نقيب الفلاحين: توجيهات سياسية لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وتحسين ظروف معيشتهم
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين وعضو هيئة مكتب البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، إن دعم الرئيس السيسي للفلاح المصري والعاملين بالقطاع الزراعي يعد دعمًا غير مسبوق لهذه الفئة التي عانت كثيراً خلال الفترات السابقة، لافتا إلى أن توجيهات القيادة السياسية تهدف لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وتحسين ظروف معيشتهم.
أخبار متعلقة
3 أسباب لتراجع الأسعار.. نقيب الفلاحين: انخفاض كيلو الأرز لـ10 جنيهات خلال أيام
نصائح من نقيب الفلاحين لمُربي الماشية خلال موجة «النينو»
لم يعُد «فاكهة الغلابة».. نقيب الفلاحين ينتقد ارتفاع أسعار التين الشوكي
وأضاف أبوصدام، خلال تصريحات صحفية، أن مجلس الشباب المصري برئاسة د محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان يسعي بجهد كبير لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ والتي تنص على ضرورة مشاركة كافة فئات المجتمع في الشأن العام والتي تتضمن بالتأكيد مشاركة الفلاحين والذين يمثل تعدادهم مايقرب من نصف تعداد مواطني مصر وذلك عن طريق إقامة حزمة من البرامج والفعاليات والأنشطة بكافة المحافظات الزراعيه بحضور اكبر عدد ممكن من قيادات تنظيمات الفلاحين وبمشاركة لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات منظمات المجتمع المدني من جمعيات ومؤسسات ونقابات وقطاعات الاستثمار المختلفة المهتمه بالشان الزراعي لتحفيز المزارعين للانخراط في الشأن العام.
وأشار أبوصدام أن هيئة مكتب البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام والتي تمثل مجلس إدارة البرنامج تحت مظلة مجلس الشباب المصري تعكف حاليا لتشكيل المكاتب التنفيذية الإقليمية التابعة للبرنامج في كافة المحافظات، وأن هيئة المكتب سوف تلتقي بشكل دوري بالقيادات الزراعية في أغلب المجالات لمناقشة أوضاع فلاحي مصر والتحديات والفرص الخاصة بهذا الملف في اطار الوصول إلى رؤيه واضحه لتنمية القطاع الزراعي ووضع الخطوط العريضة لانعاش القطاع الزراعي ضمن رؤية الجمهورية الجديده التي يستحقها كل المصريين.
وأكد نقيب الفلاحين أن هذا البرنامج سيكون له تأثير كبير في تحسين وضع فلاحين مصر بإعتبارهم من اولويات الدوله خلال الفتره الحالية، وأن مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام في إطار استراتيجية مجلس الشباب المصري يسعى من خلال اللقاءات المستمره لتغيير النظره النمطية للقطاع الزراعي وللفلاح المصري بما يحقق الهدف المنشود وهو تنمية القطاع الزراعي وتحسين وضع الفلاح المصري بالمشاركة المباشره مع مؤسسات الدولة المختلفة وفي اطار مناخ داعم بما يخلق واقع جديد للتعاون بجديه لتحقيق المصلحه العامة، داعيا كل الراغبين من الفلاحين والمزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي للمشاركه في هذا الهدف النبيل.
القطاع الزراعي القطاع الزراعي المصري نقيب الفلاحين حسين أبوصدام المجلس القومى لحقوق الانسانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القطاع الزراعي القطاع الزراعي المصري زي النهاردة القطاع الزراعی نقیب الفلاحین
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية المرضى
دمشق-سانا
يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية في التعامل معهم.
رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة 86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.
ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.
ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية ويمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.
وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.
بشرى برهوم