السيد نصر الله: اتساع الاعتراف بدولة فلسطين من نتائج معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن اتساع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين من نتائج معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الاحتلال فشل بعد ثمانية أشهر من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة في تحقيق أي من أهدافه.
وأوضح السيد نصر الله في كلمة اليوم خلال الاحتفال التكريمي للرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه أنه عندما تولى رئيسي السلطة قبل ثلاث سنوات عمل على مساندة حركات المقاومة ودعمها على مختلف الصعد، وكان التزامه عالياً في هذا المجال، نظراً لإيمانه الكبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة، لافتا إلى أن إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 مستمرة في دعم حركات المقاومة، بل يزداد هذا الدعم أكثر ويظهر إلى العلن بشكل واضح، وستبقى إيران السند الأقوى إلى جانب فلسطين والمقاومة.
وبشأن العدوان على غزة أشار السيد نصر الله إلى أنه في الشهر الثامن من العدوان يؤكد العدو الصهيوني أن ما عايشه هذه السنة لم يسبق له مثيل، حيث يعترف بالمعاناة الشديدة التي يواجهها وبالعجز والفشل، مبيناً أن من أهم ما يعانيه الكيان هو اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، وهذا سيفتح الباب أمام دول أخرى، وأن هذا الاعتراف الذي جاء نتيجة لمعركة طوفان الأقصى، يمثل خسارة من وجهة نظر العدو.
وردا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال حول شن عدوان على لبنان، قال السيد نصر الله: أقول لنتنياهو وحكومة العدو، نحن في المقاومة درسنا كل الفرضيات والسيناريوهات التي يمكن أن تلجؤوا إليها، فلا خداعكم ينطلي علينا، ولا ضغوط أسيادكم تنفع، وهذه المقاومة سوف تستمر وانتظروا منها المفاجآت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.