اليابان بطل «عالمية الجودو» في أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
احتفظ منتخب اليابان بلقب «الفرقي المختلط»، في ختام بطولة العالم للجودو - أبوظبي 2024، بعدما منافسة قوية جمعت أفضل نجوم العالم في «مبادلة أرينا» في «النسخة 37» التي جاءت الأكبر تاريخياً على أرض الإمارات. وحقق منتخب اليابان الميدالية الذهبية للمرة السابعة على التوالي، بعد تفوقه في النهائي على حساب منتخب فرنسا، الذي نال الميدالية الفضية، فيما ذهبت البرونزية إلى جورجيا وإيطاليا، بعد فوزهما على ألمانيا وأوزبكستان على التوالي.
وعلى صعيد منافسات الفردي، نجح لاعبو ولاعبات اليابان من إنهاء منافسات الخميس، في صدارة الترتيب العام، بإجمالي 9 ميداليات ملونة، عبارة عن 3 ميداليات ذهبية، و2 فضية و4 برونزيات، وحل بالمركز الثاني جورجيا، بأربع ميداليات منها 2 ذهبية وواحدة فضية وواحدة برونزية، ثم كوريا الجنوبية بالمركز الثالث برصيد 5 ميداليات ملونة منها 2 ذهبية و3 برونزية، إذ يعتمد الترتيب الإجمالي على قيمة الميداليات وليس عددها.
وضمنت اليابان صدارة الترتيب بعدما واصلت تفوقها في الجولة الخامسة والأخيرة للفردي، فحققت اليابانية واكابا توميتا الميدالية الذهبية في فئة وزن فوق 78 كجم، ونالت التركية كايرا أوزديمير الميدالية الفضية، وذهبت البرونزية للتركية هلال أوزتورك والكورية هايون كيم.
وكسب زيلوم كوستوسويف الميدالية الذهبية لفئة وزن تحت 100 كجم، ونال الفضية الكندي شادي النحاس صاحب الأصول المصرية، وذهبت البرونزية إلى الياباني دوتا أراي والإسباني نيكولوز شيرزاديشيفلي، ونال الكوري مينجونج كيم الميدالية الذهبية لوزن فوق 100 كجم، وحقق الفضية الجورجي جورام توشيفيلي، وذهبت البرونزية إلى الروسي تاميرلان باشايف والأوزبكي أليشر يوسبوف.
وفي نفس هذه الفئة حقق عمر معروف لاعب منتخبنا الوطني، أفضل النتائج الإماراتية ببلوغه دور الـ 16، عقب حصده انتصارين على التركي منير إرتوج والنمساوي موفلي بورشفيلي، ثم خسر أمام الكوبي أندي جراندا.
من جانبها استعرضت اللجنة الإعلامية في الاتحاد الدولي للجودو، الأرقام الاستثنائية التي حققتها النسخة الحالية من بطولة العالم للجودو في أبوظبي، بحضور أكثر من 200 إعلامي من خارج الدولة لتغطية المنافسات، وبث هذه المنافسات سواء بشكل مباشر أو عبر الملخصات في 130 دولة مختلفة.
وكشفت الأرقام عن ارتفاع أعداد الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني الخاص بالاتحاد الدولي والبطولة هذه تحديداً، مع رصد جميع لحظات المنافسات من نتائج ولقاءات وتفاصيل مختلفة لعيش أجواء الحدث.
وقامت العديد من وكالات الأنباء البارزة، والمواقع الشهيرة عالمياً بسرد تقارير موسعة عن البطولة بمختلف اللغات بالإنجليزية والبرتغالية والإسبانية والروسية واليابانية وغيرها، بالإضافة للغة العربية مع انتشار تغطية الحدث عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مينا» بشكل إيجابي.
أخبار ذات صلة
وأعلن ناصر التميمي، أمين عام اتحاد الجودو، عن ارتفاع أعداد اللاعبين الإماراتيين المتأهلين رسمياً إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، إلى 6، بواقع 5 لاعبين ولاعبة واحدة، وهم نارمند بيان وزن تحت 66 كجم، وطلال شفيلي، وزن تحت 81 كجم، أرام جريجوريان وزن تحت 90 كجم، ظافر آرام وزن تحت 100 كجم، وعمر معروف وزن فوق 100 كجم، واللاعبة بشيرات خرودي وزن تحت 52 كجم.
وأكد التميمي أن اتحاد الجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، وأعضاء مجلس الإدارة، كانوا أمام خيارين خلال الفترة الماضية، إما تخفيف حمل المشاركات الخارجية والتركيز على بطولة العالم، أو زيادة المشاركات من أجل كسب النقاط في التصنيف ورفع أعداد المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وقال: قمنا بالخيار الثاني ومنحنا الثقة الكاملة للجهاز الفني، ليتحقق الهدف بنسبة 90%، بنجاح 6 من أصل 7 لاعبين تم اختيارهم للتأهل، مع سعي الاتحاد لمحاولة الفوز بميدالية في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وهو سبب عدم إحراز ميداليات في هذه البطولة، ولعل البارز أن أفضل 18 لاعباً في التصنيف الدولي يتأهلون مباشرة في كل فئة للأولمبياد، وجميع لاعبينا المتأهلين يتواجدون ضمن هذا التصنيف حالياً، وهذه كانت آخر بطولة وأغلق الباب بعدها للتأهل إلى باريس 2024.
وفيما يتعلق ببرنامج المنتخب للفترة المقبلة، قال: يخضع اللاعبون للراحة لمدة أسبوع، ليبدأ بعد ذلك برنامج اللياقة البدنية مطلع يونيو على «منطقة جبلية» في جورجيا لمدة نحو عشرين يوماً، ثم يتوجهون إلى برشلونة لخوض معسكر منافسات جودو هناك، ثم التوجه إلى باريس.
وأعلن التميمي، عن افتتاح الصالة الجديدة للجودو في بني ياس، التي سيكون فيها مقر اتحاد اللعبة أيضاً، قريباً بعد نهاية بطولة العالم الحالية، والتي ستدشن فعالياتها بإقامة معسكر صيفي مجتمعي خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين.
وأكد أن تنظيم بطولة العالم الحالية ليست شيء بسيط، خصوصاً أنه تمت الموافقة على استضافتها قبل خمسة شهور فقط، في الوقت الذي يحتاج فيه هذا النوع من البطولات فترة تصل إلى عامين على أقل تقدير للاستعداد لاستضافة حدث عالمي ضخم هو الأهم على مستوى اللعبة، وقال، إننا نعلم إمكانات فريق العمل، وإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، من ناحية البنية التحتية، والخدمات التي نستطيع تقديمها، وأعتقد أننا قدمنا البطولة بشكل جيد، من خلال الإشادات التي تلقتها اللجنة المنظمة من الاتحاد الدولي للجودو، والاتحادات المحلية للدولة المشاركة، ولدينا خبرات كبيرة بتنظيم العديد من البطولات الدولية منذ 2009.
وأكد التميمي أن بطولة العالم أقوى من دورة الألعاب الأولمبية على كافة الصعد سواء فنياً أو من ناحية أسماء اللاعبين المشاركين في البطولة، حيث على سبيل المثال بطولة العالم يحتاج البطل لخوض 5 مباريات للتتويج باللقب أما الأولمبياد يخوض البطل 4 مباريات فقط، في المقابل شهدت النسخة الحالية مشاركة قياسية، وانعكس ذلك بنجاح لاعب واحد فقط من الاحتفاظ بلقبه العالمي، فيما غادر أبطال أولمبيين وعالميين من الدورين الأول والثاني في بعض الفئات، بسبب الحمل التدريبي الزائد لتحضيرهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة.
وأوضح التميمي أن استراتيجية الاتحاد هي السعي لتنظيم البطولات الكبرى دائماً، ويتطلع أن تكون الجودو في قائمة أفضل الرياضات في الإمارات، وعلى صعيد النتائج للمستوى القاري والعالمي للرياضات الأولمبية نحن الرقم «1» في الدولة، ونتطلع أن نحافظ على هذه المكانة، أما هدفنا الثاني هو نشر الرياضة على جميع فئات الأعمار، من خلال التواصل مع المدارس والمجتمع مباشرة، وعملنا إحصائية قبل 5 سنين، عدد الأندية الخاصة للجودو في الإمارات كان ناديين، الآن في أبوظبي 3-4 أندية وفي دبي 5 أندية إلى جانب الأندية الحكومية ومراكز المدارس، كما عقدنا اجتماع مع الاتحاد الفرنسي للجودو لتوقيع اتفاقية للتعاون في نشر اللعبة من الجانب التعليمي والمجتمعي، وهي من الدول الأولى في الجودو، عندهم قرابة مليون لاعب مسجل، وقاموا باجتماع مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة الذين لديهم خمس مراكز للعبة، وفي كل عام نريد أن نجعلها لعبة قريبة من المجتمع وهي تتميز بأنها تناسب عاداتنا وتقاليدنا المجتمعية.
الاتحاد الدولي يزور القطاع التعليمي
أبوظبي (الاتحاد)
قام اتحاد الجودو بالتعاون مع الاتحاد الدولي لإجراء جولة في عدد من المدارس بالشارقة، من أجل تشجيع الطلاب على ممارسة هذه الرياضة، كما قام بزيارة مراكز تدريب البنات للجودو في الشارقة، إلى جانب زيارة جامعة السوربون في أبوظبي لنفس الغاية.
وتأتي هذه الزيارات ضمن الجهود لنشر هذه الرياضة في القطاع التعليمي في الدولة، والخطوات التي يتم القيام بها لزيادة أعداد الممارسين من خلال التوجه لعملية البناء الصحيحة من خلال القاعدة الأساسية لبناء الهرم الرياضي بالشكل الصحيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية محمد بن زايد.. «أبوظبي الدولي للكتاب» يستضيف 1400 جهة من 96 بلداً
متابعات: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعقد الدورة الرابعة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياتها في الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
يُنظِّم المعرض مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويستضيف هذا العام 1,400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدِّم برنامجاً متكاملاً يتضمَّن نحو 2,000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
ـ ابن سينا شخصية محوريةوتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالمياً. ويشهد المعرض جلسات حوارية، ومعارض تفاعلية تسلِّط الضوء على إرث ابن سينا العلمي، وتستعرض أفكاره وإنجازاته وتأثيره في الحضارة الإنسانية.
ـ ألف ليلة وليلةوفي إطار توجهات دولة الإمارات لإحياء التراث العربي عالمياً، يحتفي المعرض بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم.
وتحلُّ ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري.
ويشارك في الدورة الحالية من المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى من الوطن العربي والعالم، ليقدِّموا مجموعة متنوِّعة من الفعاليات التي تُلبِّي تطلُّعات الجمهور، وتعزِّز الحضور الدولي للفعاليات الثقافية في أبوظبي موزَّعة على خمسة محاور رئيسية هي المجتمع، والفانتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي والابتكار.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يرسِّخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب الموقع الريادي الذي تحتله إمارة أبوظبي وجهة عالمية قائمة على الابتكار والإبداع. وتُخصِّص الدورة الحالية مساحةً واسعةً للاحتفاء بالإرث العربي، عبر تسليط الضوء على كتاب (القانون في الطب) للعلامة الكبير ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، بمناسبة مرور ألف عام على تأليفه، باعتباره شاهداً على عبقرية الطب العربي، إلى جانب تسليط الضوء على كتاب (ألف ليلة وليلة) الذي يُعَدُّ حلقةَ وصلٍ حضاريٍّ وجماليٍّ بين الشرق والغرب ضمن مبادرة (كتاب العالم)، ويأتي اختيار ثقافة دول حوض الكاريبي ضيفَ شرفٍ لهذا العام تتويجاً لتميُّزها المعرفي في نسيج الثقافة العالمية، وإيماناً منّا بأنَّ الحوار الثقافي هو جسرُ التعاون الأمثل بين الأمم».
وأكَّد أنَّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب حريص دوماً على خدمة المجتمع من خلال تعزيز علاقة أفراده باللغة العربية، والإسهام في دعم حركة الصناعات الإبداعية العربية عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة النشر، من خلال برامجَ وورشٍ متخصِّصةٍ وندواتٍ تستشرف مستقبل الكتاب، وتستقطب خبراء العالم، وتواكِب أحدث التحولات النوعية والعالمية في هذا القطاع الحيوي الذي صار أحد أبرز مكوِّنات الاقتصاد، ومحاور التنمية.
وللمرة الأولى، يطلق المعرض «ليالي الشعر» ويستمر 10 أيام للاحتفاء بإبداعات الشعر بشقَّيْه الفصيح والنبطي في حوارات أدبية استثنائية، إلى جانب استمرار برنامج «بودكاست من أبوظبي» في موسمه الثالث، الذي يقدِّم محتوى ثقافياً نوعياً يرصد تحوُّلات المشهد الأدبي.
وتماشياً مع رؤيته المتجدِّدة، يطلق المعرض النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع» لاستكشاف تداخُل الذكاء الاصطناعي مع الفنون، وتأثير التقنيات الحديثة في صناعة المحتوى، من خلال جلسات متخصِّصة تناقش أحدث التطوُّرات في مجالات النشر والإنتاج الإبداعي، لرسم ملامح مستقبل الصناعات الثقافية.
ويقدِّم المعرض لزوّاره تجربة فنية ثقافية شاملة تتنوَّع بين الطهي والسينما والتصوير، إذ تُعرَض في «سينما الصندوق الأسود» أفلامٌ عربيَّةُ قصيرة تعالج قضايا ثقافية معاصرة، إضافةً إلى برنامجٍ موسيقيٍّ حيٍّ، وورش عمل في التصوير وصناعة الأفلام، فضلاً عن تجربة «أطباق وثقافات»، التي تستكشف نكهات عالمية.
ويخصِّص المعرض للأطفال والناشئة مساحات تفاعلية تحتفي باللغة العربية؛ إذ تُقدِّم «واحة الأطفال» و«ركن ألفا» ورشاً تعليمية تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتُتيح البرامج المخصَّصة للناشئة خوض تجارب علمية وإبداعية تعزِّز مهاراتهم، وتوثِّق صلتهم بتراثهم الثقافي.
ويواصل الحدث احتضانه للثقافات العالمية عبر «جناح ضيف الشرف» الذي يسلِّط الضوء على الأدب والفنون والموسيقا للبلد الضيف، إلى جانب «ركن التواقيع» الذي يلتقي فيه الجمهور بكتّابهم المفضّلين، و«تحت ظلال الغاف» الذي يحتضن حوارات أدبية استثنائية مع المؤلفين، فيما تجمع «ردهة الأعمال» الناشرين وصُنّاع المحتوى لتعزيز التعاون في قطاع النشر.
ويمثِّل البرنامج المهني للمعرض منصة لدعم قطاع النشر والصناعات الإبداعية، عبر مواكبة أحدث التطورات في المجال، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بهدف تعزيز استدامة صناعة النشر العربي والعالمي، وتسهيل التواصل بين الناشرين والمبدعين والمؤسسات الثقافية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للنشر والمعرفة، ويسلِّط البرنامج، عبر مبادرات الشركاء، الضوء على إسهامات المؤسسات الحكومية والخاصة في المشهد الثقافي، بما يعزِّز التجربة الفريدة للزوّار، ويوطِّد الروابط بين المجتمع الأدبي العالمي.
وفي إطار دعم اللغة العربية، يُطلق المعرض مبادراتٍ مبتكرةً تشجِّع على القراءة والإبداع، تماشياً مع المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة المنبثقة عن رؤية دولة الإمارات وأبوظبي لبناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب العصر الرقمي، من خلال رعاية المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات حديثة.