أكثر من 79 ألف زائر للجبل الأخضر خلال النصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن أكثر من 79 ألف زائر للجبل الأخضر خلال النصف الأول من العام الجاري، العُمانية – بلغ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال النصف الأول من عام 2023، 79 ألفا و34 زائرا، بحسب الإحصاءات الصادرة .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكثر من 79 ألف زائر للجبل الأخضر خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العُمانية – بلغ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال النصف الأول من عام 2023، 79 ألفا و34 زائرا، بحسب الإحصاءات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبلغ عدد المواطنين العُمانيين الذين زاروا الولاية 28 ألفا و406 زوار، وبلغ عدد السياح السعوديين 3 آلاف و848 زائرا، كما بلغ عدد الزوار من الجنسية الكويتية 611 زائرا، ووصل عدد الزوار الإماراتيين إلى 329 زائرا، وبلغ عدد الزوار البحرينيين 273 زائرا، كما بلغ عدد الزوار القطريين 265 زائرا، وبلغ عدد السياح من الجنسيات العربية الأخرى 3 آلاف و27 سائحا، فيما بلغ عدد الزوار من الجنسيات الأجنبية 42 ألفا و275 سائحا.
ولاستقطاب السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها سيقام غدا مهرجان الجبل الأخضر في نسخته الثانية خلال الفترة من الـ 3 إلى الـ 19 من أغسطس الحالي، وتقام فعاليته في الموقع الرئيسي بجانب منتزه “حيل اليمن” ومنتزه “سيح قطنة”.
وأكدت وزارة التراث والسياحة أنها شريك استراتيجي مع مكتب محافظة الداخلية في تنظيم المهرجان، من أجل التعريف بالتراث الثقافي وجمال الطبيعة بالجبل الأخضر بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام، بالإضافة إلى تشجيع رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المشاركة في المهرجان والاستفادة من فرص الترويج السياحي وبما يسهم في إيجاد فرص وظيفية مؤقتة للمجتمع المحلي.
وأوضح علي بن سيف الشكيلي المدير المساعد لإدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تقوم بمتابعة المنشآت السياحية والفندقية وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم لمرتاديها من السياح خلال فترة المهرجان، بما يعكس الصورة الإيجابية لدى السياح عن ولاية الجبل الأخضر، حيث يتوقع أن تشهد الولاية حركة سياحية نشطة خلال فترة المهرجان، موضحا أن هذه الفترة ستكون استثنائية وخاصة للسياح القادمين من خارج سلطنة عُمان والمتجهين إلى محافظة ظفار بالتزامن مع خريف صلالة أو العكس، حيث ستكون ولاية الجبل الأخضر محطة ترفيهية، تتيح لهم الاستمتاع بدرجات الحرارة المعتدلة.
وأضاف أن ولاية الجبل الأخضر بطبيعتها وتضاريسها الطبوغرافية المتنوعة، تجعلها منطقة جذب سياحي لمن يحب سياحة المغامرات، داعيا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الاستثمار في القطاع السياحي بشتى أنشطته المتنوعة المباشرة منها وغير المباشرة، في محافظة الداخلية بشكل عام وولاية الجبل الأخضر بشكل خاص، مؤكدا أن مهرجان الجبل الأخضر فرصةٌ لجميع العاملين في القطاع السياحي، للتعريف بمنشآتهم وتحقيق العائد الاقتصادي بما يسهم في استدامة المنشآت الفندقية والسياحية.
وأكد الشكيلي على أن وزارة التراث والسياحة تقدم الدعم اللازم لراغبين بالاستثمار في القطاع السياحي، بدءا من توفير الموقع الاستراتيجي لإقامة المشاريع السياحية، مرورا بدراسة العرض والطلب لضمان تحقيق المنافسة الإيجابية بين المنشآت الفندقية والسياحية بما يضمن استدامتها، مع تحقيق مستوى عال من جودة الخدمات السياحية المقدمة للسياح.
جدير بالذكر أن ولاية الجبل الأخضر تعد إحدى الوجهات السياحية المفضلة للكثير من الزوار في سلطنة عُمان خلال فصل الصيف؛ لما تتمتع به من أجواء معتدلة صيفا، وبما توفره من منشآت فندقية مختلفة، كما تشهد الولاية تدفقا سياحيًّا خلال فصل الصيف لممارسة الرياضات المختلفة مثل: تسلق الجبال، والمشي في المسارات الجبلية، والاستمتاع بالجو المعتدل.
54.185.164.169
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أكثر من 79 ألف زائر للجبل الأخضر خلال النصف الأول من العام الجاري وتم نقلها من صحيفة الصحوة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التراث والسیاحة وبلغ عدد
إقرأ أيضاً:
“مهرجان تنوير” يجمع أكثر من 6000 زائر في تجربة لا تُنسى من التنوير الثقافي
اختتمت الدورة الافتتاحية من “مهرجان تنوير” فعالياتها، الذي حضره أكثر من 6000 زائر على مدار أيامه الثلاث، بحفل فني استثنائي للفنان ظافر يوسف حضره مقدماً لهم رحلة لا تُنسى من التنوير الثقافي والتعبير الفني والتجربة الإنسانية المشتركة، وسط الجماليات التاريخية والطبيعية لصحراء مليحة بالشارقة.
وأسدل المهرجان الستار على ثلاثة أيام حافلة بالموسيقى والفن والشعر والتجارب التفاعلية، أقيمت في الفترة 22-24 نوفمبر، برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة المهرجان، الذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية تحت عنوان “أصداء خالدة من المحبة والنور” المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، وشعار “رحلتك تبدأ من هنا”.
وفي حديثها عن رحلة “مهرجان تنوير”، الأول من نوعه في المنطقة، والذي شكل احتفالاً استثنائياً باستكشاف الذات والثقافة والاستدامة والتجربة البشرية المشتركة، عبّرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن فخرها واعتزازها بالمهرجان، وقالت: “أثبت مهرجان تنوير دوره كحراك فني غني، وشهادة حية على تجربتنا الإنسانية المشتركة، متجاوزاً جميع الحواجز اللغوية والثقافية من خلال محبة الإبداع، والفكر، والتواصل مع التراث والطبيعة، وسط منطقة مليحة، التي تشكل مهداً لواحدة من أقدم الحضارات البشرية”.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: “هنا، وقفنا شاهدين على أصداء المحبة والنور التي لن تقتصر على الأيام الثلاثة، بل سيمتد تأثيرها لتأكيد قدرتنا اللامحدودة على التواصل مع بعضنا، وتنوير أحدنا للآخر، وتتملكني مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي حققناه معاً، مما يدفعني إلى التعبير عن تقديري وامتناني لكل من انضم إلينا في هذه الرحلة، التي أظهرنا من خلالها أن الاتحاد والتسامح والإبداع والحوار ينير درب الشعوب والثقافات نحو عالم أكثر تراحماً واستدامة ووعياً”.
أساتذة موسيقى العالم تحت سماء واحدة
وشهد اليوم الختامي حفلات موسيقية وعروضاً فنية ، تصدرها حفل الفنان العالمي ظافر يوسف، أحد أبرز عازفي العود في العالم، والذي قدم للجمهور تجربة فريدة تجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى التقليدية تحت سماء صحراء مليحة. وترك ظافر يوسف انطباعاً متميزاً لدى جمهور المهرجان بسرده القصصي المعبّر من خلال ثنائية الصوت والموسيقى، التي تجمع الإيقاعات الكلاسيكية والحديثة في حفل فريد يرمز إلى رؤية “مهرجان تنوير” حول وحدة التجربة الثقافية الإنسانية.
واستضاف المسرح الرئيسي حفلاً موسيقياً وأدائياً قدمه الفنان نورالدين خورشيد و”فرقة الدراويش الشامية”، الذين حولت عروضهم وألحانهم لمس خلالها الجمهور الارتباط الوثيق بين الحركة والموسيقى، حيث جسد الدوران الذي يؤديه دراويش الصوفية جوهر التنوير الذي ترددت أصداؤه طوال رحلة المهرجان.
وتحول مسرح “سوق تنوير” إلى احتفالية جمعت بين الموسيقى والكلمة المقروءة في فن القصيدة، حيث ألقى شعراء مثل “بركة بلو” والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، مقتطفات من أشعارهم أمام الجمهور، وكشف كلماتهم أسرار الأفكار والمعاني التي عززت التجربة الجماعية لزوار المهرجان، كما استقبل مسرح “شجرة الحياة” فنان موسيقى “الغناوة” حسن حكمون، الذي اصطحب المستمعين إلى جذور التقاليد المغربية العريقة من خلال صوته القوي ومهارته على آلة “السنتير” الموسيقية، مجسداً قدرة المهرجان على مد جسور التواصل بين الثقافات والعوالم الفنية المختلفة.
باقة من الأنشطة والتجارب المدهشة
وإلى جانب 29 حفلاً فنياً أحياها أكثر من 100 موسيقي وفنان من 15 دولة على مدار ثلاثة أيام، قدم “مهرجان تنوير” للجمهور باقة من الأنشطة والمرافق والخدمات التي عززت تجربتهم، ابتداءً بـ10 ورش عمل تفاعلية غطت موضوعات متنوعة كـ”الدوران الصوفي” و”الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية”، وانتهاءً بمجموعة المطاعم في “منطقة التغذية”، التي قدمت وجبات صحية وشهية من المطبخ المحلي والعالمي، حيث شكّل كل ركن من أركان المهرجان تجربة شيقة تنتظر من يكتشفها.
كما وفرت 10 أعمال فنية تركيبية موزعة على أرض المهرجان للزوار مساحة للتأمل، في حين احتفل السوق بالفنون الحِرفية المحلية والعالمية التي أتاحت لزوار المهرجان فرصة تسوّق مميزة، يختارون خلالها منتجات تعبّر عن روح هذه التجربة المشتركة.
واستمتع الزوار بالأنشطة التجريبية الإضافية التي وفرها المهرجان ضمن فعالياته، كالجولات على المواقع الأثرية، وجلسات مراقبة القمر والنجوم، وتجارب الطيران المظلي، التي وفرت للمشاركين مساحة للتأمل، وفرصة للتواصل مع المشهد الطبيعي وسط الكثبان الرملية، حيث التقى الماضي والحاضر، وتعزز الارتباط بأرض المنطقة وثقافتها وتاريخها.