نقع الأرز لمدة 4 ساعات يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعاني البعض من الشعور بالنعاس أو الرغبة في النوم بعد تناول وجبة أرز دسمة. لذلك يمكن أن يساعد تناول الأرز المنقوع في الماء لبضع ساعات قبل الطهي في حل هذه المشكلات، لأن نقع الأرز في الماء يؤثر على مؤشر نسبة السكر في الدم GI والملف الغذائي العام.
في هذا الشأن، أوضحت دكتورة جي سوشما، اختصاصية التغذية السريرية بمستشفيات “كير” في بانجارا هيلز في حيدر آباد: “أن المؤشر الجلايسيمي GI هو مقياس لمدى سرعة رفع الكربوهيدرات الموجودة في الطعام لمستويات السكر في الدم.
كما قالت إنه “من خلال نقع الأرز، وخاصة الأصناف التي تحتوي على نسبة عالية من النشأ، يمكن أن يساعد التحلل الأنزيمي في خفض نسبة السكر في الدم، مما يمكن أن يقلل من خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناولها”.
وبينت: “عند نقع الأرز، فإنه يخضع للتحلل الإنزيمي، وهي عملية تشهد بدء بعض الإنزيمات الموجودة بشكل طبيعي في حبات الأرز في تحطيم الكربوهيدرات المعقدة إلى سكريات أبسط”، مما يساعد على هضم الأرز مسبقًا، وبالتالي يسهل على الجسم هضم وامتصاص العناصر الغذائية التي يحتوي عليها”
فوائد صحية
وبالتطرق إلى الجانب الغذائي، تسلط دكتورة سوشما الضوء على كيفية زيادة الانهيار الإنزيمي لتوافر الفيتامينات والمعادن، عن طريق تحطيم مضادات المغذيات مثل حمض الفيتيك والعفص، قائلة إن “هذه المركبات يمكن أن تمنع امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، لذا فإن تقليل مستوياتها من خلال النقع يمكن أن يحسن امتصاص العناصر الغذائية بشكل عام من الأرز”.
آثار جانبية
وأكدت دكتورة سوشما أنه لا توجد آثار جانبية كبيرة مرتبطة بهذه الممارسة عند القيام بها باعتدال. وأوصت بعدم نقع الأرز لأكثر من أربع ساعات لأن بعض الفيتامينات والمعادن القابلة للذوبان في الماء قد تبدأ في التسرب إلى الماء، مما يسفر عنه تقليل المحتوى الغذائي الإجمالي.
كذلك توصي اختصاصية التغذية أيضًا بشطف الأرز المنقوع جيدا قبل الطهي، لأنه يساعد على إزالة النشا الزائد المنطلق، مما يؤدي إلى أرز مطبوخ أكثر رقة وقوام أفضل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
تمكن مجموعة من العلماء من تصوير نجم عملاق، حجمه أكبر من الشمس بـ150 مرة أثناء وجوده في حالة انفجار، وهي أول مرة يرى العلماء تلك الظاهرة الكونية رغم التنبؤ بها منذ سنوات.
وقال باحثون إن رؤية انفجار النجم يعد قفزة هائلة إلى الأمام، في فهم كيفية عمل النجوم الأكبر حجماً وكيف تشكل الكون.
تتبع حركة النجم باستخدام التلسكوباتالدكتورة شارلوت أنجوس، من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية، قامت رفقة فريقها بتتبع النجم باستخدام تلسكوبات من جميع أنحاء العالم، ووثقت عدم استقرار النجم عندما ترتفع درجة حرارة النواة الخاصة به، ثم تنكمش وتتمدد في السنوات الأخيرة من حياتها، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
عندما رأوا النجم للمرة الثانية، كان يتوسع بسرعة، مما يوحي بأنه انفجر، مما أدى إلى إنهاء حياته.
اكتشاف النجم العملاق لأول مرة 2020وقالت الدكتورة «أنجوس» إن الاصطدامات كانت أقل سطوعا بكثير من انفجار النجم، وهو ما يعني أنه لم يكن من الممكن في السابق تأكيد النظرية، مضيفة أنهم قاموا بتحديد النجم في ديسمبر 2020، ولكن في فبراير 2021، رأينا الضوء قادمًا من نفس منطقة المجرة مرة أخرى، وهذا أمر غير معتاد للغاية.
ويذكر أن المشروع الذي كشف العديد من أسرار الكون، شارك فيه علماء فلك من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز.