نقابة الكونفدرالية: رفع الدعم عن "البوطا" إمعان حكومي في الاحتقان الاجتماعي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن رفع الدعم عن قنينات الغاز الذي اتخذته الحكومة في سياق اقتصادي واجتماعي، موسوم بارتفاع مهول في الأسعار، وفي غياب إجراءات حقيقية لحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، هو إمعان في رفع منسوب الاحتقان الاجتماعي تتحمل الحكومة مسؤولية نتائجه.
ودعا المكتب التنفيذي لهذه النقابة، الحكومة إلى التسريع بإجراء حوارات قطاعية في مجمل القطاعات الحكومية التي تعرف احتجاجات، وفتح ورش الحوار حول قانون الإضراب.
وشرعت الحكومة بدءا من الاثنين الفائت، في التقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان برسم سنة 2024، بما قدره 2,5 دراهم، بالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 3 كغ، و 10 دراهم لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كغ.
ويأتي ذلك، بحسب بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية، “في إطار تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر 3.6 ملايين أسرة مستفيدة إلى غاية أبريل الماضي، اعتمادا على مبدأ الاستهداف الأنجع للأسر المستحقة للدعم عبر السجل الاجتماعي الموحد، والذي قامت الحكومة بتعزيزه بمجموعة من البرامج الاجتماعية، منها تعميم التغطية الصحية 4.2 ملايين أسرة مستفيدة من أمو تضامن، وبرنامج دعم السكن (330) ألف أسرة على مدى 3 سنوات، وكذا إعلان رفع أجور الموظفين والأجراء في القطاعين العام والخاص برسم جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي، مما سيساهم في رفع القدرة الشرائية لأكثر من 4 ملايين أسرة مغربية”.
وقد أعلنت أنه “ستتم مواصلة تنزيل الإصلاح الشامل لمنظومة الحماية الاجتماعية، وذلك عبر تنزيل القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 23 مارس 2021، والذي تنص مادته الثامنة على أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يتم تمويله من خلال تجميع وتعميم مختلف البرامج الاجتماعية، إضافة إلى الإصلاح الجزئي لصندوق المقاصة، حيث خصصت الحكومة 80 مليار درهم في أفق سنة 2026 لتمويل مختلف البرامج الاجتماعية، إضافة إلى تنزيل مخرجات الحوار الاجتماعي، لاسيما الرفع من أجور الموظفين والأجراء”.
كلمات دلالية الاحتقان الاجتماعي الحكومة رفع الدعم قنينة الغاز نقابة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة رفع الدعم قنينة الغاز نقابة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: الحكومة تعمل على إنشاء منظومة مالية استراتيجية للتمكين الاقتصادي
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة الذي مر عقد كامل على تنفيذه وصل إلى 4 ملايين و700 ألف أسرة، بالإضافة إلى 500 ألف بالتعاون مع المجتمع المدني بواقع 22 مليون فرد مستفيد، وذلك بتكلفة بلغت 45 مليار جنيه سنويًا.
تخارج أكثر من 3 ملايين أسرة بسبب تحسن أحوالهم المعيشيةوأضافت «مرسي» في كلمتها بجلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي أذاعتها قناة اكسترا نيوز: «وتخارج أكثر من 3 ملايين أسرة بسبب تغير وتحسن أحوالهم المعيشية، وجرت الموافقة على قانون الضمان الاجتماعي في البرلمان بهدف استدامة المساندة الاجتماعية النقدية وتحويلها إلى حق تشريعي».
وأشارت إلى أن الحكومة تعمل حاليًا على إنشاء منظومة مالية استراتيجية للتمكين الاقتصادي تستهدف 5 ملايين أسرة، كما حصل المشروع القومي «حياة كريمة» أكبر مشروع تنموي شامل مستدام في مصر على إشادة أممية؛ إذ جرى التسجيل على منصة مسرعات الأعمال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عام 2020، وعلى منصة أفضل الممارسات الدولية عام 2021.