مرض يسبب قلقًا عالميًا بعد إصابة 5 ملايين شخص.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مرض خطير يتفشى في العالم أجمع، ويسبب قلقًا عالميًا، بعد إصابة 5 ملايين شخص به في البرازيل، إذ أعلنت وزارة الصحة البرازيلية ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير.
مرض يسبب قلقًا عالميًاحمى الضنك هو عدوى فيروسية تُنقل بالبعوض، ويكثر انتشارها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، وبمجرد الإصابة بها يظهر على الشخص مجموعة من الأعراض، تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا، وأشد أنواع خطورة هي حمى الضنك النزيفية والتي يؤدي الإصابة بها إلى حدوث نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم وفي بعض الأحيان إلى الوفاة وفقًا لموقع «مايو كلينك».
تبدأ الأعراض في الظهور عادة بعد فترة تتراوح من 4 إلى 10 أيام، بعض التعرض إلى لدغة بعوضة معدية، وتسبب حمى الضنك في حدوث حمى شديدة تبلغ 104 درجات فهرنهايت، أي حوالي 40 درجة مئوية والتي تظهر في مجموعة من المؤشرات والأعراض والتي تظهرالشخص المصاب ويمكن تناولها على النحو التالي:
ويتعافى معظم الأشخاص في فترة من أسبوع لأكثر، وتزداد الأعراض سوءًا في بعض الحالات وربما تصبح مهددة للحياة، ويعرف ذلك خاصة إذ كانت حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك.
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تأتي عن طريق الإصابة بالبعوض، وتنتشر الإصابة بحمى الضنك العادية وليس النزفية التي تكثر فيها حالات الوفاة، وانتشارها في المناطق المختلفة حول العالم يزيد من نسبة الإصابة بها إلى ما بين 50 إلى 100 مليون حالة تحدث في العالم، وتقريبا 20 ألف حالة سنوية، ويختلف مسمى حمى الضنك فتعرف في بعض الأحيان بحمى تكسير العظام، ويعتمد تشخيصها على الحالة الإكلينكية للمريض وفقَا لما أشار إليه الدكتور مجدي عبد الرازق، استشاري حميات وأمراض الجهاز الهضمي والكبد خلال حديثه لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى الضنك فيروس عالمي عدوى فيروسية أعراض حمى الضنك حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي… اليمن الدولة الأقل سلمية على مستوى العالم
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مؤشر السلام العالمي، إن اليمن هو الأقل سلمية على مستوى العالم من بين 163 دولة يرصدها المؤشر، ومن بين 56 صراعاً نشطاً في الكوكب.
وأضافف المؤشر: تدهور مستوى متوسط للسلام العالمي مرة أخرى، مع اندلاع 56 صراعا نشطا في جميع أنحاء العالم – وهو العدد الأكبر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع حل عدد أقل من الصراعات.
وفقًا لتقرير مؤشر السلام العالمي 2024 الذي نشر مؤخرًا، والذي أعده معهد الاقتصاد والسلام (IEP). ويصنف الإصدار الثامن عشر من مؤشر السلام العالمي (GPI) 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستوى السلام فيها.
وسجلت نتائج هذا العام التدهور الثاني عشر في السلمية خلال السنوات الـ 16 الماضية، حيث تحسنت 65 دولة وتدهورت 97 دولة في السلمية. وهذا هو أكبر عدد من الدول التي تتدهور فيها مستويات السلام في عام واحد منذ بداية المؤشر.
اليمن هي الدولة الأقل سلمية في العالم في مؤشر السلام العالمي لعام 2024، تليها السودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا. وهذه هي السنة الأولى التي يتم فيها تصنيف اليمن على أنها الدولة الأقل سلمية في العالم، حيث تراجعت البلاد 24 مركزًا في التصنيف منذ بداية المؤشر.
ويخلص التقرير إلى أن الصراعات أصبحت أكثر تدويلاً، حيث تشارك 92 دولة الآن في صراع خارج حدودها، وهو أكبر عدد منذ إنشاء مؤشر السلام العالمي في عام 2008، مما يعقد عمليات التفاوض من أجل تحقيق سلام دائم ويطيل أمد الصراعات. ويعود تدويل الصراعات إلى زيادة المنافسة بين القوى العظمى وصعود القوى المتوسطة المستوى، التي أصبحت أكثر نشاطاً في مناطقها.
إن الجمع بين هذه العوامل يعني أن احتمالية نشوب صراع كبير آخر أصبحت أعلى من أي وقت مضى منذ بداية مؤشر السلام العالمي.
أوروبا هي المنطقة الأكثر سلمًا في العالم وتضم ثمانية من البلدان العشرة الأكثر سلمًا. وظلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أقل مناطق العالم سلمًا. وسجلت أمريكا الشمالية أكبر تدهور متوسط بين جميع المناطق، مع انخفاض كبير في السلمية في كل من كندا والولايات المتحدة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا التدهور، تظل المنطقة الثالثة الأكثر سلمًا على مستوى العالم، بعد أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.
يقول مؤشر السلام العالمي لعام 2024 إن هناك ارتفاعًا كبيرًا في كل من الصراعات ووفيات المعارك في العقدين الماضيين، حيث وصلت وفيات المعارك إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثين عامًا في عام 2022. توضح الصراعات الإقليمية مثل حرب روسيا وأوكرانيا وصراع غزة التكلفة البشرية المدمرة وتعقيد الحرب الحديثة.
شهد الصراع بين روسيا وأوكرانيا أكثر من 2000 حالة وفاة شهريًا تقريبًا كل شهر في العامين الماضيين، بينما لم يحقق أي من الجانبين مكاسب كبيرة. أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة استشهاد أكثر من 38000 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة.
هذه الصراعات هي أمثلة على “الحروب الأبدية”، حيث يصبح العنف المطول لا نهاية له على ما يبدو دون حلول واضحة، ويتفاقم بسبب الدعم العسكري الخارجي والحرب غير المتكافئة والتنافسات الجيوسياسية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...