تشكل كتب التراث، الإرث الفكرى للبشرية.. ولكل زمان تراثه من العصور السابقة عليه.. وعلى مر التاريخ، تفهم الباحثون والمفكرون ضرورة الاختلاف بين فكرهم وما ورد فى كتب التراث.. فاختلاف الأعراف والأفكار والمعارف عبر الزمان.. أمر مفروغ منه.
لكن لا أدرى لماذا علت اليوم الأصوات الرافضة للكثير مما ورد فى التراث.
وهذا يقودنا لمراجعة مثل تلك الأطروحات الفكرية الشاذة والمتحيزة.. والتى عادة ما كانت ترد لنا من الغرب.. عبر مستشرقين يحملون من الكراهية والحقد على الإسلام أكثر مما يحملون من الحياد العلمى والبحثى.. وبالتالى يكون التساؤل عن هوية المتحدث وهدف طرحه أمرًا مشروعًا.. وليس مجرد تفتيش فى النوايا.. أو طعن عبثى فى شخصية أو هوية صاحب الطرح. فالمفترض أن تجديد الخطاب الدينى.. أو الاجتهاد.. أمر محمود.. يحمله أصحاب الهمم من كبار العلماء.. وهدفه مواكبة الحركة الفقهية لتطور زمانها.. والحفاظ على بقاء الدين غضًا بين عامة المسلمين.. وبالتالى ليس من المتصور أن يكون إحياء علوم الدين هو هدف منكرى الدين وقادة تيارات الإلحاد.. ولله فى خلقه شؤون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوجه الله الدين الإسلامي کتب التراث
إقرأ أيضاً:
حديث عن تظاهرات في مصر تنادي بإسقاط النظام.. ما حقيقة المقاطع المتداولة؟
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتظاهرات في مصر، تندد بسياسات رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، وتطالب بإسقاطه.
ويظهر في الفيديو حشود تمزق صور السيسي، وتردد هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام، وارحل يا سيسي"، لكن بتتبع المقاطع يتبين أنها قديمة، وتعود للعامين 2019 و2020.
يأتي تداول هذه المقاطع في ظل دعوات لحراك شعبي في مصر ضد سياسات النظام، بالتزامن مع تخوف النظام من اشتعال التظاهرات ضده، خصوصا بعد سقوط النظام السوري.
اندلاع احتجاجات في القاهرة تطالب بإسقاط نظام السيسي ???????? pic.twitter.com/MjNNuIxVd8 — الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) December 23, 2024
مقاطع الفيديو التي نشرت على أنها من مظاهرات في مصر #هبد #مضلل
جميعها من مظاهرات قديمة #factcheckبالعربي #factcheckar #التحقق_بالعربي pic.twitter.com/6SW1QXmYHU — Hossam ElHendy (@hel7endy) December 24, 2024
لا فيديوهات قديمة pic.twitter.com/6l1iiiAEzd — Khalid خالد ???????? (@KhalidEl97) December 23, 2024
وشهدت مصر عامي 2019 و2020 تظاهرات طالبت بإسقاط السيسي، كما عبروا عن غضبهم ورفضهم التام للممارسات والإجراءات التي يتبعها النظام الحاكم.
وجاءت تلك المظاهرات استجابة لدعوات النزول للشارع ضد نظام السيسي في الـ20 من أيلول/ سبتمبر، التي دعا لها المقاول المصري محمد علي.
ومع التردي الاقتصادي في مصر، قال رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، إن استمرار بلاده في معدلات النمو الحالية حتى 15 عامًا من شأنه أن يضعها "في حتة تانية"، حسب تعبيره.
ورأى السيسي أن بلاده ودول المنطقة تواجه "حجمًا ضخمًا من الأكاذيب والشائعات"، وألقى باللائمة على "خطط" تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى "تحريك الدنيا"، حسب قوله.
وأوضح السيسي، في تصريحات خلال زيارته إلى أكاديمية الشرطة، السبت: "الخطة اللي اتعملت معانا كانت أول مرة نشوفها، أول مرة نشوف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تحريك الدنيا".
وأضاف السيسي: "فيه حجم كبير وضخم جدًا من الشائعات والكذب.. وكفاءة الكذبة أنها تكون فيها جزء حقيقي، ثم يضاف إليها أجزاء أخرى؛ لتعظيم الضرر أكثر من الجزء الحقيقي... دي خطط وشغل لن ينتهي".