تشكل كتب التراث، الإرث الفكرى للبشرية.. ولكل زمان تراثه من العصور السابقة عليه.. وعلى مر التاريخ، تفهم الباحثون والمفكرون ضرورة الاختلاف بين فكرهم وما ورد فى كتب التراث.. فاختلاف الأعراف والأفكار والمعارف عبر الزمان.. أمر مفروغ منه.
لكن لا أدرى لماذا علت اليوم الأصوات الرافضة للكثير مما ورد فى التراث.
وهذا يقودنا لمراجعة مثل تلك الأطروحات الفكرية الشاذة والمتحيزة.. والتى عادة ما كانت ترد لنا من الغرب.. عبر مستشرقين يحملون من الكراهية والحقد على الإسلام أكثر مما يحملون من الحياد العلمى والبحثى.. وبالتالى يكون التساؤل عن هوية المتحدث وهدف طرحه أمرًا مشروعًا.. وليس مجرد تفتيش فى النوايا.. أو طعن عبثى فى شخصية أو هوية صاحب الطرح. فالمفترض أن تجديد الخطاب الدينى.. أو الاجتهاد.. أمر محمود.. يحمله أصحاب الهمم من كبار العلماء.. وهدفه مواكبة الحركة الفقهية لتطور زمانها.. والحفاظ على بقاء الدين غضًا بين عامة المسلمين.. وبالتالى ليس من المتصور أن يكون إحياء علوم الدين هو هدف منكرى الدين وقادة تيارات الإلحاد.. ولله فى خلقه شؤون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوجه الله الدين الإسلامي کتب التراث
إقرأ أيضاً:
خلال30 دقيقة فقط.. قسطرة قلبية تنقذ رضيعًا حديث الولادة في بريدة
تمكّن أطباء جراحة قلب الأطفال في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة رضيع يبلغ من العمر 20 يومًا ويزن 3 كيلوغرامات، وذلك بإجراء قسطرة قلبية ناجحة لتوسعة الصمام الرئوي في وقت قياسي لم يتجاوز 30 دقيقة.
أخبار متعلقة مدة الإجازة الصيفية وموعد بدءها.. المعلمون 52 يومًا والطلاب 59 يومًاتوزيع 4.8 مليون وجبة إفطار بالحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الحالة استقبلها مركز القلب بعد إحالتها من أحد المستشفيات الطرفية بالمنطقة، حيث كان المولود يعاني من تضيق شديد في الصمام الرئوي.
القسطرة القلبيةوأضاف التجمع أن الفريق الطبي، بالتعاون مع أطباء التخدير، قرر إجراء القسطرة القلبية بعد استكمال جميع الفحوصات السريرية، بما في ذلك صورة صدى القلب الصوتية والتخطيط والتحاليل الطبية.
وقد تكللت العملية - بفضل الله - بالنجاح التام، حيث غادر الطفل المركز في اليوم التالي بصحبة والديه بعد تماثله للشفاء.