غدا.. طلاب الدبلومات الفنية يؤدون امتحانات اللغة العربية والتربية الدينية بدمياط
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
صرح محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أن مديرية التربية والتعليم، قد أنهت كافة التجهيزات اللازمة لعقد إمتحانات الدور الأول للدبلومات الفنية للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م، بكافة نوعياتها ( الصناعى، التجاري، الفندقى، الزراعي ) والمقرر إنعقادها إعتباراً من صباح غدا السبت ٢٥ مايو والمقرر انتهائها ٦ يونيو المقبل.
وأوضح "وكيل الوزارة" أن ١٢٨٥٨ طالب وطالبة يؤدون غدا امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية بـ ٤٥ لجنة عامة على مستوى المحافظة، حيث يؤدى الامتحانات ٧٧٤٤ طالب وطالبة بالتعليم الصناعي و٤١٢٩ طالب وطالبة بالتعليم التجاري والفندقي و٩٨٥ طالب وطالبة بالتعليم الزراعي.
وأشار أن المديرية قامت بتجهيز كافة اللجان الفرعية وتزويدها بكافة الإمكانيات من كهرباء وإنارة وأثاث ووسائل تهوية كما قامت أيضا بتجهيز إستراحات الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان وتزويدها بكافة وسائل المعيشة اللازمة وإعدادها إعداداً جيداً ، بما يليق بالمعلم وتوفير كافة الإمكانيات من كهرباء وإنارة وأثاث ووسائل تهوية وغيرها من التجهيزات بالإضافة إلى الخدمات المعاونة بكل إستراحة وتوفير أدوات التطهير والتعقيم اللازمة.
ووجه بضرورة تفعيل تواصل رؤساء اللجان بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية وغرف العمليات الفرعية بكل إدارة تعليمية لرصد وسرعة حل أى مشكلات تحدث أولا بأول مع الإلتزام بكافة القواعد والضوابط المنظمة للعملية الإمتحانية.
مشيرا أن وزارة التربية والتعليم ، وجهت بالعديد من التحذيرات لطلاب وطالبات شهادة الدبلومات الفنية من حيازة التليفون المحمول داخل لجان الامتحانات، مشددة على أهمية ضبط لجان السير بشكل كبير والتصدى للغش بكافة أنواعه، كما أكدت الوزارة على ضرورة منع أى تجاوزات داخل اللجان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال اى واقعة من شأنها الإخلال بأعمال الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط التربية والتعليم إمتحانات الدور الأول دبلومات الفنية اللغة العربية التربية الدينية امتحانات طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
أثار مقترح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والخبراء، حيث يرى البعض أن قرار الوزير قد يكون خطوة إيجابية للقضاء على ظاهرة الغش، ويعبر آخرون عن مخاوفهم من تأثيره السلبي على الطلاب والأسر، رغم أن المقترح يستهدف تقليل حالات الغش، وتقليص عدد لجان الامتحانات من 2500 إلى 300 لجنة.
وقدم الوزير مقترحاً للمجلس الأعلى للجامعات بعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 داخل الجامعات، لتحقيق مزيد من الانضباط عبر حصر مواقع الامتحانات وتسهيل عمليات التفتيش والمتابعة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن المقترح، الذي قد يتم رفضه.
مشكلات التنفيذمن جانبه، أوضح الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها تزامن مواعيد امتحانات الجامعات مع امتحانات الثانوية العامة، مما يجعل من الصعب توفير قاعات أو مدرجات كافية لطلاب الثانوية، كما أن هناك أزمة أخرى تتعلق ببعد الجامعات عن مناطق سكن الطلاب في الأرياف والمدن الصغيرة، مما يعقّد مسألة الوصول إلى اللجان في الوقت المحدد، إلى جانب مشكلة تأمين أوراق الامتحانات داخل الجامعات، خاصة في ظل الحاجة إلى تخزينها في أماكن آمنة.
ولفت د.تامر شوقي، إلى أن قاعات الجامعات، التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، قد تزيد من صعوبة السيطرة على النظام والانضباط مقارنةً بالفصول الدراسية في المدارس، التي تحتوي عادة على عدد محدود من الطلاب، وأن المقاعد داخل قاعات الجامعات قد لا تكون ملائمة للطلاب صغار السن الذين اعتادوا على نمط مختلف من الجلوس داخل فصولهم الدراسية، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحان، موضحًا أن الجامعات تحتوي على أجهزة ومعدات علمية ومعامل باهظة التكاليف، مما يجعل تأمينها أثناء فترة الامتحانات تحديًا إضافيًا، محذرًا من تجمع أعداد كبيرة من أولياء الأمور خارج الجامعات أثناء الامتحانات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى وصعوبة في السيطرة على الحشود.
صعوبات أخرىأما الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، فأكد أن عقد الامتحانات داخل الجامعات قد يفاقم من قلق الطلاب وأولياء أمورهم، حيث إن الجامعات غالبًا ما تقع في عواصم المحافظات فقط، مما يجعل الوصول إليها صعبًا للطلاب في القرى والمراكز البعيدة. وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تُثير القلق والتوتر بالفعل لدى الطلاب، وزيادة مثل هذه التحديات قد تؤثر سلبًا على أدائهم، كما أن الطلاب في المرحلة الثانوية ليس لديهم معرفة كافية بمباني الجامعات ومواقع القاعات، مما قد يؤدي إلى حالة من الإرباك في الأيام الأولى للامتحانات.
وأشار د.عاصم حجازي، إلى أن نظام الملاحظة والمراقبة داخل قاعات الجامعات الكبيرة يختلف عن نظام الفصول الدراسية، ويتطلب تدريبًا خاصًّا للملاحظين. وأضاف أن الغش لا يعتمد على المكان بقدر ما يعتمد على الأدوات المستخدمة في منعه، مشيرًا إلى أن الحلول التقنية يمكن تطبيقها في المدارس كما في الجامعات دون الحاجة لنقل الامتحانات. واختتم حديثه بالتأكيد على أن إجراء الامتحانات في الجامعات قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بين الطلاب ومفهوم الجامعة، حيث إن هذا الارتباط يجب أن يبدأ بتجارب إيجابية، مثل حفلات استقبال الطلاب الجدد، وليس بامتحانات مصيرية.
غير منطقيةعلى الجانب الآخر، رفض الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، الفكرة بشكل قاطع، واصفًا إياها بغير المنطقية. وأكد أن المدارس مجهزة بالفعل لعقد امتحانات الثانوية العامة، حيث توجد بها كاميرات مراقبة تسهم في ضبط أي محاولات للغش. وأشار إلى أن النظام الحالي أثبت فاعليته، حيث يتم الكشف عن أي محاولة غش على الفور، وبالتالي لا يوجد مبرر لنقل الامتحانات إلى الجامعات.
في النهاية، يظل هذا المقترح قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع استمرار حالة الجدل بين مؤيد ومعارض، في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات والقرارات الرسمية بشأن هذا الموضوع الشائك.
اقرأ أيضاًالفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم
التعليم تحدد ضوابط التقدم لرئاسة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025