كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال مصدر رفيع المستوى، إن ‏مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمة الإنسانية الكارثية الطاحنة بقطاع غزة.

جاء ذلك وفقا لنبأ عاجل على القاهرة الإخبارية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز،

واتفق الرئيسان، على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع، وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الكارثة الإنسانية غزة رفح مصر

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إنه بات من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة، رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وكشف فليتشر في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، عن أن الاحتلال يمنع السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، مع رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمالي القطاع منذ أكتوبر.

ولفت إلى أن النهب المسلح للإمدادات الإنسانية بات ظاهرة منتشرة، وحذر من أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، مع انهيار البنية التحتية، وتحول المدارس والمستشفيات إلى أنقاض.

واعتبر فليتشر أن الحصار المستمر على شمالي القطاع منذ أكثر من شهرين، أدى إلى "شبح المجاعة"، بينما الجنوب مكتظ بشكل يفوق طاقته، مما يفاقم معاناة السكان مع حلول فصل الشتاء.

وقال: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".

وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.



وأشار إلى أنه رغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وفي هذا السياق، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أوامر إخلاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق الشديد"، مضيفا أن المستشفى "بقي عالقا في القتال لفترة طويلة جدا وأن حياة المرضى معرضة للخطر".

من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.

وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الإثنين، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن شركاء المنظمة أفادوا أيضا بأن "زيادة القتال من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبرت العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، على النزوح".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره التونسي الأوضاع الكارثية بغزة وجهود وقف إطلاق النار
  • سقوط شهيد واحد إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج بقطاع غزة
  • استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة بقطاع غزة
  • استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على منزلين بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • استشهاد وإصابة 72 فلسطينيا في 3 «مجازر» إسرائيلية جديدة بقطاع غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة
  • النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة| فيديو
  • جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه