قال أحمد هريدي الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن إعلان الإعلامي علي حسين مهدي عودته إلى مصر هي صفعة جديدة على وجه الإخوان الإرهابية، لافتاً إلى أن العديد من العناصر الداعمة للإخوان تفكر في التراجع عن موقفها والعودة إلى مصر.

وأضاف أحمد هريدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن علي حسين المهدي خرج في فيديو نفى من خلاله ادعاءات وأكاذيب التنظيم الإرهابي وإعلامه باختفائه وأنه تم تسليمه إلى السلطات المصرية.

وأوضح أن هناك انشقاقات كبيرة بين صفوف الإخوان الإرهابية، وأن على حسين مهدي ليس الأول، ولن يكون الأخير، مشيراً إلى أن هناك العديد من العناصر الداعمة للإخوان الإرهابية أعلنت من قبل تراجعها عن مواقفها وعادت إلى مصر مثل حسام الغمري، وغيره من العناصر الداعمة للإخوان.

وتابع الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن الباب مفتوح أمام كل من يرغب في العودة إلى مصر، والتراجع عن موقفه والوقوف بجانب الدولة المصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاخوان تخريب الاخوان الإخوان الارهابية عناصر الاخوان إلى مصر

إقرأ أيضاً:

تامر الحبال : كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، مرفرض، قائلا إن كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا، فهذه الأرض التي صمدت أمام الغزاة عبر العصور، لن تخضع لحملات إعلامية مغرضة.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن مواقف مصر ليست للبيع، وكرامتها ليست محل تفاوض، وستظل داعمة للحق الفلسطيني وحامية لأمنها القومي بكل حزم وعزيمة. 
وأوضح أن مصر ليست دولة تُهدَّد، بل هي من تصنع التاريخ وتقود المواقف بشرف وقوة. مهما علت أصوات الإعلام المغرض، ستظل مصر ثابتة على مبادئها، داعمة للحق، ورافضة لأي ضغوط أو إملاءات، كانت وستظل رقمًا صعبًا في معادلة الشرق الأوسط، لا تهتز بالتهديدات ولا تنحني أمام الضغوط. مواقفها ثابتة، وقرارها مستقل، وإرادتها لا تُكسر، ومن يراهن على تراجعها يجهل تاريخها.
وأشار الحبال إلى ان تاريخ مصر شاهد على أنها لا تخضع لابتزاز، ولا تنحني أمام التهديدات، ومن يظن أنه قادر على ليّ ذراعها، فهو لا يعرف قوة إرادتها وصلابة موقفها، وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، حامية لأمنها القومي، وفية لمبادئها الراسخة.
ولفت إلى أن مصر ليست ساحة للضغوط ولا هدفًا للتهديدات، بل هي درع الأمة وحصنها المنيع، تاريخها مليء بالمواقف المشرفة التي تثبت أنها لا تساوم على حقوقها ولا ترضخ لأي قوى خارجية، ومن يظن أن بإمكانه إخضاعها فهو واهم، فإرادة المصريين لا تُكسر، وقرارهم ينبع من مصلحتهم الوطنية وقيمهم الراسخة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على حقيقة رحيل جوميز عن الفتح والعودة للزمالك
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة
  • صد هجوم إرهابي في أبين وتكبيد عناصر القاعدة خسائر
  • خبير: الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة
  • الصحة العالمية: ندعو إسرائيل إلى التراجع عن حظر أونروا
  • محمد صلاح: زيزو جزء من الفريق وجميع اللاعبين تفكر في الأموال
  • تامر الحبال : كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر لن تحيدها التهديدات عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر محاولة فاشلة للنيل من مواقفها