الناقد أحمد النجار يفتح الدفاتر المغلقة بحياة أحمد الفيشاوي: نجم موهوب ولكن سيكوباتي (خاص)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
فتح الناقد الفني أحمد النجار قلبه خلال تصريحاته لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، عن رأيه في حياة الفنان أحمد الفيشاوي من الجانب المهني والشخصي، معلقاً: من أهم المواهب فى مصر، وبالرغم من نجومية "الفيشاوي"، إلا أنه لم ينجح في بطولة منفردة لعمل فني، وهو بالفعل موهوب للغاية ولكن ليس نجم شباك و إيرادات فيلمه الأخير أشعلت فتيل الهزيمة بالسينمات أمام فيلم الحريفة، كما أضاف بأن تصرفاته بحياته الشخصية تدل على أنه شخص غير متزن وسيكوباتي.
أكد الناقد الفني أحمد النجار في حديثه عن حياة أحمد الفيشاوي، قائلاً: "من أهم وأبرز المواهب الموجودة بمصر كممثل، وأغلبية الآراء أجمعت على أنه فنان ذو قيمة عظيمة وموهوب جدا، ولكن سلوكياته الغريبة التي يمارسها في المجتمع المصري "الشرقي" ليس بفعل جديد عليه، فهذه المعتقدات ترافقه منذ الصغر".
أحمد الفيشاويأضاف أحمد النجار ملاحظاته في الجانب الشخصي "للفيشاوي"، معلقاً: " أفعاله وتصرفاته في بعض الأحيان تدل على أنه شخص غير متزن نفسياً ويعاني بالعديد من المشاكل النفسية، نلاحظ ظهور أحمد الفيشاوي في الدورة الأولى من مهرجان الجونة بتصرفات كانت تعبر عن عدم اتزانه النفسي والشخصي، بالإضافة للمرة الثانية على التوالي ظهر برفقة زوجته السابقة على الريد كاربت بالدورة الثانية لمهرجان الجونة وأخذ يقوم بتصرفات وحركات تأكد بأنه إنسان يعاني من مرض نفسي، إنما كممثل لا جدال عليه، طبيعي أن تتعامل مع شخص لديه مشاكل نفسيه كثيرة، وأعتقد بأنه هو شخصياً أعترف بذلك خلال ظهوره بأحد البرامج التلفزيونية التي عُرضت رمضان الماضي 2024، شاهدنا أحمد الفيشاوي يعترف بأمور ونقاط عديدة بتتشابه أو تنطبق على شخصيته، كما أعترف بأنه "مش بيشرب خمور أو كحوليات"، ثم ظهر في موقف بالعرض الخاص لفيلمه الجديد "بنقدر ظروفك" بشكل يتنافى مع تصريحاته السابقة".
أحمد الفيشاوي ابنة أحمد الفيشاويتابع أحمد النجار حديثه، مشيراً: "تصرفات أحمد الفيشاوي وتصريحاته المنافية لأفعاله تدل على أنك تتعامل مع شخص غير متزن ومريض نفسياً، ممكن يخرج للشاشات يصرح بكلام ثم يفعل عكسه تماماً".
أحمد الفيشاوي وزوجته السابقة أحمد الفيشاوي وزوجته السابقة أحمد النجار: أفعال"أحمد الفيشاوي" شخص سيكوباتي ومريض نفسيأشار أحمد النجار فى حديثه عن أفعال "الفيشاوي" مع أسرته، قائلاً: " لديه العديد من المشاكل الشخصية مع زيجاته مع بنته وابنه وأسرته، فجأة يقرر أن ينفصل عن أسرته، وفجأة نلاحظ خلافات مع زوجته الأولى هند الحناوي، وفجأة ابنته تتقرب للأسرة ثم تبتعد دون مبررات واضحة، وتقوم بإتهامه بأفعال سلبية كثيرة، فجأة تظهر زوجتة الألمانية ونكتشف بأنه لديه طفل منها، فكل هذه التصرفات أو الأفعال تدل على أنه شخص سيكوباتي ومريض نفسي، فإذا تعاملت معه على هذا الأساس لم تعاني معه، ولكن اذا اختارت أن تتعامل معه بشكل آخر سوف تعاني معه كثيراً".
أحمد الفيشاوي وزوجته السابقةأنهى أحمد النجار حديثه عن حياة الفيشاوي العملية بأنه ليس نجم شباك، معلقاً: " هناك أجيال ظهرت بعده بسنوات عديدة ولكن حققت نجاحاً كبيراً وسبقته فى نجومية الشباك، ولكن نجوميته لم يختلف عليها أحد، كما أن سلوكياته تسبب له ضرر كبير وتأثر عليه، بالرغم من موهبته ولكنه غير قادر على تحمل بطولة فيلم بإسمه فقط، وبالفعل شهدت الفترة الماضية أفلاما حلوة جدا ولكن لم تصمد بشباك التذاكر أو تحقق إيرادات، على سبيل المثال فيلم الحريفة الذي يضم مجموعة من الشباب ظهروا بعد أحمد الفيشاوي بسنوات، ومع ذلك فيلمهم حقق نجاحاً مبهراً وتخطى ال 50 مليون جنيه، فى حين أن فيلم أحمد الفيشاوي الذي ينافسهم لم يحقق مليون جنيه بالسينمات".
أحمد الفيشاوي فنانات مصريات تحت العقاب.. شركات الإنتاج تقطع حبال الود وتغلق الأبواب (خاص)المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد النجار أحمد الفيشاوى الفنان أحمد الفيشاوي تصريحات أحمد الفيشاوي ابنة أحمد الفيشاوي لينا أحمد الفيشاوي آخر أعمال أحمد الفيشاوي اعمال أحمد الفيشاوي فيلم بنقدر ظروفك أبطال فيلم بنقدر ظروفك العرض الخاص لفيلم بنقدر ظروفك أحمد الفیشاوی أحمد النجار تدل على على أنه
إقرأ أيضاً:
"صناع الأمل" تتوج في 23 فبراير قصصاً إنسانية ملهمة
قدمت مبادرة "صناع الأمل" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العام 2017، عشرات الآلاف من القصص الإنسانية الملهمة، وسلطت الضوء على نماذج عربية تحتذى في العطاء والتفاني والإحساس بمعاناة الآخرين، وإنكار الذات، والرغبة الصادقة في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل عبر مشاريع ومبادرات تطوعية مبتكرة، تركت أثراً لا ينمحي من حياة وذاكرة ملايين البشر.
وعاماً بعد عام، تزداد مبادرة "صناع الأمل" رسوخاً في مشهد العمل الإنساني في الوطن العربي، وتكشف في كل نسخة جديدة عن أبطال في البذل كرسوا وقتهم وجهدهم لإطلاق وتنفيذ مبادرات الخير وحشد الجهود المجتمعية لإعلاء القيم النبيلة ومساندة كل من يحتاج إلى عون.
23 فبرايروفي الوقت الذي يترقب فيه العالم العربي تتويج أوائل صناع الأمل في ختام النسخة الخامسة من المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي يوم 23 فبراير(شباط) الجاري في دبي، تبقى قصص الفائزين في النسخ الماضية، وآخرها تلك التي كتبها أبطال النسخة الرابعة، حاضرة في الذاكرة، وملهمة عطاء لأجيال جديدة من شباب العرب.
مداواة الألم
وتبدلت حياة صانعة الأمل العراقية الدكتورة الصيدلانية تالا الخليل، عندما طلبت منها إحدى الأمهات مساعدتها لإقناع طفلها بتناول طعامه وعلاجه، فبعد أن تعلمت خلال دراستها، خلط المركبات للحصول على دواء يعالج أوجاع البشر، أدركت أنه يتوجب عليها تعلم خلط أنواع أخرى من المركبات التي تعالج أرواح من أطلقت عليهم اسم المحاربين من الأطفال أصحاب الهمم، حيث كتبت معهم فصول قصة ملهمة بدأتها بتأسيس "أكاديمية المحاربين" في البصرة، وهي مؤسسة مجانية لرعاية ومساعدة الأطفال من أصحاب الهمم في العراق.
مرضى السرطان من الأطفالواستهلت تالا الخليل رحلتها مع عالم صناعة الأمل في عام 2015، عندما خصصت "كرفاناً" في مستشفى الأطفال التخصصي في البصرة لاستقبال مرضى السرطان من الأطفال لغرس الأمل وتجاوز الكثير من التحديات، والتي أبرزها عدم قدرتهم على استكمال الدراسة، أو الاندماج في المجتمع، أو حتى إيجاد مساحة أمل لحياتهم؛ لأنهم محاطون فقط بالمرض والدواء، وجدران المستشفى الصماء، فكان هذا "الكرفان" بمثابة فسحة جديدة، أعادت إلى قلوبهم الأمل، ومن هنا جاءتها فكرة تأسيس مشروع الأكاديمية.
استعادة الثقة بالنفس
بدأت قصة صانع الأمل العراقي الدكتور محمد النجار، عندما فقد ساقه في عام 2014، لكنه جعل من هذه التجربة الشخصية بادرة أمل لكثير من مبتوري الأطراف في العراق، بعد أن حول المستطيل الأخضر، إلى دافع قوي يجدد عبره الأمل ويستعيد به الثقة بالنفس والحلم بحياة جديدة بعد أن وضعت الحرب في العراق أوزارها.
فقد الدكتور محمد النجار ساقه نتيجة تطوعه للقتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث أصيب برصاصة في ساقه نتجت عنها مضاعفات عرضت حياته للخطر، وأدخلته في غيبوبة لأكثر من شهرين، لكنه ما إن استفاق حتى قرر أن يخلق لنفسه فسحة من الأمل مهما ضاقت به الأماكن.
بدأ النجار مرحلة التعافي وعاد إلى عمله في وزارة النفط العراقية، وتمكن من الحصول على بعثة لدراسة الدكتوراه في لندن، بعد أن تكيف مع الطرف الاصطناعي الذي تم تركيبه له وبدأ بالعودة للمشي وأداء أعماله اليومية والاهتمام بأسرته.
ورغم انشغال النجار بدراسة الدكتوراه في القانون في بريطانيا عام 2016، إلا أنه لم يفقد يوماً شغفه بكرة القدم، وانضم إلى فريق لمبتوري الأطراف في مدينة بورتسموث، وشارك معه في الكثير من المباريات على مدار 4 سنوات، ومن هناك حاول وضع نواة لفريق عراقي من مبتوري الساق، لكن هذه الفرصة لم تحن إلا بعد عودته إلى بغداد.
ولم يكن الأمر سهلاً على صانع الأمل العراقي في بادئ الأمر، لأنه لم يتمكن من إيجاد الأشخاص المطلوبين، حتى قرر أن يكلف زميلاً له، يعمل على صناعة الأطراف الصناعية، لنشر الخبر والبحث عن لاعبين، وبالفعل بعد اختبارات عديدة للمتقدمين، اختار نحو 50 لاعباً سبق وأن مارسوا كرة القدم.
وخلال هذه الفترة لم يستطع أي من التحديات إيقاف النجار عن خططه، حيث حاول ولأكثر من سنة مع الفريق الذي كانت تتراوح أعمار لاعبيه بين 14 و40 عاماً، المشاركة في مباريات ودية دولية عديدة، رغم عدم اعتراف الجهات المعنية في العراق بالفريق في بادئ الأمر، لكن حصوله على اعتراف الاتحاد الدولي لكرة قدم مبتوري الأطراف سهل المهمة.
إصرار على النجاح
وفي سعيه لتحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأقل حظاً في بلاده، حول صانع الأمل المغربي أمين إمنير حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى بوابة جديدة للعطاء، ورغم إيمانه بأن هذا الطريق ليس سهلاً، لكنه لم ييأس وأصر على مواصلة صناعة الأمل، حيث يؤكد دوماً بأنه نذر حياته لمساعدة أبناء بلده.
وتبنى صانع الأمل المغربي رئيس جمعية أفتاس للتنمية والتعاون، الكثير من المبادرات والحملات الإنسانية التي تسعى إلى التخفيف من معاناة أبناء وطنه، حيث يقوم بتنظيم العديد من الحملات الإغاثية لتوزيع المساعدات على المحتاجين في المملكة المغربية، إذ تشمل هذه المساعدات الإغاثية توزيع الأضاحي والسلال الغذائية وحفر الآبار وبناء الجسور وغيرها من أعمال الخير.
لا يكل صانع الأمل أمين إمنير ولا يمل في العمل على توفير المساعدات المالية من فاعلي الخير في كافة أنحاء البلاد، من أجل استخدامها في توزيع المواد الغذائية للمحتاجين وحفر الآبار في المناطق النائية والقرى وحتى تأمين المساعدات الطبية والأدوية وإجراء العمليات المجانية للمرضى وكبار السن وغيرها من الأمور.
ويحرص إمنير على توثيق كافة نشاطاته الإنسانية عبر قناته "فيسبوكي" على يوتيوب، من أجل تحفيز الآخرين للسير على دروب العطاء، ونشر ثقافة العمل الإنساني عبر نقل صور بسيطة وعفوية من المبادرات الإنسانية التي تعمل عليها جمعية أفتاس للتنمية والتعاون.
وتعتبر المصرية فتحية المحمود الملقبة بـ"أم اليتيمات" و"ماما فتحية"، نموذجاً ملهماً لاحتضان الأمل وتنشئته في مراحل تكوينه الأولى، من منطلق إيمانها بأن تعهد رعاية صناعة الأمل منذ مرحلة الطفولة يثمر عطاء في الكِبر، الأمر الذي دفعها لاستقبال عشرات اليتيمات في بيتها، لتكتب منذ العام 2005 فصول قصة سيدة ملهمة ونموذجاً لجنود الخير الذين وهبوا حياتهم لخدمة الفئات الأقل حظاً.
بدأت حكاية "ماما فتحية" التي أسست جمعية لمسة أمل لرعاية الأيتام، للاعتناء بالفتيات، أثناء وجودها في عزاء صديقتها، حيث شاهدت ابنتها وهي تجتهد في الدعاء لها، وهنا تبادر إلى ذهنها سؤال "من سيدعو لي بعد وفاتي؟!"، فوجدت أن هناك الكثير من الأطفال الأيتام بلا مأوى، ولا توجد دور كافية تحتويهم وتعتني بهم، وتمنحهم الاهتمام اللازم والحضن الدافئ لتخرج من داخلهم مواهب وطاقات تجعلهم مميزين بين أقرانهم في المجتمع، وتحقق لهم التوازن بين حالتهم النفسية والاجتماعية، فقررت البحث عن أطفال لكي تتبناهم.
ورغم أن مسؤولية تربية عشرات الفتيات بعضهن وصل إلى مرحلة سنية تحتاج إلى رعاية خاصة، أمر ليس بالهين ويحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد، إلا أنها تجد في تلك المسؤولية الثقيلة متعة خاصة، حيث تحرص على القيام بكافة واجباتها تجاه بناتها بكل شغف ودقة.
وتؤمن "ماما فتحية" بأن كل جهد شخصي يبذل في العطاء وفعل الخير، سيحدث فرقاً كبيراً في حياة المجتمعات والمحتاجين، وسيعود على فاعله بسعادة غامرة لا تعادلها كنوز العالم، وهو ما كان دافعاً وحافزاً لها على امتلاك المعرفة بشؤون التربية وتفاصيلها، وكيفية تقديم الرعاية المناسبة لهؤلاء البنات في البداية، الأمر الذي ساعدها على تجاوز الكثير من الضغوط النفسية والتحديات، حيث تعلمت من التجربة لدرجة أكسبتها القدرة على فهم احتياجات بناتها فقط من نظرة عين.