الحمد لله على نعمه الاسلام.. والحمد لله على نعمة العقل الذى إذا تعمق فى التفكير قد يصاب والعياذ بالله بالجنون او الكفر.. ولذلك نصح رب العالمين عباده المؤمنين فى كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} فالله نهى عباده أن يسألوا عن أشياء لا فائدة لهم فى السؤال والتنقيب عنها، لأنها إذا ظهرت لهم تلك الأمور ربما ساءتهم وشق عليهم سماعها-
وحاشا لله ان أسأل او افكر فى أمور غيبية، سؤالى بسيط، سأله ملايين غيرى.
من ليلى.. التى تنبأت بحادث طائرة كبير لن ينجو منها أحد، وبالفعل سقطت المروحية التى كانت تقل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى ولم ينجُ هو ومن معه!!
من ليلى.. التى أكدت ان الإكوادور على شفير الحرب، وقد كان.. صراع عنيف بين الحكومة وإحدى عصابات المخدرات وإعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا بعد هروب أخطر مجرم فى البلاد!!!
من ليلى.. التى تنبأت بطلاق ياسمين عبدالعزيز من أحمد العوضى وقد وقع الطلاق بعد تنبئها بأسبوعين!!
من ليلى.. التى قالت: هجمات مفاجئة ضد جماعة الحوثيين فى اليمن يخوض إثرها الحوثيون حربًا وقد حدث!!!
من ليلى.. التى ألغت فقرة شيخ الحارة من برنامج العرافة فى رمضان ٢٠٢٤.. بحجة عطل فنى وإنها المرة الأولى التى تهتز شاشة شيخ الحارة كما وصفتها مقدمة البرنامج بسمة وهبة تلك الفقرة التى تعتمد على كشف المستور وفضح الضيف!!
من ليلى التى اجزمت بوقوع تلك المصائب خلال الفترة القادمة:
حرب عالمية ثالثة خلال الفترة المقبلة أو بالعام 2025، ونهاية حكم بشار الأسد.. انتشار أمراض فيروسية أو أوبئة فى عدة دول إفريقية، تشييع جنازة أحد الرؤساء يتحول إلى مسرح لوقوع جريمة كبيرة!!
انتشار أجواء الفرح فى شوارع مصر بعد وفاة إحدى الشخصيات، وأن هذا الخبر السار من شأنه أن يبث السعادة والبهجة بين المواطنين!!
موجة تسونامى عنيفة تضرب بعض سواحل الدول العربية تؤدى إلى أضرار فادحة وخسائر، وعاصفة عنيفة فى دول أوروبية..
أحداث غير سارة هتحدث قبل عيد الأضحى 2024، بعضها فى الدول العربية.
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة) قالوا: وأنت يا رسول الله ؟ قال: (وأنا إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم).
والقرين هو الشيطان المقارن للشخص. قال تعالى: قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِى ضَلالٍ بَعِيدٍ
نعم.. القرين يمكن أن ينقل الأخبار.. للجن الذى يُسخّره السحرة ولكن هل الطبيعة لها قرين... بلدان العالم لها قرين.. الأمراض والحروب لها قرين..؟!!!!
يا ريت قبل أن نفكر ونسأل.. كيف صدقت نبوءة ليلى عبداللطيف فى الأحداث السالفة والمصائب القادمة.. علينا أن نعرف ونبحث ونفكر من ليلى.. بعيدا عن مسميات.. خبيرة الفلك والعالمة الروحانية.. والحاسة السادسة!!
ومثلما سألت السندريلا حسين فهمى: «من أنت»؟! فى فيلم «خلى بالك من زوزو»
علينا جميعا ان نخلى بالنا من «زوزو» اقصد «ليلى» ونبحث عن الاجابة المفقودة
ليلى «من انتِ»؟ !!!!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدهد غادة ماهر أحمد العوضي عيد الأضحى 2024 من لیلى
إقرأ أيضاً:
معركة الوعى
إن وعى الشعب المصرى بما يحاك له من مؤامرات ودسائس جنبا إلى جنب مع قوة وبسالة الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول بل أشد الأسلحة فتكا للمواجهة والتصدى لكل تلك المؤامرات والأجندات التى تسعى إلى النيل من مقدرات الوطن .
ولذا فإن مسألة بناء الوعى لدى الشعب المصرى على قائمة أولويات الدولة المصرية لما تمثله تلك المسألة من نقطة انطلاق حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة صحيا وثقافيا واقتصاديا وتعليميا ...الخولا يخفى على أحد الدور الكبير الذى يلعبه الوعى فى عمليات البناء والتنمية، بل وتظهر جليا لدى الجميع قيمة بناء الوعى الصحيح لدى الإنسان المصرى فى ظل ما تواجهه الدولة المصرية من محاولات مختلفة لتزييف الوعى والواقع، بل ومحاولات الاستنزاف المستمرة لطاقات وقدرات الإنسان المصرى، خاصة فى تلك الفترة الحالية التى تفشت فيها وسائل التواصل الاجتماعية والمنصات والأبواق الناعقة المزيفة التى تمثل أداة استقطاب وجذب للفكر الجمعى لدى الشعب المصرى نحوها بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، وذلك من خلال التوسع فى نشر الأكاذيب والشائعات التى تهدف إلى عزل وتغييب الوعى لدى المصريين بل وسلبه القدرة على التفكير الصحيح والحكم السليم لجعله فريسة سهلة للأفكار المتطرفة المغلوطة.
ولذا فإن هذا كله وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات بهذا الشأن يفرض عليها الاستمرار وبذل المزيد من الجهد فى عملية إعادة بناء الوعى الصحيح السليم ليكون الإنسان المصرى قادرا على مواجهة ومسايرة كافة التحديات التى تحيط بنا فى الداخل والخارج.
ولا شك فى أن أهمية بناء الوعى الصحيح فى المجتمع تبرز من خلال العمل على تنمية وتعزيز أبعاده المختلفة تربويا وصحيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا وغير ذلك.
وهذا كله حدا بالقيادة السياسية إلى جعل قضية بناء الوعى الصحيح فى صدارة الاهتمام.