حزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي وينعى أحد مقاتليه
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، عن استهداف مقاتليه مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى وجرى في صفوف جنود الاحتلال.
وقال الحزب في بيانات متفرقة، إنه عناصره استهدف مبنى تتموضع فيه قوة من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في "مستعمرة المنارة ويحتوي على تجهيزات تجسسية فنية بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدمير التجهيزات التجسسية".
وأضاف أنه استهدف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.
وفي بيان منفصل، قال الحزب إن مقاتليه "هاجموا دبابة ميركافا في حرش شتولا (بمستوطنة المطلة شمال الاحتلال)، واستهدفوها بالصواريخ الموجهة أثناء تحركها"، وفقا للأناضول.
وذكر أن الهجوم أدى الى "إصابة الدبابة وتدميرها ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح، وأنه عند رصد تحرك جنود العدو حول الدبابة المدمرة استهدفها مجاهدو المقاومة بقذائف المدفعية وأصابوهم بشكل مباشر".
وأوضح الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا "مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة مرغليوت بالأسلحة الصاروخية، فضلا عن موقع المالكية الإسرائيلي بصاروخي بركان"، مشيرا إلى أنه "حقق إصابة مباشرة".
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد صاروخ أطلق من جنوب لبنان وسقط في منطقة مفتوحة بمستوطنة كريات شمونة.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن وقوع أضرار جسيمة بعدد من المنازل وكنيس في مستوطنة دوفيف بالجليل الأعلى شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد إطلاق حزب الله نحو 20 صاروخا من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحزب استشهاد أحد مقاتليه جراء المواجهات المتواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 312 منذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حسب الأناضول.
ونعى "حزب الله" في بيان "حسن عادل الشِعبي (جواد علي) مواليد عام 2000 من بلدة طيرحرفا وسكان بلدة القليلة، في جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه" القتالي.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
ولليوم الـ230 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.
كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.
وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.
وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .
وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.
وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.
وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.
وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".
وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.