زعيمة حزب سومار الشريك الأصغر في ائتلاف الحكومة الإسبانية، إن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية "مجرد البداية".



وأضافت: "نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا، لكنه غير كاف في الوقت ذاته"، داعية إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي لإلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل.

وختمت حديثها بعبارة: "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر".

وهذا التعبير الذي استخدمته لأول مرة منظمة التحرير الفلسطينية، يعتبره كثيرون في إسرائيل دعوة إلى تدمير دولتهم.

وردا على ذلك، أصدر وزير الخارجية يسرائيل كاتس بيانا شديد اللهجة يوم الجمعة، وصف فيه يولاندا دياز بأنها "جاهلة وكلها كراهية".

كما أعلن كاتس "منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين".

وبعد الجدل الذي أثاره تصريحها، خرجت دياز الجمعة بتصريح تقول فيه إن كلماتها "استهدفت الاحتفاء بمحاولة إحلال السلام من خلال حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط، وأنها ليست معادية للسامية".

وأضافت للصحفيين في مدريد: "لا أوافق على سياسات الكراهية. أعتقد أن ما حاولت شرحه في المقطع المصور مفهوم، وهو أن هذه خطوة مهمة جدا اتخذناها كدولة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد اختفائها 30 عاما.. قرية إسبانية تعود إلى الحياة من جديد | تفاصيل

كشفت موجة جفاف عن قرية مفقودة في إسبانيا ظهرت للعالم من جديد بعد أن كانت غارقة 30 عاما، وظلت مغمورة على طول السنوات الماضية لتعود إلى الظهور فجأة بعد أن تناقص منسوب الحوض المائي الذي كان يغمرها.

يستعرض «الأسبوع » لزواره ومتابعيه التفاصيل حول هذه القرية المفقودة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.

كانت تلك القرية تضم في مطلع التسعينيات من القرن الماضي نحو 70 منزلاً يعيش فيها 160 شخصا، وبعد أن غمرت قريتهم المياه اضطروا إلى مغادرتها، وجاء ذلك بعد إغلاق مصنع الطاقة الكهرومائية البرتغالي بوابات السد المقام على نهر ليميا بالوادي، حيث تقع القرية التي غمرتها مياه الحوض المائي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار»، فإن قرية «أسيريدو » الواقعة بمنطقة غاليسيا، تم غمرها بالماء سنة 1992 لأجل إقامة حوض مائي في المنطقة.

ونتيجة لأن الطاقة الاستيعابية للحوض المائي انخفضت إلى نحو 15 في المائة فقط، خلال الآونة الأخيرة، فإن القرية عادت لتصبح مرئية.

قرية إسبانية تعود إلى الحياة بعد 30 عام

وتوافد السياح إليها من كل مكان بشغف حتى يروا ما أصبحت عليه القرية بعد عقود من التخفى عن الأنظار، وسط حالة من الحنين والحسرة.

وظهرت البلدة وهي لا تزال محتفظة ببعض البيوت والجدران القائمة إلى جانب سيارات قديمة متهالكة، رغم أن الماء غمرها طيلة 30 عاما.

وعقب مجيئه إلى المكان، قال مكسمينو روميرو، وهو أحد الزوار، كما لو أنني أشاهد فيلما، الأمر يدل على الحزن.

قرية إسبانية تعود إلى الحياة بعد 30 عام

وأضاف أن ما حدث في هذا الحوض المائي سيتكرر غالباً خلال السنوات المقبلة، من جراء تبعات التغير المناخي.

من جانب آخر، أشارت ماريا ديل كارمن يانيز، وهي مسؤولة في بلدية المنطقة، إلى أن هذا الجفاف ناجم بالأساس عن ضعف التساقطات المطرية.

اقرأ أيضاًأسبانيا تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي

وفاء عامر في مارينا وأسبانيا لهذا السبب

وزير خارجية إسبانيا يدعو لإطلاق مبادرة عربية أوروبية لعقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • علاقة حكيمي ومغنية إسبانية تثير الجدل والأخيرة توضح
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • ماذا تقول اللائحة بعد حريق غرفة التحكم خلال مباراة بيراميدز وسموحة
  • عاجل - ترامب لـ بايدن أثناء المناظرة الرئاسية: "أنت ضعيف مثل فلسطين"
  • فصائل: تمكنا من قنص جندي إسرائيلي في شرق رفح الفلسطينية
  • مطربة إسبانية تكشف حقيقة علاقتها بحكيمي
  • بعد اختفائها 30 عاما.. قرية إسبانية تعود إلى الحياة من جديد | تفاصيل
  • ردة فعل شرطي بعد إصابة زميله بضربة شمس تثير غضباً في الهند .. فيديو
  • رونالدو ينفجر غضبا لهذا السبب خلال مباراة البرتغال ضد جورجيا
  • مدافع الأهلي السابق يحسم موقفه من عرض القادسية