حذر تقرير أصدرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، من أن سدس الإمدادات الغذائية في العالم عرضة للخطر.
وذلك بسبب تدهور المراعي في العالم، والتي تشمل السافانا والأراضي الرطبة والصحاري والأراضي العشبية.أراضي المراعي الطبيعية في العالموكشف التقرير أن نصف أراضي المراعي الطبيعية في العالم تضررت بسبب الاستغلال المفرط وتأثير تغير المناخ مما يعرض الإمدادات الغذائية وسبل العيش للخطر.


أخبار متعلقة موسكو تحذر واشنطن من السماح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة أمريكيةهزة أرضية بقوة 3.9 درجة تضرب نيو ساوث ويلز الأستراليةوبين أن النمو السكاني والتوسع الحضري وارتفاع الطلب على الغذاء شجع الرعاة على تربية الحيوانات بعدد أكبر من قدرة الأرض على إطعامها.
كما أدى إلى تحويل المراعي الطبيعية إلى أراض تزرع بكثافة مما تسبب في تراجع خصوبة التربة وتفاقم حالات الجفاف.
وذكر بارون جوزيف أور كبير العلماء في الاتفاقية أنه رغم قتامة الوضع، فإن الاعتراف يزداد بأن استعادة الأراضي هي جزء من الحل لتغير المناخ إذ تمثل المراعي ثلث سعة تخزين الكربون في العالم.تأثير خطير للانبعاثاتوأشار إلى أن "الانبعاثات هي القضية الكبرى بالتأكيد، ولكن أين نريد وضع الكربون، أين مكانه الطبيعي؟ في تربتنا وفي نباتاتنا، وإذا واصلتم تدميرها، فإنكم تقوضون الحل".
وأوضح أن الحكومات بحاجة إلى اتباع نهج مشترك أكثر لحماية الأراضي بدلا من التركيز على مشروعات فردية للاستصلاح، لافتا إلى أن ممارسات الرعي التقليدية قد تساعد على تعافي المراعي.
ولفت إلى أن الدول الأكثر تضررا الصين ومنغوليا، وآسيا الوسطى، إذ أدى التصنيع الزراعي إلى نزوح مجتمعات الرعي التقليدية وممارسة مزيد من الضغط على الموارد، مبينًا أن إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية تشهد أيضا تدهورا واسع النطاق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز سنغافورة تصحر تغير المناخ فی العالم

إقرأ أيضاً:

إنتاج "أوبك" يرتفع في حزيران للشهر الثاني على التوالي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهر مسح نشرته رويترز الثلاثاء، أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في حزيران للشهر الثاني على التوالي، إذ عوضت زيادة الإمدادات من نيجيريا وإيران أثر تخفيضات طوعية للإمدادات من أعضاء آخرين ضمن تحالف أوبك+ الأوسع.

وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بالقطاع أن منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ضخت 26.70 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة 70 ألفاً عن أيار.

وتأتي الزيادة رغم قرار مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، الشهر الماضي تمديد معظم قرارات خفض الإنتاج الطوعية حتى العام المقبل، سعياً لدعم السوق في مواجهة تراجع الطلب، وارتفاع أسعار الفائدة والإنتاج في الولايات المتحدة.

وزادت نيجيريا إنتاجها 50 ألف برميل يومياً، وذلك بالإضافة إلى زيادات أقل من إيران والجزائر مع اكتمال صيانة حقول نفطية. وخفض العراق إنتاجه بنحو 50 ألف برميل يومياً، وهو الخفض الأكبر رغم أن حجم الإنتاج لا يزال يتجاوز هدف أوبك+.

وخلُص مسح رويترز، إلى أن إنتاج أوبك تجاوز الهدف المرجو من الدول الأعضاء التسع في اتفاق خفض الإمدادات بنحو 280 ألف برميل يومياً. ولا يزال العراق مصدر القدر الأكبر من الفائض.

وبلغ إنتاج إيران التي لا يشملها اتفاق خفض الإمدادات نحو 3.2 مليون برميل يومياً، وهو المعدل نفسه المسجل في تشرين الثاني من العام الماضي، كما أنه الأعلى منذ 2018، وفقاً لمسوح رويترز. ونقلت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية عن وزير النفط جواد أوجي قوله الثلاثاء إن إيران تبيع النفط الخام إلى 17 دولة، في إشارة إلى أن بعض الدول ربما لا تلتزم بالعقوبات الأميركية القائمة.

في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط نحو 1%، لتبلغ أعلى مستوياتها في شهرين، مدفوعة بتوقعات زيادة الطلب على الوقود في موسم السفر الصيفي، واحتمال اضطراب الإمدادات بسبب الإعصار بيريل.

مقالات مشابهة

  • سباق "لهيب العلا" للجري يعود بنسخته الثانية أغسطس المقبل
  • إنتاج "أوبك" يرتفع في حزيران للشهر الثاني على التوالي
  • الجيش الإسرائيلي عن إمداد غزة بالكهرباء: مهم للوقاية من الأمراض التي ستعرض جنودنا ومخطوفينا للخطر
  • ثلاثة أعشاب تساهم في تحسين التركيز الذهني ومنع الخرف.. تعرف عليها
  • سعود الطبية توضّح الفئات الأكثر عرضة لقصر النظر وطرق علاجه
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • الكهرباء وأزمة الأسعار.. مشاكل تنتظر الحل من الحكومة الجديدة
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت.. بريطانيون يقاضون حكومتهم بتهمة تعريضهم للخطر عمداً
  • تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لجريمة خطف الأطفال وتعريض حياتهم للخطر بقانون العقوبات