لـبغداد اليوم.. نائب إيراني يحدد نقاطا مريبة في حادثة رئيسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اعتبر أحمد علي رضا بيجي، عضو البرلمان الإيراني عن مدينة تبريز شمال غرب البلاد والتي تحطمت قربها مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، أن هذه الحادثة تحمل الكثير من الشكوك.
وقال بيجي لـ "بغداد اليوم"، اليوم الجمعة (24 ايار 2024)، إنه بشأن حادثة المروحية التي طالت الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له "مما سمعته ولاحظته، ليس من الواضح بالنسبة لي إن المسافة بين تبريز وسد قيز قلعة، هي مسافة قصيرة فلماذا تم استخدام المروحية العسكرية، هذا أمر مستغرب".
وأضاف: "لماذا لم تهبط المروحية في مطار بارس آباد (بمحافظة اردبيل شمال إيران) الذي يبعد 20 إلى 25 دقيقة عن مكان الحفل (منطقة خدا آفرين الحدودية)؟" وعلى الرغم من سد خدا آفرين الذي تم افتتاحه خلال فترة ولايتي عام 2011، هبطت طائرة نائب الرئيس الإيراني في وقتها (برويز داوودي) في مطار بارس آباد وتوجه براً إلى الحدود".
يذكر أن أحمد علي رضا بيجي كان المحافظ السابق لمحافظة اذربيجان الشرقية في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.
وقال علي رضابيجي أيضًا: "لكنني لا أعرف لماذا قرروا قطع هذه المسافة بطائرة عسكرية، وفي ظل الإعلان عن الطقس البرتقالي، فإن السفر في هذا الطريق بطائرة ليس فعالاً على الإطلاق".
وتابع "مع هذه التفاصيل، من الغريب بالنسبة لي لماذا لم يتم استخدام مطار بارس آباد بدلاً من الذهاب مباشرة بطائرة عسكرية إلى منطقة خدا آفرين (الحدودية مع جمهورية آذربيجان)، فإن حادث الرئيس يحمل الكثير من الشكوك".
وكانت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان قد تحطمت شمال غرب إيران ما أسفر عن مصرعهما مع ستة آخرين من المسؤولين وفريق الحماية.
ونشرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء الخميس، تقريرا حول النتائج الأولية للتحقيق المتعلق بتحطم مروحية إبراهيم رئيسي، مشيراً إلى أن المروحية كانت على مسار الرحلة المحدد وقت وقوع الحادث و"لم تكن هناك آثار رصاص أو حالات مماثلة في الأجزاء المتبقية من المروحية".
ويقول التقرير أن المروحية اشتعلت فيها النيران بعد الارتفاع، مبيناً أن قائد الرحلة اتصل بالمروحيتين الأخريين اللتين كانتا معه "قبل حوالي دقيقة ونصف من تحطم الطائرة"، لكنه لم يوضح ما إذا كان الاتصال طبيعيا أم طارئا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف خلال عام
قال محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، إن "الشباب والشعب السوري المقاوم لن يبقى صامتًا أمام الاحتلال الأجنبي والعدوان والشمولية الداخلية لجماعة ما".
وأضاف :"في أقل من عام سيعيدون إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف وسيبطلون المخطط الشرير والمخادع لأميركا والكيان الإسرائيلي ودول المنطقة".
يأتي ذلك بعدما تكبدت إيران خسارة استراتيجية بانهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد فجأة، وسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة على مقاليد السلطة.
وقبل أسبوع، صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوري.