مصطفى بكري: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر أكدت على أنه لا تهجير للفلسطينيين ورفض كل محاولات تصفية القضية، معلقا: الشعب الفلسطيني صامد بكل قوة وإيمان.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن فلسطين لن تكون أرضا بلا شعب، ومصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطن وشعب، مشددا على أنه لا تطبيع مع إسرائيل وما يهمنا هو الشعب والقضية الفلسطينية.
وتابع مصطفى بكري قائلا: هناك حملات إسرائيلية مسمومة على مصر، والخناق يضيق دوليا على إسرائيل بعد إصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو وقادة تل أبيب، وقرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية في رفح ألزم تل أبيب بضمان وصول أي لجان تقصي حقائق بشأن عمليات الإبادة.
واستكمل قائلا: مخطط التهجير بدأ يتضح ملامحه وهو دفع الفلسطينيين إلى الهجرة أو حكم غزة من قبل قوات مشتركة ووضعها أمام المقاومة وجها لوجه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار لقضية الفلسطينية حملات إسرائيلية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
#ترامب يعلن #تصفية #القضية_الفلسطينية
الدكتور #أحمد_الشناق
عقد الرئيس الأمريكي مؤتمراً صحفياْ مع نتن ياهو الصادر بحقه أمر إعتقال من الجنائيه الدولية لإرتكابه جرائم حرب وجرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطينية ، وأعلن ترامب تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه وسيطرته على قطاع غزة وتملكها وتحويلها إلى منطقة سياحيه ليسكنو فيها الناس من أنحاء العالم ، وأعلن ترامب خلال الأسابيع القادمة سيأخذ قراراً لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، وأصدر أمراً تنفيذياً يقضي بإمداد اسرائيل بالذخائر لمواصلة الإحتلال الإسرائيلي بإرتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين لترحيلهم من وطنهم فلسطين . وهو ما يترجم ما صرحت به مندوبة أمريكا الجديدة لدى الأمم المتحدة بأن لليهود حق توراتي تاريخي في يهودا والسامرة ولهم الحق فيها ، ولا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية .
إعلان ترامب تصفية للقضية الفلسطينية وإقتلاع للشعب الفلسطيني من وطنه وترحيلهم ، ومطالباً الأردن بإعطاء الفلسطينيين مكاناً في الأردن .
ترامب يمارس بلطجة سياسية ، ولم يتطرق لحل الدولتين ، أو سلام مع الفلسطينين ، ومفهوم السلام لدى ترامب إيجاد الوطن البديل للفلسطينيين ، وبالتطبيع مع دول عربية ، .
إعلان ترامب جاء على يمين اليمين المتطرف الصهيوني ، بهندسة ديمغرافية للأكثرية الفلسطينية في فلسطينين التاريخية بترحيلهم خارج فلسطين ، وإيجاد وطناً بديلاً للفلسطينين خارج فلسطين .
ترامب يمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينين ويعتدي على سيادة الشعوب في أوطانها .
أمريكا لم تعد شريكاً لإقامة سلام حقيقي ، وإنما شريكا للاحتلال بإبتلاع كامل الأرض الفلسطينية التاريخية وشريكاً في جرائم الحرب بالتطهير العرقي للفلسطينين .
موقف الرئيس الأمريكي يتطلب موقفاً فلسطينياً وموقفاً أردنياً وعربياً بالأفعال لا بالأقوال بالرفض القاطع لمخططاته، وأن السلام يكون بمؤتمر دولي بمشاركة الإتحاد الأوروبي والصين وروسيا ، وعدم إنفراد الولايات المتحدة بمخططاتها اللأخلاقية واللاإنسانية بعدم احترامها لسيادة الشعوب وبدعمها للإحتلال والتميز العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب العربي الفلسطيني .