بوابة الوفد:
2024-09-09@09:55:29 GMT

«ليلى».. لغز أربك العالم!

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

الحمد لله على نعمه الاسلام.. والحمد لله على نعمة العقل الذى إذا تعمق فى التفكير قد يصاب والعياذ بالله بالجنون او الكفر.. ولذلك نصح رب العالمين عباده المؤمنين فى كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} فالله نهى عباده أن يسألوا عن أشياء لا فائدة لهم فى السؤال والتنقيب عنها، لأنها إذا ظهرت لهم تلك الأمور ربما ساءتهم وشق عليهم سماعها-
وحاشا لله ان أسأل او افكر فى أمور غيبية، سؤالى بسيط، سأله ملايين غيرى.

. وما زال يسأله العالم أجمع دون اجابه شافية كافية واضحة، من ليلى عبداللطيف؟!!!! 
من ليلى.. التى تنبأت بحادث طائرة كبير لن ينجو منها أحد، وبالفعل سقطت المروحية التى كانت تقل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى ولم ينجُ هو ومن معه!! 
من ليلى.. التى أكدت ان الإكوادور على شفير الحرب، وقد كان.. صراع عنيف بين الحكومة وإحدى عصابات المخدرات وإعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا بعد هروب أخطر مجرم فى البلاد!!!
من ليلى.. التى تنبأت بطلاق ياسمين عبدالعزيز من أحمد العوضى وقد وقع الطلاق بعد تنبئها بأسبوعين!! 
من ليلى.. التى قالت: هجمات مفاجئة ضد جماعة الحوثيين فى اليمن يخوض إثرها الحوثيون حربًا وقد حدث!!! 
من ليلى.. التى ألغت فقرة شيخ الحارة من برنامج العرافة فى رمضان ٢٠٢٤.. بحجة عطل فنى وإنها المرة الأولى التى تهتز شاشة شيخ الحارة كما وصفتها مقدمة البرنامج بسمة وهبة تلك الفقرة التى تعتمد على كشف المستور وفضح الضيف!! 
من ليلى التى اجزمت بوقوع تلك المصائب خلال الفترة القادمة:
حرب عالمية ثالثة خلال الفترة المقبلة أو بالعام 2025، ونهاية حكم بشار الأسد.. انتشار أمراض فيروسية أو أوبئة فى عدة دول إفريقية، تشييع جنازة أحد الرؤساء يتحول إلى مسرح لوقوع جريمة كبيرة!!
انتشار أجواء الفرح فى شوارع مصر بعد وفاة إحدى الشخصيات، وأن هذا الخبر السار من شأنه أن يبث السعادة والبهجة بين المواطنين!!
موجة تسونامى عنيفة تضرب بعض سواحل الدول العربية تؤدى إلى أضرار فادحة وخسائر، وعاصفة عنيفة فى دول أوروبية..
أحداث غير سارة هتحدث قبل عيد الأضحى 2024، بعضها فى الدول العربية.
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة) قالوا: وأنت يا رسول الله ؟ قال: (وأنا إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم).
والقرين هو الشيطان المقارن للشخص. قال تعالى: قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِى ضَلالٍ بَعِيدٍ 
نعم.. القرين يمكن أن ينقل الأخبار.. للجن الذى يُسخّره السحرة ولكن هل الطبيعة لها قرين... بلدان العالم لها قرين.. الأمراض والحروب لها قرين..؟!!!! 
يا ريت قبل أن نفكر ونسأل.. كيف صدقت نبوءة ليلى عبداللطيف فى الأحداث السالفة والمصائب القادمة.. علينا أن نعرف ونبحث ونفكر من ليلى.. بعيدا عن مسميات.. خبيرة الفلك والعالمة الروحانية.. والحاسة السادسة!! 
ومثلما سألت السندريلا حسين فهمى: «من أنت»؟! فى فيلم «خلى بالك من زوزو»
علينا جميعا ان نخلى بالنا من «زوزو» اقصد «ليلى» ونبحث عن الاجابة المفقودة
ليلى «من انتِ»؟ !!!! 
[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهدهد غادة ماهر أحمد العوضي عيد الأضحى 2024 من لیلى

إقرأ أيضاً:

سياسات استفزازية

تحظى مسألة إدارة الأنهار العابرة للحدود، دوما، باهتمام كبير نتيجة ما تسببه فى أغلب الأحيان من توترات بين المجتمعات التي تربط ما بينها، إذ عادة ما تستخدم كورقة لممارسة ضغوط سياسية على نحو يخلق حالات استقطاب تتجاوز حدود إقليم دول حوض النيل. ويعتبر نهر النيل أحد هذه الأنهار العابرة لحدود الدول التي عادة ما كان التحكم فى تدفقها أداة لفرض النفوذ على دول الإقليم على نحو يعكس علاقات القوة بينها. ولأن إثيوبيا إحدى دول المنبع إذ تسهم بنسبة 85% من تصريف نهر النيل مما يجعلها تحتل موقعا جغرافيا مسيطرا على مياه نهر النيل الذى يشكل أحد مصادر القوة الجيواقتصادية التي تملكها بموجب مفردات الجغرافيا المكانية.

ولقد أكدت مصر رفضها القاطع للسياسات الأحادية التى تتبناها إثيوبيا، والتي تعد مخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، هذا فضلا عن أنها تمثل خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ الذى تم توقيعه في عام 2015 بين مصر والسودان وإثيوبيا، كما أنه يعد مخالفا للبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021. كما حرص وزير الخارجية" بدر عبد العاطى" على إيضاح موقف مصر من هذه القضية عندما وجه خطابا إلى مجلس الأمن ليكون بمثابة وثيقة مصرية إضافية ضمن ملف السد الإثيوبى، والذى حرصت مصر على أن تتعامل معه ببيانات صادقة ليأتى هذا انطلاقا من إيمان مصر الجازم بحق دول حوض النيل فى التنمية شريطة أن يتم الالتزام من قِبل جميع الأطراف مع الحرص على عدم الإضرار بالغير، والحرص على تعزيز الترابط الإقليمى.

لقد شاركت مصر فى العديد من عمليات التفاوض التي استمرت ما يقرب من 13 عاما بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة تتوافق مع القانون الدولي ومع اتفاقية إعلان المبادئ و البيان الرئاسي لمجلس الأمن، وتظل مصر حريصة على الالتزام بالقواعد الدولية فيما يخص هذا الموضوع، ولكن إثيوبيا ظهرت فى وضع شائن بعد ما تبين للقائمين على الأمر أن هدفها الأساسى هو التلاعب وتبديد الوقت من أجل إيجاد غطاء تفاوضي تستطيع من خلاله تكريس الأمر الواقع بعيدا عن المصالح المشتركة، والذى يرجى من ورائه عدم الإضرار بمصالح وحقوق دولتيْ المصب ( مصر، والسودان).

رفضت مصر الاستمرار فى المفاوضات الفارغة العبثية التى تريدها إثيوبيا مفاوضات بلا هدف، حيث إن إثيوبيا أجهضت كل مراحل المفاوضات الثلاثية المباشرة، أو حتى تلك التى تمت برعاية إفريقية بالإضافة إلى إفشال المفاوضات التى تمت برعاية أمريكية. خرجت إثيوبيا عن الأطر المرعية، ولم تلتزم ببنود اتفاقية إعلان المبادئ والالتزامات المرتبطة بها سواء فيما يتعلق بالدراسات الفنية أو المكاتب الاستشارية الدولية، بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بشأن قواعد الملء والتشغيل، وضرورة الإخطار المسبق، وغيرها من البنود الواضحة والصريحة الواردة فى اتفاقية إعلان المبادئ الموقعة فى الخرطوم فى عام 2015.

لكن يظل بيان مصر واضحا وصريحا فيما يتعلق بالتأكيد على حقها فى الدفاع عن مصالحها، والتأكيد على أن مصر على استعداد لاتخاذ جميع التدابير والخطوات المكتوبة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها، ومقدرات شعبها ومصالحه. أما الأمل الذى يعوّل عليه المرء اليوم هو أن تتفهم إثيوبيا فحوى الرسالة المصرية، وأن تعود إلى الصواب ليكون نهر النيل كما كان دائما مصدرًا للخير والنماء لكل دول حوض النيل بعيدا عن الصراعات والأزمات والمشكلات التي قد تنجم عن التصرفات الإثيوبية الاستفزازية.

مقالات مشابهة

  • الفتوى و"السرقة"
  • سياسات استفزازية
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان... لكِ الله يا مصر ( ٦ )
  • ليلى علوي تستأنف تصوير فيلم «المستريحة» في أكتوبر.. وتؤكد: «مختلف»
  • ليلى علوي: فيلم المستريحة سيكون مختلفا عن أعمالي السابقة مع بيومي فؤاد (صور)
  • أبو الدهب: حسام حسن لن يستدعي أحمد حجازي مجدداً .. ومحمد عبد المنعم أربك الحسابات
  • هشام جمال يوجه رسالة خاصة لـ ليلى زاهر بعد حصولها على جائزة الديرجست
  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!
  • مركز الملك سلمان مظلة إغاثية رائدة.. العمل الخيري السعودي.. إنسانية راسخة ونهر عطاء متدفق حول العالم
  • ليلى علوي تحقق 23 ألف بـ "جوازة توكسيك"