حزب الله: انتصار الـ 2000 يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت../
أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش أنّ انتصار العام 2000 يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله خلال خطبة الجمعة أنّ “الانتصار في 25 أيار/مايو عام 2000 أثبت أنّه بالإمكان إلحاق الهزيمة بالعدو، واستعادة الأرض والحقوق بالمقاومة، وأننا يمكن أن ننتصر بالمقاومة، وقد انتصرنا في أكثر من موقع وفي أكثر من مواجهة”، لافتًا إلى أن “العدو ـ مهما كان جبارًا ومقتدرًا، ويملك أقوى الأسلحة وأقوى الجيوش ـ يُمكن أن يُهزم أمام إرادتنا وعزمنا وتصميمنا وثباتنا وصبرنا ومقاومتنا، وقد هُزم في أكثر من موقعة وفي أكثر من مواجهة في أعوام 1993 و1996 و2000 و2006.
وأضاف “اليوم، في عيد المقاومة والتحرير وذكرى الانتصار، تبقى هذه التجربة بمثابة الأمل الذي يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل واستعادة الحقوق”، مشيرا الى أنّ “هذا الأمل يتجدّد اليوم في فلسطين ومع طوفان الأقصى الذي زلزل الكيان الصهيوني وأذله وهشّم صورته وأدخله في معركة استنزاف حقيقية وفي مأزق كبير”.
وتابع: “اليوم بعد ثمانية أشهر من العدوان على غزة بات العديد من الصهاينة من سياسيين وعسكريين وإعلاميين يتحدّثون عن أنّ “إسرائيل” في مأزق حقيقي، وأن تحقيق الأهداف المُعلنة للحرب مطلب غير واقعي، وأن إصرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب يجرنا إلى الهاوية”.
وشدد الشيخ دعموش على أنّ “فشل العدو في تحقيق أي مكسب استراتيجي أصبح واضحًا للداخل “الإسرائيلي” وللعالم، وإعلام العدو يتحدّث عن أنّ هذا الفشل يزداد يومًا بعد يوم، ومع ذلك فإن نتنياهو يُكابر ويُصر على مواصلة الحرب، وهو يكذب عندما يقول بأنه على بُعد خطوة من النصر، فيما يستهزأ العديد من العسكريين “الإسرائيليين” السابقين بكلامه ويقولون “إن استمرار الحرب بات يشكل خطرًا على الكيان وهم يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب”.
وأشار أن “الدخول إلى رفح لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز ”الإسرائيلي”، ولن يجني منه نتنياهو سوى المزيد من الخسائر وتعميق المأزق الذي يتخبّط فيه، وليس أمامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للأمر الواقع والذهاب نحو الحل السياسي والعودة إلى ورقة الاتفاق التي وافقت عليها حماس ومعها كل فصائل المقاومة”.
ونوه إلى إن “المقاومة لا زالت حاضرة ومتماسكة وقوية وثابتة في غزة وفي لبنان، وهي تُطوّر عملياتها كمًّا ونوعًا وتصنع المُعادلات، وتحقّق إنجازات وتُواجه العدو بكل شجاعة وصلابة تُعمّق من مأزقه وتستنزفه وتُلحق به خسائر كبيرة، وليس هناك من حل إلا بوقف العدوان”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی أکثر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد بـ"ساعة التحرير": استعدادات كبرى للسيطرة على محافظتين
العاصمة صنعاء (وكالات)
في تصعيد غير مسبوق على المستوى السياسي والعسكري، كشفت قيادة حركة "أنصار الله" في صنعاء عن ترتيبات ميدانية وعملياتية متقدمة لتحرير محافظتين استراتيجيتين في شمال وغرب اليمن، في إشارة واضحة إلى مأرب والمخا، وسط أجواء مشحونة بتكثيف التواجد الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة.
وجّه القيادي البارز في جماعة أنصار الله، وعضو المكتب السياسي، حزام الأسد، رسالة مباشرة إلى من وصفهم بـ"أهلنا الصابرين تحت سطوة المرتزقة"، في كل من المجمع، الوادي، والمخا، مؤكداً أن لحظة التحرير تقترب، وأن رياح التغيير ستهب من قلب اليمن دعماً لغزة، وتأسيساً ليمن مستقل عن التبعية والوصاية الأجنبية.
اقرأ أيضاً هل تشحن هاتفك 4 مرات يوميًا؟: إليك الحقيقة الصادمة التي لم يخبرك بها أحد 17 أبريل، 2025 دولة خليجية ثالثة تكسر قواعد اللعبة وترفض التعاون مع واشنطن في حرب اليمن 17 أبريل، 2025وفي منشور لافت على حسابه في مواقع التواصل، اتهم الأسد الفصائل اليمنية الموالية للتحالف بـ"بيع نفسها للاحتلال الصهيو-أمريكي"، واصفاً إياها بالأداة التي تُستخدم لتمرير أجندات خارجية ضد السيادة اليمنية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التحركات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية في السواحل الغربية ومناطق مأرب، حيث أشارت تقارير استخباراتية إلى ترتيبات لشن هجمات برية جديدة ضد قوات صنعاء، خصوصاً بعد فشل محاولات احتواء عمليات "أنصار الله" الجوية التي استهدفت المصالح الإسرائيلية نصرة لغزة.
وأكدت مصادر مطلعة وجود لقاءات مكثفة بين قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، ورئيس أركان الفصائل الموالية للتحالف صغير بن عزيز، في مؤشر واضح على مساعٍ لإعادة ترتيب الأوراق الميدانية قبل تنفيذ عمليات جديدة.
وفي السياق ذاته، كثّفت وسائل إعلام إسرائيلية تغطيتها من داخل السواحل الغربية اليمنية، ناشرة تقارير عن "الجاهزية الكاملة" للفصائل اليمنية المدعومة للتحرك عسكرياً بإشراف استخباراتي أمريكي-إسرائيلي.
مراقبون يرون أن تصريحات صنعاء، التي تتزامن مع الحراك الأمريكي الإسرائيلي، قد تكون مقدمة لمعركة فاصلة في مأرب والمخا، وهي مناطق تُعتبر شديدة الحساسية من الناحية الاستراتيجية، وقد تشكّل نقطة تحول في مسار الصراع اليمني والإقليمي برمّته.