النائب أحمد عثمان: قرارات محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل انتصار للإنسانية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ثمن المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الأوضاع في غزة، التي صدرت اليوم، وتأمر إسرائيل بفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية، واتخاذ إجراءات فاعلة لضمان الوصول الآمن إلى قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، ووقف هجومها العسكري على رفح الفلسطينية.
وقال «عثمان»، إن تلك القرارات تعد انتصارا كبيرا للقضية الفلسطينية، وكذلك الإنسانية، من قبل محكمة العدل الدولية، في ظل الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها أهالي غزة، بسبب هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالب عضو مجلس النواب، بإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وتنفيذها، ودعا المجتمع الدولي للتوقف عن مواقفه المتخاذلة وصمته المريب إزاء انتهاكات وجرائم إسرائيل في قطاع غزة.
إجراءات حازمة وحاسمة ضد إسرائيلكما طالب أحمد عثمان بأن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة وحاسمة ضد إسرائيل، ومحاسبتها على ما ارتكبته من جرائم حرب وضد الإنسانية، وقتل وتشريد للشعب الفلسطيني في غزة، وقتل الأطفال والسيدات والشيوخ دون رحمة.
وأشار إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية، كاشفة لجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتفضح تل أبيب أمام الرأي العام العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قرار «الجنائية الدولية» خطوة محورية لمحاسبة إسرائيل
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بداية مهمة، إذ أن هذا القرار يُمثل بالفعل خطوة محورية نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية.
القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلالوأضاف «الشوا»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلال، حيث سقط حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا، بما في ذلك الأطفال والنساء، كما أن هناك تدميرا ممنهجا وتجويعا متعمدا يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال مستمرًا.
قرار «الجنائية الدولية» بداية لتحقيق العدالةوتابع: «نأمل أن يكون هذا القرار بداية لتحقيق العدالة للضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الصراع، وأن يسهم في تحفيز المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف العدوان بكل أشكاله، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة».
وواصل: «نتطلع إلى تحرك فعّال من الدول الـ123 التي صادقت على نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، لتكون هذه المحكمة صوتًا للحق، حيث أكدت اليوم أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأن رئيس وزرائها يقود هذه الانتهاكات، مشددا على أن الصمت لن يكون خيارًا والملاحقة القانونية يجب أن تستمر، ولا تتوقف حتى يتم تحقيق العدالة.