سرايا - انتشر خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لنائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز، وهي تطلق تصريحا قويا بشأن فلسطين.

وفي الفيديو تقول دياز، وهي أيضا زعيمة حزب سومار الشريك الأصغر في ائتلاف الحكومة الإسبانية، إن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية "مجرد البداية".



وأضافت: "نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا، لكنه غير كاف في الوقت ذاته"، داعية إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي لإلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل.

وختمت حديثها بعبارة: "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر".

وهذا التعبير الذي استخدمته لأول مرة منظمة التحرير الفلسطينية، يعتبره كثيرون في إسرائيل دعوة إلى تدمير دولتهم.

وردا على ذلك، أصدر وزير الخارجية يسرائيل كاتس بيانا شديد اللهجة يوم الجمعة، وصف فيه يولاندا دياز بأنها "جاهلة وكلها كراهية".

كما أعلن كاتس "منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين".

وبعد الجدل الذي أثاره تصريحها، خرجت دياز الجمعة بتصريح تقول فيه إن كلماتها "استهدفت الاحتفاء بمحاولة إحلال السلام من خلال حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط، وأنها ليست معادية للسامية".

وأضافت للصحفيين في مدريد: "لا أوافق على سياسات الكراهية. أعتقد أن ما حاولت شرحه في المقطع المصور مفهوم، وهو أن هذه خطوة مهمة جدا اتخذناها كدولة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحركات دي ميستورا تثير شكوك المراقبين

زنقة20| علي التومي

حذر مراقبون من المنحى الذي بات يسلكه المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، معتبرين أن إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، رغم ما تضمنته من نقاط إيجابية، إلا أنها تخفي في طياتها إشارات مقلقة، وربما “ملغومة” ضد مصالح المغرب.

وأشار المراقبون، إلى أن دي ميستورا عاد ليثير من جديد تفاصيل إضافية حول مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، وهو المقترح الذي اعتبرته القوى الكبرى بما فيها مجلس الأمن جديا وذا مصداقية، في وقت لا يزال فيه الطرف الآخر يفتقر إلى أي تصور واقعي.

ورغم جزء كبير من مضامين احاطته حول النزاع المفتعل إيجابية، إلا ان ذات المراقبين يحذرون من دي ميستورا الذي سبق أن وجهت له انتقادات شديدة سنة 2023، بسبب بعض تحركاته المثيرة للجدل، لاسيما خلال زيارته إلى جنوب إفريقيا، وتصريحاته عقب زيارته للجزائر، فضلا عن اقتراحه فكرة “تقسيم” الإقليم، وهو الطرح الذي حسم ميدانيا وعسكريا سنة 1978.

وأكد مراقبون مغاربة، أن هذه المؤشرات غير مطمئنة و تستدعي تجنيدا دبلوماسيا مغربيا شاملا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، خاصة أن بعض الأطراف تحاول الدفع نحو مسارات مشبوهة تهدف إلى التشويش على مغربية الصحراء، التي أكد المغرب مراراً أنها غير قابلة للنقاش أو التنازل.

وذهب المراقبون إلى حد اعتبار أن ستافان دي ميستورا “يميل بوضوح إلى رواية اللوبي الجزائري – الجنوب إفريقي”، مشككين في مدى حياده كمبعوث أممي، داعين إلى تقييم جدي لدوره، بل ومطالبين باستقالته إذا تبين أن نواياه لم تعد تخدم مسار الحل السياسي وفق المرجعيات الأممية القائمة.

مقالات مشابهة

  • المبادرة الوطنية الفلسطينية: إسرائيل لديها مشروع استيطاني احتلالي
  • كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟
  • كيف تستغل إسرائيل اللغة العربية من أجل طمس الهوية الفلسطينية؟
  • إسرائيل تلغي تأشيرات نواب فرنسيين قبل زيارتهم للأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولاً فرنسياً قبيل زيارتهم للأراضي الفلسطينية
  • هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة.. ودعوات للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
  • تحركات دي ميستورا تثير شكوك المراقبين
  • هكذا شددت إسرائيل من تضييقها على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية
  • انكشف أمرها بعد 16 عاما.. إسبانية تدعي فقدان القدرة على الكلام للحصول على معاش عجز دائم