قاضيان فقط من أصل 15 بالعدل الدولية ساندا إسرائيل.. من هما؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عارض اثنان فقط من أصل 15 قاضيا، القرارات، التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، الجمعة، بأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات.
وأقرت المحكمة أمرها بموافقة لجنة من 15 قاضيا من أنحاء العالم، بأغلبية 13 صوتا، ولم يعارضه سوى قاضيين، أحدهما من أوغندا والآخر من إسرائيل، وذلك حسب تقارير صحفية.
ويتعلق الأمر بكل من القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي وهي نائبة رئيس المحكمة، والقاضي الخاص أهارون باراك من إسرائيل.
ولا ينتمي باراك لأعضاء المحكمة الـ15، لكنه ضمن لائحة القضاة الخاصين الذين يتم اختيارهم في قضايا محددة معروضة على المحكمة.
وبموجب الفقرتين 2 و3 من المادة 31 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، يجوز لكل دولة طرف في أي قضية معروضة على المحكمة، التي ليس لديها قاض من جنسيتها عضوا ضمن اللجنة، أن تختار شخصا ليتولى منصب القاضي الخاص.
ورغم أن المحكمة لا تملك الوسائل اللازمة لتنفيذ أوامرها، فإن القضية علامة واضحة على عزلة إسرائيل الدولية بسبب حربها في قطاع غزة، لاسيما منذ بداية هجومها على مدينة رفح خلال الشهر الجاري على غير رغبة الولايات المتحدة، أقرب حليفة لها.
وقال رئيس المحكمة نواف سلام في أثناء النطق بالحكم إن الوضع في قطاع غزة واصل التدهور، منذ أمرت المحكمة إسرائيل في وقت سابق باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة.
وأضاف أن الشروط أصبحت مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة.
وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن غضبهم ورفضهم لقرارات محكمة العدل الدولية، فيما أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "في حرب دفاعية عادلة من أجل تدمير حماس والإفراج عن مخطوفينا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوغندا إسرائيل بنيامين نتنياهو محكمة العدل الدولية أخبار إسرائيل قاضي قضاة أخبار فلسطين رفح أوغندا إسرائيل بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الدستورية يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره المصري
وقّع رئيس المحكمة الدستورية الجزائرية عمر بلحاج، مذكرة تفاهم مع نظيره بولس إسكندر فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية.
ويأتي هذا بمناسبة مشاركة بلحاج، في اجتماع القاهرة الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز التعاون في مجال القانون الدستوري والعدالة الدستورية. عن طريق تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والزيارات بين المحكمتين.